والده عبد العزيز مبارك ينحدر من منطقة تاغيت في حين أمه تنحدر من منطقة تافيلالتالمغربية، كان علا أصغر إخوته الذكور الإثناعشر. غادر مقاعد الدراسة في سن مبكرة ليعمل حرفي كهرباء ثم خباز قبل ان يتمكن من فتح محلا لبيع الأثاث في 1986.
تاريخه الفني
صنع علا أولى آلاته الموسيقية الوترية وهو في السادسة عشر من العمر، كانت الآلة التي تشبه العود إلى حد ما مصنوعة من الدلاء المعدنيةوأسلاك مكابحالدراجات، عزف عليها لأصدقائه في الحي أول الأمر فكانوا من المستمعين والمعجبيـن.
بعد حوالي عشر سنوات (1972) اقتنى عبد العزيز عبد الله أول عود له ليباشر عزف الاغاني التراثية وبعد مدة من التمرن استطاع علا الذي كان يرفض الأمتثال للضوابط الموسيقية ان يوجد لنفسه نمطاً حاصاً أسماه الفوندو (بالفرنسية: fond deux) (موسيقى العود الهادئة الارتجالية التي تجمع بين البعد الإفريقي، العربي والبربري للمنطقة).
تمكن أحد المنتجين الجزائريين من إدخال علا للاستوديو من أجل تسجيل أول أشرطته الخاصة، خطوات علا نحو الشهرة بدأت تتبلور ارتجالياً بمرور السهرات.
يقول علا في التعبير عن أحاسيسه اثناء العزف:««كل ما يؤلمني يخرج.»»