ومع نهاية أكتوبر1944 انطلقت الجبهات الأوكرانية الثلاثة؛ الثانيةوالثالثةوالرابعة نحو المجر، وبعد تمكنهم من عزل العاصمة المجرية في ديسمبر من العام نفسه حتى سقطت المدينة في فبراير1945 مما كبّد القوات الألمانية الموجودة بالمنطقة خسائر فادحة، ومع استمرار تدفّق القوات الألمانية من الجبهة الغربية شنّت ألمانيا عملية هجومية فاشلة عُرفت باسم عملية صحوة الربيع (بالألمانية: Unternehmen Frühlingserwachen) عند منطقة بحيرة بالاتون حيث كان الغرض من هذه العملية حماية أخر حقول إنتاج النفط الموجودة بالمنطقة التي مازالت تحت سيطرة قوات المحور وكذلك استعاد مدينة بوخارست وهما الهدفان الذان لم يتحقق أيا منهما.