في عام 1802 كتب الفيكونت دوشاتوبريان والذي وُصف بالكريستيانوفيل،[7] كتاب عبقرية المسيحية (بالفرنسية: Génie du christianisme)، وفيه دافع عن العقيدة الكاثوليكية والمسيحية، ودافع الفيكونت دوشاتوبريان عن «حكمة وجمال المسيحية» ضد هجمات فلاسفة التنوير الفرنسيين والسياسيين الثوريين عليها. كان للكتاب تأثير هائل على ثقافة القرن التاسع عشر وليس فقط على الحياة الدينية. وكان تأثيرها الأكبر كان على الفن والأدب: لقد كان مصدر إلهام رئيسي للحركة الرومانسية. ووضع دوشاتوبريان أيضاً عدّة كتب أخرى يمتدح فيها الأخلاقيات المسيحية والتعاليم الكنسية.[8][9]
القرن العشرين
كتب غلبرت كيث تشيسترتون، والذي وُصف بالكريستيانوفيل؛ في أوائل القرن العشرين عن فوائد الدين المسيحي والثقافة التي أنتجتها، واشتهر باستخدامه للمفارقة، أوضح تشيسترتون أنه في حين أن المسيحية بها معظم الألغاز، إلا أنها كانت الديانة الأكثر عملية.[10][11] وأشار إلى تقدم الحضارات المسيحية كدليل على جدواه العملية.[12][13] أظهر ت. س. إليوت انجذاباً قويًا للثقافة المسيحية. ووفقًا له، فإن التقاليد المشتركة للمسيحية وثقافتها هو ما جعل أوروبا على ما هي عليه، وأنَّ الثقافة الأوروبية متجذرة في المسيحية.[14] أظهر ونستون تشرشل تعاطفاً قوياً مع الثقافة البروتستانتية لأنه شعر بأنها «خطوة أقرب إلى العقل».[15] المؤرخ جيفري بلايني، في كتابه «تاريخ قصير للمسيحية»، ناقش التأثير الحضاري للمسيحية، ومدى التأثير المسيحي على العالم.[16] انتقد بعض الباحثين المركزية الأوروبية بإعتبارها «أسطورة كريستيانوفيلية»، انطلاقًا من التحيز الفطري للمركزية الأوروبية تجاه الحضارة الغربية، حيث وقفاً للباحث الكسيس هيراكليدس أدى إنشاء مفهوم «المجتمع الأوروبي»، الذي فضلَّ المكونات (المسيحية بشكل أساسي) للحضارة الأوروبية السماح للمتمركزين الأوروبيين بوصف المجتمعات والثقافات المتباينة على أنها «غير متحضرة».[17]
يُشير إدي كو نه وتونغ تشي كيونغ من جامعة سنغافورة الوطنية أن المسيحية «ديانة مرتبطة بدين يتمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية عالية، وأنها ديانة لها تأثير اجتماعي وسياسي كبير لا يتناسب مع عددها»،[42] وفقاً للباحث روبي ب. غوه ترتبط صورة المسيحية في سنغافورة بالإمتياز والثروة والكوسموبوليتية (بما في ذلك التعليم الناطق باللغة الإنجليزية، والثقافة العالمية، والرأسمالية العالميَّة)،[24][25]
وفقاً للباحث روبي ب. غوه ترتبط صورة المسيحية في سنغافورةبالكوسموبوليتية، والتي من خصائصها ارتفاع نسبة استخدام اللغة الإنجليزية، وارتفاع معدل التعليم الجامعي، والإقامة في الممتلكات الخاصة باهظة الثمن نسبيًا، وحضور النخبة بينها بشكل غير متناسب مع نسبتها السكانيَّة.[43] ويشير الباحث روبي ب. غوه أنه على الرغم من أنَّه ليس كل المسيحيين في سنغافورة حاصلين على شهادة جامعية أو يعيشون في مساكن خاصة أو متواجدون في أعلى مستوايات السلم الإجتماعي والإقتصادي، الأ أنَّ الصورة النمطية عن المسيحيين في سنغافورة تصورهم كأثرياء ومتعلمين. يعود ذلك إلى كون المسيحية هي الدين الرئيسي بين قطاعات السكان الناطقين باللغة الإنجليزية، والحاصلين على شهادة جامعية، والأثرياء، بحسب الإحصائيات الرسميَّة.[43]
