فيلوكسازين أوكما يًباع تحت الأسماء التجارية فيفالان أو إيموفيت أو فيفارنت أوفيسيلان هو مشتق من المورفالين وهو مثبط انتقائي لاستعادة امتصاص النورإبينفرين. ويُستخدم كمضاد للاكتئاب في بعض الدول الأوروبية، وينتج تأثيرًا محفزًا مشابهًا للأمفيتامينات، وعلى عدم وجود أي آثار إدمانية. اكتُشف الدواء وخرج للأسواق في عام 1976 على يد شركة إمبريال للتصنيعات الدوائية وتم سحبه من السوق في أوائل عام 2000 لأسباب تجارية.
الاستخدامات
استُخدم هيرولوريك الفيلوكسازين في بعض الدول الأوروبية لعلاج الاكتئاب. [4][5]
يرفع فيلوكسازين مستويات الفينيتوين في الدم بمعدل 37٪.[8] كما كان معروفًا برفعه لمستويات الثيوفيلين بشكل كبير وتقليل معدل تخلص الجسم منها،[9] مما يؤدي في بعض الأحيان إلى جرعة زائدة عرضية من الثيوفيلين. [10]
آلية العمل
يمنع فيلوكسازين، مثل إيميبرامين، إعادة امتصاص الإبينفرين في قلوب الفئران. وعلى عكس إيميبرامين، فإنه لم يمنع إعادة امتصاص النورإيبينيفرين إما في النخاع أو تحت المهاد في الفئران. أما بالنسبة للسيروتونين، فبينما كان تثبيط إعادة امتصاصه مشابهًا لمادة الديسيبرامين (أي ضعيفة جدًا)، حفّز فيلوكسازين وظائف المخ التي يتوسط فيها السيروتونين بطريقة مماثلة لأميتريبتيلينوإيميبرامين، وهما مثبطات قوية نسبيًا لاستعادة السيروتونين.[11] وعلى عكس أي من الأدوية الأخرى التي تم اختبارها، لم تظهر أي آثار مضادة للكولين.[11]
اكتشف العلماء في شركة إمبريال لتصنيعات الكيميائية فيلوكسازين عندما أدركوا أن بعض حاصرات بيتا بجرعات عالية تمنع نشاط مثبطات امتصاص السيروتونين في الدماغ. ولتحسين قدرة مركباتها على عبور الحاجز الدموي الدماغي، قاموا بتغيير سلسلة الإيثانولامين الجانبية من حاصرات بيتا إلى حلقة المورفالين، مما أدّى إلى تخليق فيلوكسازين.[13]:610[14]:9 تم تسويق الدواء لأول مرة في عام 1976.[15] لم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والدواء (FDA)، [5] لكن منحته إدارة الغذاء والدواء (FDA) تسمية يتيمة (ولكنها ليست موافقة) لاستخدامه في علاج مرض الجمدةوالنوم القهري في عام 1984.[16] وسُحب من الأسواق في جميع أنحاء العالم في عام 2002 لأسباب تجارية.[13][17]
خضع فيلوكسازين لاثنين من التجارب العشوائية المحكومة لعلاج سلس البول الليلي في الأطفال، مقابل إيميبرامين.[20][21] وبحلول عام 1990، كان يُنظر إليه كبديل أقل ضررًا على القلب من الإيميبرامين، وبشكل خاص في الأشخاص الذين ينامون بشكل ثقيل.[22]
وفي حين كان فيلوكسازين فعالًا في علاج الاكتئاب، إلا أنه كان ضعيفًا نسبيًا في إحدى النجارب مزدوجة التعمية العشوائية المحكومة مقابل عقار الأميسلبرايد علاج الاكتئاب الجزئي . [26]
^Case DE، Reeves PR (فبراير 1975). "The disposition and metabolism of I.C.I. 58,834 (viloxazine) in humans". Xenobiotica. ج. 5 ع. 2: 113–29. DOI:10.3109/00498257509056097. PMID:1154799.
^Pinder، RM؛ Brogden، RN؛ Speight، ™؛ Avery، GS (يونيو 1977). "Viloxazine: a review of its pharmacological properties and therapeutic efficacy in depressive illness". Drugs. ج. 13 ع. 6: 401–21. DOI:10.2165/00003495-197713060-00001. PMID:324751. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |مؤلف3-الأول= يحوي أسماء رقمية (مساعدة)
^ ابDahmen, MM, Lincoln, J, and Preskorn, S. NARI Antidepressants, pp 816-822 in Encyclopedia of Psychopharmacology, Ed. Ian P. Stolerman. Springer-Verlag Berlin Heidelberg, 2010. (ردمك 9783540687061)
^"Antidepressants and sexual stimulation: the correlation" [Antidepressants and sexual stimulation: the correlation]. L'Encéphale (بالفرنسية). 24 (3): 180–4. 1998. PMID:9696909.
^ ابWilliams DA. Antidepressants. Chapter 18 in Foye's Principles of Medicinal Chemistry, Eds. Lemke TL and Williams DA. Lippincott Williams & Wilkins, 2012. (ردمك 9781609133450)
^Wermuth, CG. Analogs as a Means of Discovering New Drugs. Chapter 1 in Analogue-based Drug Discovery. Eds.IUPAC, Fischer, J., and Ganellin CR. John Wiley & Sons, 2006. (ردمك 9783527607495)
^Olivier B, Soudijn W, van Wijngaarden I. Serotonin, dopamine and norepinephrine transporters in the central nervous system and their inhibitors. Prog Drug Res. 2000;54:59-119. ببمد: 10857386
^Libert MH (1990). "The use of viloxazine in the treatment of primary enuresis" [The use of viloxazine in the treatment of primary enuresis]. Acta Urologica Belgica (بالفرنسية). 58 (1): 117–22. PMID:2371930.
^"Viloxazine hydrochloride in narcolepsy: a preliminary report". Sleep. ج. 9 ع. 1 Pt 2: 275–9. 1986. PMID:3704453.
^"Comparison of the effect of amisulpride and viloxazine in the treatment of dysthymia" [Comparison of the effect of amisulpride and viloxazine in the treatment of dysthymia]. Acta Psiquiátrica Y Psicológica de América Latina (بالإسبانية). 40 (1): 41–9. Mar 1994. PMID:8053353.
^Mattingly، GW؛ Anderson، RH (ديسمبر 2016). "Optimizing outcomes in ADHD treatment: from clinical targets to novel delivery systems". CNS Spectrums. ج. 21 ع. S1: 45–59. DOI:10.1017/S1092852916000808. PMID:28044946.