تمت الموافقة على استخدام زونيساميد في الولايات المتحدة،[3]والمملكة المتحدة،[4]وأستراليا[5] كعلاج مساعد لللنوبات الجزئية في البالغين وفي اليابان كعلاج مساعد وأساسي للنوبات الجزئية (البسيطة والمعقدة والمعممة بشكل ثانوي) والنوبات المًعممة (التوترية، التوتري-الرمعية، والغياب غير النمطي) والنوبات المركبة.[6]
بالنسبة للصرع، استخدمت معظم الدراسات الزونيساميد عن طريق الفم في جرعات يومية تتراوح من 200 إلى 600 ملليغرام / يوم، مقسمة إلى جرعتين يوميًا، معدلة للحفاظ على مستويات المصل من 15 إلى 40 ميكروجرام / مليلتر.[7][8][9][10]
كما تمت دراسة استخدام الزونيساميد في علاج السمنة[12] مع تأثيرات إيجابية كبيرة على فقدان وزن الجسم، وهناك ثلاث تجارب سريرية جارية لهذا المؤشر.[13][14][15] يُباع الزونيساميد في الأسواق كعلاج للسمنة ممزوجًا مع بوبروبيون، تحت اسم العلامة التجارية إمباتيك.
ومن المعروف أن الزونيساميد يثبط انزيمات السيتوكروم بي 450 عند تناوله في تركيزات علاجية.[22]
آلية العمل
الزونيساميد هو دواء مضاد للتشنج مصنف كيميائيًا على أنه من عائلة السولفوناميد ولا علاقة له بمضادات الاختلاج الأخرى. الآلية الدقيقة لتأثير الزونيساميد المضاد للتشنجات غير معروفة، على الرغم من أنه يعتقد أنه ثثبط قنوات الصوديوم وقنوات الكالسيوم من النوع T، الأمر الذي يؤدي إلى تثبيط فرط التزامن للخلايا العصبية (وبالتالي تثبيط آلية حدوث التشنجات).[5] كما يُصنف الزونيساميد أيضًا من مثبطات الأنهيدراز الكربوني الضعيفة ( (على غرار مضاد الاختلاج أسيتازولاميد). كما يعرف عنه أيضًا التأثيرعلى الانتقال العصبي لحمض الغاما-أمينوبيوتيريكوحمض الجلوتاميك.[5][23][24][25][26]
الحركة الدوائية
الامتصاص
امتصاص الزونيساميد متغير، ولكنه ذو معدل امتصاص سريع نسبيًا إذ يصل تركيزه إلى الذروة في حوالي 2.8-3.9 ساعة. يقترب التوافر البيولوجي للزونيساميد من 100٪ ولا تؤثر المواد الغذائية على التوافر البيولوجي للزونيساميد ولكنها قد تؤثر على معدل الامتصاص.[22][27]
الأيض
يتم أيض الزونيساميد في الغالب من قبل النظير الإنزيميسيتوكروم 3A4 ، ولكن تدخل إنزيمات CYP3A7 و CYP3A5،[28] أيضًا في تحويله إلى إلى 2- سولفامويل أستيل - فينول عن طريق الانقسام الاختزالي لحلقة 1,2 بنزيسوكسازول.[29]
التاريخ
تم اكتشاف الزونيساميد من قبل أونو وزملائه في عام 1972.[30] وبدأت شركة داينيبون سوميتومو فارما (داينيبون فارماسيوتيكال سابقًا) توزيعه في الأسواق في عام 1989 تحت مسمى إكسيغران في اليابان.[31] كما سوقته شركة إيلان في الولايات المتحدة ابتداءًا من عام 2000 تحت مسمى زونغران، قبل أن تننقل شركة إيلان حقها في تسويق الزونيساميد لشركة إيساي المحدودة في عام 2004.[32] وزعت شركة إيساي أيضًا زونغران في أسواق آسيا (الصينوتايوان، وأربعة عشر دولة أخرى)[33] وأوروبا (بدءًا من ألمانياوالمملكة المتحدة).[34]
مراجع
^ ابجد"Zonegran® Product Information". TGA eBusiness Services. SciGen (Australia) Pty Ltd. 4 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-18.
