ينتسب مصطفى عبد اللطيف مشتت لعائلة الغريباوي في قضاء الشطرة التابع لمحافظة ذي قار، وكان ممثلاً لـ«الحزب الوطني الديمقراطي» في الشطرة قبل أن يهاجر من العراق عام 1985، إلى ألمانيا ثمّ بريطانيا ثم عاد إلى بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. عمل شقيقه صباح عبد اللطيف مشتت مستشاراً لرئيس الوزراء حيدر العبادي، ويعمل شقيقه عماد عبد اللطيف مشتت أيضًَا مستشاراً لدى مجلس رئاسة الوزراء،[13] وهو متزوج من ابنة مهدي العلاق، القيادي في حزب الدعوة الإسلامية.[14]
رئاسة مجلس الوزراء للمرحلة الانتقالية
برز اسم مصطفى الكاظمي مع عدّة مرشّحين خلال الاحتجاجات العراقية المطالبة بالإصلاح السياسي ولكنه لم يحظ بتوافق الأحزاب السياسية كافة، حيث وجّهت له اتهامات من قبل كتائب حزب الله بالتآمر والتسبب بمقتل القيادي في الحشد الشعبيأبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.[15][16][17] وفي تاريخ 9 نيسان (أبريل) 2020، كلّفه الرئيس العراقي برهم صالح بتشكيل الحكومة بعد اعتذار المكلّف السابق عدنان الزرفي.[1][18]
أدّى الكاظمي اليمين الدستورية في البرلمان العراقي بتاريخ (7 أيار (مايو) 2020)[19] حيث عقد مجلس النواب العراقي جلسته الخاصة بحضور 266 نائباً،[20] للتصويت على حكومة الكاظمي [21] وصوّت مجلس النواب على منهاجه الوزاري،[22] ومنح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة الكاظمي، وصوّت على أغلب وزرائه مع تأجيل بعض الوزراء، وأدّت الحكومة اليمين الدستورية.[23]
تعرض الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بـ3 طائرات مسيرة مفخخة، تم إسقاط اثنتين منها بحسب وزارة الداخلية العراقية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلف أضرارا مادية بالمنزل، وجاء الهجوم في خضم حالة من التوتر جراء الخلاف على نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر/2021.[24][25][26]
مؤلفاته
«علي بن أبي طالب الإمام والإنسان»، 1989
«انشغالات إسلامية»، 1995
«مسألة العراق ؛ المصالحة بين الماضي والمستقبل»، 2012 (ردمك 9786140105256)