وتحتل المسيحية في الوعي العام في سنغافورة موقعًا مشابهًا للكوسموبوليتية في منطق ثنائي (المسيحية مقابل الديانات التقليدية؛ الكوموبوليتانية مقابل النظرة غير العالميَّة؛ النجاح مقابل الكفاح) والتي أصبحت تُهيمن بشكل متزايد على الوعي الاجتماعي والخطاب السياسي والعام.[43] على سبيل المثال صورت رواية وفيلم أغنياء آسيويون مجانين عائلة يونغ فاحشة الثراء كعائلة مسيحيةميثودية ورعة، حيث ترتبط صورة المسيحية في البلاد بالإمتياز والسلطة.[44] كما وترتبط صورة المسيحية بالحداثة (بما في ذلك التعليم الناطق باللغة الإنجليزية، والثقافة العالمية، والرأسمالية العالميَّة).[43]
شرق آسيا
في بعض دول شرق آسياوجنوب شرق آسيا تصور المسيحية وأتباعها بشكل إيجابي. ترتبط صورة المسيحية في هونغ كونغ بالإمتياز والسلطة والثروة والتعليم.[45] ويُنظر إلى البروتستانتية في كوريا الجنوبية كدين الطبقة الوسطىوالشباب والمفكرّين وسكان المدن، ويُنظر في إيجابية إلى دورها المركزي في حداثة كوريا الجنوبية ومضاهاتها للولايات المتحدة.[26][46]
تايوان
وفقاً لدراسة تعود إلى عام 1999 عن المواقف تجاه الثقافة الغربيةوالمسيحية في تايوان؛ يوضح تحليل للكتب المدرسية أن المسيحية تصور للطلاب على أنها أساس في تاريخ وتطور العالم الغربي،[47] وبحسب الكتب المدرسية لا توفر المسيحية للغرب فقط الأساس الأخلاقي والفلسفي منذ العصور الوسطى ولكن أيضاً العناصر الثقافية في تطور الحضارة الحديثة،[47] وتشير أيضاً إلى دور المسيحية في جلب العلوم والطرق التعليمية الجديدة للصين من خلال مبشريها.[47] بالرغم من ذلك لا تتحدث الكتب المدرسية كثيرًا عن المسيحية كإيمان أو كمؤسسة، لكنها تصور المسيحية بشكل عام في ضوء إيجابي.[47] كما وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن معظم الناس في تايوان يعتقدون أن الديانة المسيحية لديها مساهمة إيجابية كبيرة في مجال الخدمات الطبية، حيث قال 30.0% من المستجيبين أنهم يعتقدون أن مساهمة الديانة المسيحية في هذا المجال كبيرة إلى حد ما وقال 35.8% يعتقدون أن المساهمة كبيرة جدًا.[47] وفقط حوالي 21% يعتقدون أن مساهمة الديانة المسيحية في هذا المجال صغيرة نوعًا ما أو صغيرة جدًا.[47] ويعتقد 46.7% من من المستجيبين أن مساهمة الديانة المسيحية في مجال التعليم كبيرة إلى حد ما أو كبيرة جداً، بالمقارنة مع 37.6% يقولون مساهمة الديانة المسيحية في هذا المجال صغيرة نوعًا ما أو صغيرة جدًا.[47]
وفقاً لدراسة لباحثين من جامعة هاواي قال 77% من المستطلعين اليابانيين أنهم غالباً ما يُشاهدون برامج تلفازية أو أفلام عن حياة المسيحيين، وقال 23% أنهم غالباً ما يُشاهدون برامج تلفازية مسيحية، وقال 6% أنهم غالباً ما يقومون بقراءة قصص مسيحية في الكتب والمجلات. تظهر نتيجة هذه الدراسة أن اليابانيين غير المسيحيين يميلون إلى عدم المبالاة تجاه المسيحية. وبشكل عام، لديهم صورة ومواقف إيجابية تجاه المسيحية. ومع ذلك، فإن اليابانيين من غير المسيحيين لا يمتلكون ما يكفي من وسائل التواصل لمعرفة المسيحية، وبالتالي فهم لم يتطوروا إلى اهتمام تجاه المسيحية. وتشير الدراسة إلى أن الشباب اليابانيون على وجه الخصوص لديهم مشاعر إيجابية تجاه المسيحية، وتعزو ذلك بسبب تزايد تأثير الثقافة الغربية في اليابان ودور المؤسسات التعليمية المسيحية مثل المدارسوالجامعات والتي يدرس فيها الكثير من اليابانيين غير المسيحيين.[48]
في عام 2006 تم إنتاج ما يقرب من 50 فيلماً مسيحياً في الولايات المتحدة، وبلغ متوسط الأفلام في ذاك العام 39 مليون دولار. وقد أنشأت كل من الخمس استوديوهات هوليوود الكبرى إدارات تسويقية لاستهداف الطلب المتزايد على الأديان والأسرة.[69] ويساهم المسيحيون النيجيريون بنشاط في صناعة السينما النيجيرية المزدهرة المعروفة باسم نوليوود. وتُشكل الأفلام المسيحية حوالي 20% من الأفلام النيجيرية. غالبًا ما ترى الشركات المستقلة والكنائس الكبيرة التي تنتج مئات الأفلام المسيحية نفسها بديلاً لنوليوود.[70]
في التلفاز
يُعتبر الإقبال على مسلسلات الأطفال المسيحية مثل حكايات الخضرواتوالمنزل الطائروموكب العصورويحكى أن كأداة تستخدمها الشبكات المسيحية كأداة للقوة الناعمة.[43][71] في الثقافة الشعبية تطرقت مسلسلات تلفزيونية مبنية على الكتاب المقدس مثل ذا بايبل والمختار ويسوع الناصري وغيرها. وقد شوهدت الحلقة الأولى من مسلسل ذا بايبل من قبل 13.1 مليون مشاهد، وهو أكبر جمهور للتلفزيون الكبلي لعام 2013 حتى الآن.[72] إجمالاً، مع البث التلفزيوني اللاحق، تلقى مسلسل ذا بايبل أكثر من 100 مليون مشاهدة تراكمية. وحقق مسلسل يسوع الناصري والذي أخرجه المخرج الإيطالي فرانكو زافاريلي نجاح تجاري هائل ويُعد واحد من أكثر الأعمال التي تم تسويقها على نطاق واسع والتي نالت استحسان النقاد والأكثر شهرة حول حياة يسوع، واجتذب حوالي 90 مليون مشاهد حول العالم.[73][74] وقد شاهد المسلسل خلال العرض الأول حوالي 50% من سكان الولايات المتحدة وحوالي 40% من سكان ألمانيا الغربية.[75]
وفقاً للكاتب ويكهام كلايتون من جامعة روهامبتون تزايدت ظاهرة مسلسلات التيلينوفيلا التوراتية التي تم إنتاجها في البرازيلوأميركا اللاتينية مؤخرًا.[76] ويُشير كلايتون أنه منذ توحيد التلفزيون في الستينيات في القرن العشرين، أصبحت التيلينوفيلا المنتج الثقافي الرئيسي في البرازيلوأمريكا اللاتينية - خاصةً من شركة جلوبو، والتي تجذب جميع مشاهدي أوقات الذروة.[76] لكن خلال السنوات الأخيرة، حُظيت قناة أخرى، ريكورد تي في المملوكة من قبل رجل الأعمال البرازيلي إيدير ماسيدو، وهو أيضًا مؤسس وأسقف الكنيسة العالمية لملكوت الله الخمسينية، ببعض الاهتمام لتجربة إستراتيجية مختلفة في إنتاج التيلينوفيلا التوراتية.[76] منذ عام 2010، أنتجت ريكورد تي في مسلسلات تلفزيوني وسلسلة تيلينوفيلا دراميَّة تُركز على الروايات التوراتية لجذب جمهور جديد.[76] كان من ضمن مسلسلات تيلينوفيلا التي حُظيت بشعبية المسلسل البرازيلي لعازر والغني المستوحى من مَثللعازر والغني.[77] واستفادت الطوائف الإنجيلية في أمريكا اللاتينية من شبكة واسعة من الكنائس، مستخدمة بشكل حاذق التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي لجذب ملايين المسيحيين.[78]
