ألف ديستيفانو عددًا من الدراسات العلمية التي خلصت إلى أن اللقاحات، وخاصة التي تحتوي على ثيميروسال، لا تسبب التوحد. في مارس 2013، على سبيل المثال، نشر ديستيفانو دراسة في مجلة طب الأطفال، والتي خلصت إلى أن تعرض الأطفال لمكونات معينة في اللقاحات، وهي البروتيناتوالسكريات، لم تزد من خطر الإصابة بالتوحد. وبالإضافة إلى ذلك، خلص ديستيفانو وآخرون إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد تلقوا نفس عدد جراعت مولدات الضد التي تلقاها غير المصابين.[2] لقيت هذه الدراسة اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع.[3][4][5]
وبصفته مديرًا للمنظمة الدولية للتوحد، تركز أبحاثه في المقام الأول على ردود الفعل السلبية المزعومة والحقيقية للقاحات، ومدى خطورة تلك التفاعلات. وكما ذكر أعلاه، فإن بعض أبحاث ديستيفانو تتعلق بالجدل حول الثيميروسال؛ على سبيل المثال، شارك في دراسة في عام 2003 في طب الأطفال خلصت إلى أنه لا يوجد ارتباط ثابت بين اللقاحات التي تحتوي على الثيمروسال واضطرابات النمو العصبي.[6] بالإضافة إلى ذلك، شارك ديستيفانو في دراسة عن العلاقة المزعومة بين الثيميروسال والتوحد، التي أعدها فريق داتالينك للقاحات، ونشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية. وخلصت هذه الدراسة إلى أن «دراستنا لا تدعم وجود علاقة سببية بين التعرض المبكر للقاحات المحتوية على الثيميروسال والغلوبيولين المناعي والعجز في الأداء العصبي النفسي في سن 7 إلى 10 سنوات».[7]
بعد الانتهاء من دراسة طب الأطفال في كلية الطب بجامعة روتشستر، التحق بدائرة الاستخبارات الوبائية في عام 1979. وفي عام 1982، أكمل دراسته فيمركز مكافحة الأمراض الوبائية في الطب الوقائي. في عام 2004، تم تعيين ديستيفانو رئيسًا بالنيابة لفرع سلامة اللقاحات والتحصين من برنامج التحصين الوطني، والمعروف الآن باسم المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي. من 1992 إلى 1996، شغل ديستيفانو وظيفة في مؤسسة مارشفيلد البحوث الطبية في مارشفيلد، ويسكونسن. في عام 1996، عاد إلى مركز السيطرة على الأمراض.[12]
^Thompson، W. W.؛ Price، C.؛ Goodson، B.؛ Shay، D. K.؛ Benson، P.؛ Hinrichsen، V. L.؛ Lewis، E.؛ Eriksen، E.؛ Ray، P.؛ Marcy، S. M.؛ Dunn، J.؛ Jackson، L. A.؛ Lieu، T. A.؛ Black، S.؛ Stewart، G.؛ Weintraub، E. S.؛ Davis، R. L.؛ Destefano، F.؛ Vaccine Safety Datalink، T. (2007). "Early Thimerosal Exposure and Neuropsychological Outcomes at 7 to 10 Years". New England Journal of Medicine. ج. 357 ع. 13: 1281–1292. DOI:10.1056/NEJMoa071434. PMID:17898097.
^Haber، P.؛ Destefano، F.؛ Angulo، F. J.؛ Iskander، J.؛ Shadomy، S. V.؛ Weintraub، E.؛ Chen، R. T. (2004). "Guillain–Barré Syndrome Following Influenza Vaccination". JAMA. ج. 292 ع. 20: 2478–2481. DOI:10.1001/jama.292.20.2478. PMID:15562126.
^Barlow، W. E.؛ Davis، R. L.؛ Glasser، J. W.؛ Rhodes، P. H.؛ Thompson، R. S.؛ Mullooly، J. P.؛ Black، S. B.؛ Shinefield، H. R.؛ Ward، J. I.؛ Marcy، S. M.؛ Destefano، F.؛ Chen، V.؛ Immanuel، J. A.؛ Pearson، C. M.؛ Vadheim، V.؛ Rebolledo، D.؛ Christakis، P. J.؛ Benson، N.؛ Lewis، R. T.؛ Centers for Disease Control Prevention Vaccine Safety Datalink Working Group (2001). "The Risk of Seizures after Receipt of Whole-Cell Pertussis or Measles, Mumps, and Rubella Vaccine". New England Journal of Medicine. ج. 345 ع. 9: 656–661. DOI:10.1056/NEJMoa003077. PMID:11547719.
^Destefano، F.؛ Vaccine Safety Datalink Research Group (2001). "The Vaccine Safety Datalink project". Pharmacoepidemiology and Drug Safety. ج. 10 ع. 5: 403–406. DOI:10.1002/pds.613. PMID:11802585.
^Ory، H. W.؛ Rubin، G. L.؛ Jones، V.؛ وآخرون (1984). "Mortality among young black women using contraceptives". JAMA: the Journal of the American Medical Association. ج. 251 ع. 8: 1044–1048. DOI:10.1001/jama.1984.03340320030022. PMID:6229648.