^Comprehensive Pharmacy Review, Leon Shargel, 6th edition, p988
^Shimizu A, Ikoma R, & Shimizu T: Effects and side effects of zonisamide during long-term medication. Curr Ther Res 1990; 47:696-706
^Iinuma K, Handa I, Fueki N, et al: Effects of zonisamide (AD-810) on refractory epilepsy in children: special reference to temporal lobe abnormalities. Curr Ther Res 1988; 43:281-282
^Sakamoto K, Kurokawa T, Tomita S, et al: Effects of zonisamide in children with epilepsy. Curr Ther Res 1988; 43:378-383
^Shimizu A, Yamamoto J, Yamada Y, et al: The antiepileptic effect of zonisamide in patients with refractory seizures. Curr Ther Res 1987; 42:147-155
^Iwata, Y؛ Irie, S؛ Uchida, H؛ Suzuki, T؛ Watanabe, K؛ Iwashita, S؛ Mimura, M (15 أبريل 2012). "Effects of zonisamide on tardive dyskinesia: a preliminary open-label trial". Journal of the Neurological Sciences. ج. 315 ع. 1–2: 137–140. DOI:10.1016/j.jns.2011.12.010. PMID:22285275.
^Gadde، Kishore M.؛ Franciscy، Deborah M.؛ Wagner, II، H. Ryan؛ Krishnan، K. Ranga R. (أبريل 2003). "Zonisamide for Weight Loss in Obese Adults: A Randomized Controlled Trial". Journal of the American Medical Association. ج. 289 ع. 14: 1820–1825. DOI:10.1001/jama.289.14.1820. PMID:12684361.
^Brian D. Loftus (2004). "Zonegran". مؤرشف من الأصل في 2016-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2006-11-29.
^Hasegawa، Hisanori (مايو 2004). "utilization of zonisamide in patients with chronic pain or epilepsy refractory to other treatments: a retrospective, open label, uncontrolled study in a VA hospital". Curr Med Research Opinion. ج. 20 ع. 5: 577–580. DOI:10.1185/030079904125003313. PMID:15140322.
^Leppik، Ilo E. (ديسمبر 2004). "Zonisamide: chemistry, mechanism of action, and pharmacokinetics". Seizure. ج. 13 ع. Suppl 1: S5–9, discussion S10. DOI:10.1016/j.seizure.2004.04.016. PMID:15511691.
^Mimaki، T؛ Suzuki، Y؛ Tagawa، T؛ Karasawa، T؛ Yabuuchi، H (مارس 1990). "Interaction of zonisamide with benzodiazepine and GABA receptors in rat brain". Medical Journal of Osaka University. ج. 39 ع. 1–4: 13–7. PMID:1369646.
^Mimaki، T؛ Suzuki، Y؛ Tagawa، T؛ Karasawa، T؛ Yabuuchi، H (مارس 1990). "[3H]zonisamide binding in rat brain". Medical Journal of Osaka University. ج. 39 ع. 1–4: 19–22. PMID:1369647.
^Ueda، Y؛ Doi، T؛ Tokumaru، J؛ Willmore، J (19 أغسطس 2003). "Effect of zonisamide on molecular regulation of glutamate and GABA transporter proteins during epileptogenesis in rats with hippocampal seizures". Molecular Brain Research. ج. 116 ع. 1–2: 1–6. DOI:10.1016/S0169-328X(03)00183-9. PMID:12941455.
^Ohmori، S.؛ Nakasa H؛ Asanome K؛ Kurose Y؛ Ishii I؛ Hosokawa M؛ Kitada M (8 مايو 1998). "Differential catalytic properties in metabolism of endogenous and exogenous substrates among CYP3A enzymes expressed in COS-7 cells". Biochimica et Biophysica Acta. ج. 1380 ع. 3: 297–304. DOI:10.1016/s0304-4165(97)00156-6. PMID:9555064.
^Stiff، D. D.؛ Robicheau JT؛ Zemaitis MA. (يناير 1992). "Reductive metabolism of the anticonvulsant agent zonisamide, a 1,2-benzisoxazole derivative". Xenobiotica. ج. 22 ع. 1: 1–11. DOI:10.3109/00498259209053097. PMID:1615700.
^Shah J، Kent Shellenberger، Daniel M. Canafax (15 يونيو 2002) [1972]. "Zonisamide". Antiepileptic Drugs (ط. Fifth). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 873. ISBN:0-7817-2321-3. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-07.
^Dainippon Sumitomo Pharma Co. Ltd. (2005). "Company History". Company Information. Dainippon Sumitomo Co., Ltd. مؤرشف من الأصل في 2006-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2005-11-12.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
معرفات كيميائية
ملف العقاقير القومي (المصطلَحات المرجعية) (NDF-RT): N0000148668