بدأ عمله بالسلك العسكري بعام 1967 عندما تطوع في المدرسة الحربية بصفة تلميذ ضابط، وتخرج منها بعام 1970 برتبة ملازم، وتدرج في خدمته العسكرية من آمر فصيلة مشاة، إلى قائد كتيبة، إلى مدرب في المدرسة الحربية. وفي 4 ديسمبر1990 تولّى رئاسة فرع مخابرات جبل لبنان، واستمر بتولّي هذه المهمة حتى 24 أغسطس1991. وبالفترة من 25 أغسطس1991 إلى 10 يونيو1993 عُيّن أمينًا للأركان، ومن 11 يونيو1993 ولغاية 15 يناير1996 عين قائدًا للواء المشاة الحادي عشر. وفي 15 يناير1996 رقي إلى رتبة عميد وعُيّن قائدًا للواء المشاة السادس. وفي 21 ديسمبر1998 رُقّي إلى رتبة عماد وعين قائدًا للجيش، واستمر بتولّي القيادة إلى 24 مايو2008 عندما أحيل إلى التقاعد بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية.
تكريس دور الجيش حاميًا للديمقراطية وليس جيشًا للسلطة يقمع المعارضين لسياستها بل جيش للوطن يحفظ أمن المواطن ويحافظ على حقوقه. وقد تجلى دوره الوطني في الحفاظ على أمن المتظاهرين والمؤسسات العامة والخاصة وحرية التعبير طيلة عام 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ومن سنه 2006 بحماية اعتصام المعارضة.
اقتراح خطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي حصلت في 12 يوليو2006 كحل مشرف، وتضمنت هذه الخطة التخطيط والتحضير لنشر الجيش اللبناني في الجنوب وعلى المعابر البرية والبحرية. تم تنفيذ هذه العملية بدقة وتفان وبنهايتها في 2 أكتوبر برفع العلم اللبناني على تلة اللبونة المحاذية للحدود الجنوبية إيذانًا بعودة السيادة إلى الجنوب.
كشف عدة شبكات إرهاب وتجسس إسرائيلية، وآخرها الشبكة التي كشفت خلال عملية «مفاجأة الفجر» في 10 يونيو2006.
مهاجمة تنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد بتاريخ 20 مايو2007 ردًا على الغدر الذي تعرضت له مراكز العسكريين في محيط المخيم وبعض المناطق الأخرى، وتم القضاء على بنية هذا التنظيم داخل وخارج المخيم، الأمر الذي لقي التفافًا شعبيًا غير مسبوق حول دور الجيش في الحفاظ على الوحدة الوطنية للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
خلال عهده، تم الاتفاق على اعلان بعبدا كنتيجة لطاولة الحوار بين هيئة الحوار الوطني اللبناني التي شكلها الرئيس ميشال سليمان في مقر رئاسة الجمهورية في بعبدا.[7]
الأوسمة التي حاز عليها
وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.
رتبة الوشاح الأكبر - الاستحقاق اللبناني من الدرجات الثالثة والثانية والأولى.