ولدت في عائلة قبائلية أمازيغية اعتنقت الكاثوليكية الرومانية وكانت الابنة الوحيدة في أسرة مكونة من ستة أبناء.[6]
انتقلت عائلتها الي تونس هربا من الأضطهاد بعد اعتناقهم للكاثوليكية.[6]
كانت والدتها فاطمة ايت منصورمغنية مشهورة في منطقة القبائل (الأمازيغ) [7] وكان لذلك اثر عظيم علي ماري في حياتها وفي أسلوبها الأدبي الذي يعكس التقاليد الشفوية لقبائل شعب البربر (الأمازيغ) لتراث والدتها.[6]
تلقت ماري دراستها الابتدائية والثانوية في تونس. في عام 1935، ذهبت الي فرنسا للدراسة في مدرسة المعلمين بمنطقة سيفر.[6]
ابتداءً من عام 1936، بدأت ماري بترجمة الأغاني القبائلية بالتعاون مع شقيقها الأكبر جون عمروش ووالدتها.[6]
و في عام 1939، تلقت ماري في مؤتمر الانشودة في فاس منحة للدراسة في كازا فيلاسكيز[الإنجليزية] في اسبانيا وهناك قامت بعمل بحث في العلاقات بين الأغاني الشعبية الأمازيغية والإسبانية.[6]
كانت روايتها الأولى عن سيرتها الذاتية بعنوان «الصفير الأسود» (بالفرنسية: Jacinthe noir)، نشرت في 1947، وهي الأولى من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم مؤلفة من شمال افريقيا. وحصلت على جائزة nom de plume باسم مارغريت-طاوس و هو اسم والدتها المسيحي، وذلك بفضل المجموعات القصصية والقصائد «الحبوب السحرية» (بالفرنسية: La Grain magique)
في عام 1966. أثناء كتابتها باللغة الفرنسية كانت تغني باللغة البربرية وكان ألبومها الأول «أغاني أمازيغية من منطقة القبائل» (بالفرنسية: Chants berbères de Kabylie) عام 1967 وقد لقي نجاحا كبيرا وهو عبارة عن مجموعة من الأغاني التراثية للقبائل البربرية مترجمة اللي اللغة الفرنسية بواسطة اخيها جون. سجلت عدة ألبومات أخرى منها Chants sauvés de l’oubli (الأغاني حفظت من النسيان)، Hommage au chant profond (اجلالا الي أغنية عميقة)،[6] «التعويذات والتأملات والرقصات البربرية المقدسة» (بالفرنسية: Incantations، méditations et danses sacrées berbères)، «الأغاني الأمازيغية عن الرحى والمهد» (بالفرنسية: Chants berbères de la meule et du berceau) (1975)[5]