ثيودور، وهو رجلٌ وحيد في المراحل النهائية من طلاقه. يعمل ثيودور ككاتب رسائل، وغالبا ما يمضي وقت فراغه بلعب ألعاب الفيديو أو التسكع مع الأصدقاء في بعض الأحيان. يقرر ثيودور شراء نظام التشغيل الجديد OS1 الذي صَدر حديثا وتم الإعلان عنه كأذكى نظام تشغيل صناعي في العالم، سرعان ما يجد ثيودور نفسه منجذبً لسامانثا، الصوت المؤنث لنظام OS1. فيبدأن بقضاء أوقاتً أكثر مع بعضهما البعض ليُكونا علاقة أوثق وأقرب، فيجد كل منهما نفسه واقعا بحب الآخر. بعد وقوع ثيودور في الحب مع نظام التشغيل خاصته، يجد تيودور نفسه مجبرا على التعامل مع مشاعر الحب والشك لديه. باعتبارها نظام التشغيل، ذكاء سامانثا العالي يساعد ثيودور بطرق أخرى لم يستطع أحد مساعدته بها، ولكن كيف سيساعده على التعامل مع صراعه الداخلي بشأن الوقوع في الحب مع شخص ليس له وجود بالمعنى الحقيقي.
تلقى افيلم مراجعات إيجابية جداً من قِبل النقاد. حصل على نسبة 94% على موقع الطماطم الفاسدة بناءً 222 مراجعة، وكان الإجماع النقدي للموقع: «جميل، مفعم بالعاطفة وذكي، فيلم سبايك جونز يستخدم سيناريو الخيال العلمي خاصته ليعبر عن حكمة مضحكة وساخرة حول حالة العلاقات الإنسانية الحديثة».[11] على موقع ميتاكريتيك حصل الفيلم على متوسط تقييم 90% بنائاً على 46 ناقد، مشيراً إلى «إشادة عالمية».[12]
الجوائز والترشيحات
أدرج معهد الفيلم الأمريكي الفيلم في قائمته لأفضل 10 أفلام في 2013، وترشح لعشرات الجوائز الأخرى من أبرزها: