صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس زينب بنت نوفل بن خلف بن قوالة عاتكة بنت أبي أزيهر بن أنيس بن الخيسق صفية بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس إمامة بنت سفيان بن وهب بن الأشيم لبابة بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس
قبل إسلامه ذهب إلى المدينة بعد خرق صلح الحديبية بعد إسلامه قبل فتح مكة حقن دماء العرب وحذر قريش من عواقب قتال المسلمين وقال أني قد أسلمت أسلمو تسلمو لا قبل لكم بالمسلمين من دخل الكعبة وداري فهوى آمن ومن أغلق بابه عليه فهو آمن فستأمنو وسلمو
أبُو سُفْيان صَخْر بن حَرْب بن أُمَيَّة بن عبدِ شَمْس القُرَشيُّ (57 ق هـ - 31 هـ / 567 - 652 م) صحابي من سادات قريش قبل الإسلام. وهو والد معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية. كان تاجراً واسع الثراء وزعيم أشراف قريش الذين عارضوا النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ودعوته قبل إسلامه.
عادى الإسلام والمسلمين، وكان قائد جيش المشركين في غزوة أحد، وقائد جيوش الأحزاب في غزوة الخندق وأمر بحصار المدينة في غزوة الخندق. هادن المسلمين في صلح الحديبية، ثم أسلم عند فتح مكة، ورفع النبي من شأنه، فأمن كل من يدخل داره، وولاه على نجران. ثم خرج مع المسلمين في فتوحهم وغزواتهم. فاشترك في حنينٍوالطائف، ففقئت عينه يوم الطائف، ثم فقئت الأخرى يوم اليرموك، فعمي. توفي عن 88 سنة في العام 31 هـ.(رضي الله الخالق عنه)
عاتكة بنت أبي أزيهر بن أنيس بن الخيسق بن مالك بن سعد بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن عامر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد. وأنجبت له محمدوعنبسة.
كان أبو سفيان قبل الإسلام أحد رجال قريش الكبار، وصارت إليه راية الرؤساء في قريش بعد مقتل أبي جهل في غزوة بدر، وكان من رؤساء المشركين في حرب الإسلام في بدء الدعوة النبوية وقاد قريشاً في حربهما المسلمين يوم أحد ويوم الخندق. وكان رسول الله قد تزوج ابنته أم حبيبة وأبو سفيان لا يزال مشركاً، وأقرّ أبو سفيان زواج الرسول منها، فكان بذلك حما النبي.
إسلامه وجهاده
أسلم أبو سفيان يوم فتح مكة سنة ثمانية للهجرة، وعقب قول رسول الله: «من دخل البيت الحرام كان آمناً، ومن دخل دار أبي سفيان كان آمناً»، وحسُن إسلامه برأي معظم المؤرخين وأصحاب السِّير،
جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لما أسلم وقال: يا رسول الله مرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين.
قال: «نعم»، قال: ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك.
قال: «نعم».
ثم سأل أن يزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته، وهي عزة بنت أبي سفيان واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة، فلم يقع ذلك، وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ذلك لا يحل له. وشهد حُنيناً مع النبي، وأعطاه من غنائمها مئة بعير وأربعين أوقية، ثم شهد فتح الطائف معه، ثم شهد اليرموك تحت راية ولده يزيد بن أبي سفيان وهو في عمر 72 سنة.