وفقاً لدراسة نشرتها مركز بيو للأبحاث كانت الآراء حول المسيحيين إيجابية للغاية في الولايات المتحدةوأوروبا الغربيةوروسيا. أعرب على الأقل ثلاثة أرباع من المستطلعين في إسبانيا (76%) وألمانيا (75%) وأكثر من ثمانية من كل عشرة في الولايات المتحدة (89%) وروسيا (89%) وفرنسا (84%) وبريطانيا (83%) عن وجهات نظر إيجابية حول المسيحية.[87]
من بين الجمهور المسلم الذي شمله الاستطلاع، أعرب المسلمين اللبنانيين عن أكثر التقييمات إيجابية تجاه المسيحيين.[47] وأعرب غالبية المسلمين في الأردن (57%) وإندونيسيا (52%) عن وجهات نظر إيجابية تجاه المسيحيين.[47] بينما إنقسم المسلمون المصريون بالتساوي تقريبًا في وجهات النظر تجاه المسيحيين، حيث أبدى 48% عن آراء إيجابية في حين أبدى 47% عن آراء سلبية.[47]
في المقابل، أعرب المسلمون في تركياوباكستان عن آراء سلبية بشكل ساحق تجاه المسيحيين. في تركيا، قال فقط 6% من المسلمين أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه المسيحيين مقابل 82% أعربوا عن آراء سلبية تجاه المسيحيين.[47] بين المسلمين الباكستانيين أعرب 16% عن آراء إيجابية تجاه المسيحيين وأعرب 66% عن آراء سلبية تجاه المسيحيين.[47] كانت التصنيفات الإيجابية تجاه لمسيحيين بين المسلمين في تركيا وباكستان في عام 2011 أقل مما كانت عليه في عام 2006.[47] يُذكر أن الصور النمطية السلبية في تركيا إزاء المسيحيين تعززها وسائل الإعلام التركية مثل كونهم فاحشي الثراء وطابور خامس وغير وطنيين، ووفقاً لدراسة تركية نشرت عام 2019 كان اليونانيونوالأرمن والمسيحيون من بين أكثر المجموعات المستهدفة في وسائل الإعلام التركية، وتم استهدافهم بسبب هجوما كرايستشيرش في نيوزيلندا، وتم تصويرهم على أنهم تهديد لمصالح وأمن تركيا خلال عملية «نبع السلام»، وتم استهدافهم فيما يتعلق بالأزمة الدبلوماسية بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك من خلال الهجوم على الاتحاد الأوروبي نفسه، في ضوء «الهوية المسيحية» لأوروبا.[89][90]
نتائج استطلاع النظرة الإيجابية للمسيحيين بين عام 2006 وعام 2011 من قِبل مركز بيو للأبحاث.[47]
^Heraclides، Alexis (2015). Humanitarian Intervention in the Long Nineteenth Century: Setting the Precedent. Manchester, United Kingdom: Manchester University Press. ص. 31, 37. ISBN:9781526133823.
^Kaufman, Asher "Tell Us Our History': Charles Corm, Mount Lebanon and Lebanese Nationalism" pages 1-28 from Middle Eastern Studies, Vol. 40, No. 3, May 2004 page 2.
^Huang، Chun-chieh (1994). "Introduction". في Harrell، Stevan؛ Huang، Chun-chieh (المحررون). Cultural Change in Postwar Taiwan (April 10–14, 1991; Seattle). Boulder, Colo.: Westview Press. ISBN:9780813386324.
^Makeham، John (2005). "Chapter 6 : Indigenization Discourse in Taiwanese Confucian Revivalism". في Makeham، John؛ Hsiau، A-chin (المحررون). Cultural, Ethnic, and Political Nationalism in Contemporary Taiwan: Bentuhua (ط. 1). New York: Palgrave Macmillan. DOI:10.1057/9781403980618. ISBN:9781403970206.
^V. Hellerich، Siegmar (1995). Religionizing, Romanizing Romantics. University of Georgia Press. ص. 70. ISBN:9781317931737.
^V. Hellerich، Siegmar (1995). Religionizing, Romanizing Romantics. University of Georgia Press. ص. 68. ISBN:9781317931737.
^Parlato، Vittorio (2010). "Le chiese ortodosse in Italia, oggi". Studi Urbinati, A - Scienze giuridiche, politiche ed economiche. ج. 61 ع. 3: 483–501. مؤرشف من الأصل في 2020-08-15.
^Bourdeaux، Michael (2003). "Trends in Religious Policy". Eastern Europe, Russia and Central Asia. Taylor and Francis. ص. 46–52. ISBN:9781857431377.
^Gilley، Sheridan (2006). The Cambridge History of Christianity: Volume 8, World Christianities C.1815-c.1914. Brian Stanley. Cambridge University Press. ص. 164. ISBN:0521814561. ... Many of the scientists who contributed to these developments were Christians...
^L. Whiteman، Darrell (2011). Theologies of Power and Crisis: Envisioning / Embodying Christianity in Hong Kong. Wipf and Stock Publishers. ص. 45. ISBN:9781630876319. Hong Kong Christians overall could be characterized as young, highly educated, and middle class.
^Liz James (30 أبريل 2008). Supernaturalism in Christianity: Its Growth and Cure. Mercer University Press. ISBN:9780881460940. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. Most Christians who have worn crosses have probably not trivialized a core teaching of Jesus about renouncing self-centeredness, figuratively described as carrying one's cross. For them the symbol is perceived not as powerful magic, or as a lovely decoration to impress others, but as a reminder primarily to themselves of their commitment to one who laid down His life in love for friends and enemies.
^Reader، John؛ Baker، Chris (7 مايو 2009). Entering the New Theological Space. Ashgate Publishing. ISBN:978-0754663393. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. A cross necklace is a Christian symbol, but it is also common enough in secular style that it may be worn by those for whom it has little or no meaning beyond the cultural or fashionable.
^Gehring، John (2016). The Francis Effect: A Radical Pope's Challenge to the American Catholic Church. Rowman & Littlefield. ISBN:9781442243217.
^Giulio Gallarotti, Cosmopolitan Power in International Relations: A Synthesis of Realism, Neoliberalism, and Constructivism, NY: Cambridge University Press, 2010, how hard and soft power can be combined to optimize national power
^Erickson، Hal (2005). Television Cartoon Shows: An Illustrated Encyclopedia, 1949 Through 2003 (ط. 2nd). McFarland & Co. ص. 808–809. ISBN:978-1476665993.
^Langkau, Thomas (2007). Filmstar Jesus Christus: die neuesten Jesus-Filme als Herausforderung für Theologie und Religionspädagogik. Lit. ISBN:9783825801960. p. 20.
^ ابجدClayton، Wickham (2020). The Bible onscreen in the new millennium: New heart and new spirit. Manchester University Press. ISBN:9781526136596.
^Hilary Maddocks, "Pictures for aristocrats: the manuscripts of the Légende dorée", in Margaret M. Manion, Bernard James Muir, eds. Medieval texts and images: studies of manuscripts from the Middle Ages 1991:2; a study of the systemization of the Latin manuscripts of the Legenda aurea is B. Fleith, "Le classement des quelque 1000 manuscrits de la Legenda aurea latine en vue de l'éstablissement d'une histoire de la tradition" in Brenda Dunn-Lardeau, ed. Legenda Aurea: sept siècles de diffusion", 1986:19-24