بصفته كاهنًا معمدانيًا سابقًا، كان محررًا لـدورية النقد الأعلى منذ عام 1994 وحتى توقف نشرها عام 2003. أظهرت كتاباته أيضًا اهتمامًا كبيرًا بكثولو ميثوس، وهو «عالم مشترك» أنشأه الكاتب إتش. بّي. لافكرافت.[2] شارك زوجته كارول سيلبي برايس في تأليف كتاب إيقاعات صوفية: الرؤية الفلسفية لراش (1999) حول فرقة الروك راش.
يُعد برايس زميلًا في مشروع يسوع الذي تم إيقافه، وهو مجموعة من 150 شخصًا يدرسون الأناجيل والوثوقية التاريخية ليسوع، ومنظمًا لمجتمع افتراضي على الإنترنت للمهتمين بتاريخ المسيحية،[3] وعضوًا في المجلس الاستشاري لـتحالف الطلاب العلمانيين.[4] عُرف بتشكيكه الديني، وخاصة في المعتقدات المسيحية الأرثوذكسية، ويصف نفسه أحيانًا بأنه ملحد مسيحي.[5]
خلفية
وُلد برايس في جاكسون بولاية ميسيسيبي في عام 1954، وانتقل إلى نيوجيرسي في عام 1964. حصل على ماجستير في الدراسات اللاهوتية عن دراساته حول العهد الجديد من معهد غوردون كونويل اللاهوتي في عام 1978. حاز في جامعة درو على شهادة دكتوراه في علم اللاهوت النظامي في عام 1981، وأخرى في دراسات العهد الجديد في عام 1991. كان راعي الكنيسة المعمدانية الأولى في مونتكلير، نيو جيرسي. شغل منصب بروفيسور الدين في جامعة ماونت أوليف، وبروفيسور اللاهوت والدراسات الكتابية في كلية جوني كولمن اللاهوتية، وبروفيسور النقد الكتابي في مركز الاستطلاع في أمهرست، نيويورك.[6]
نظرية أسطورة المسيح
يتحدى برايس حرفية الكتاب المقدس ويدعم توجهًا أكثر تشكيكًا وإنسانيةً في المسيحية. شكّك برايس في الوثوقية التاريخية ليسوع في سلسلة من الكتب، بما فيها تحليل يسوع (2000)، وابن الإنسان المتضائل المذهل (2003)، ويسوع مات (2007)، ونظرية أسطورة المسيح ومشاكلها (2012)، ويسوع في نقطة التلاشي، وهو مساهمة في يسوع التاريخي: خمسة آراء (2009).
المنهجية
يستخدم برايس أساليب تاريخية نقدية،[7] ولكنه يستخدم أيضًا «مشابهات تاريخ الأديان»[8] أو «مبدأ التمثيل»[9] لإظهار أوجه التشابه بين روايات الإنجيل والأساطير غير المسيحية في منطقة الشرق الأوسط.[10] ينتقد برايس بعض معايير النقد الكتابي، مثل معيار التغاير[11] ومعيار الإحراج.[12] يذكر برايس أن «الإجماع ليس معيارًا» للوثوقية التاريخية ليسوع.[13] وفقًا لبرايس، في حال تطبيق منهجية تتبع تفكيرًا ناقدًا بثبات لا يرحم، يُترك المرء في حالة من اللاأدرية الكاملة في ما يتعلق بالوثوقية التاريخية ليسوع.[14] يُقّر برايس في يسوع في نقطة التلاشي بمعارضته آراء معظم الباحثين، لكنه يحذر من محاولة تسوية القضية عبر مغالطة التوسل بالأكثرية.[15]
أعماله الأخرى
يدير برايس ذا بايبل غيك، وهو برنامج إذاعي يجيب فيه عن أسئلة المستمعين.[16] في عام 2010، أصبح واحدًا من ثلاثة مقدمين جدد في بوينت أوف إنكوري (وهو بثّ صوتي تابع لمركز الاستطلاع)، بعد تقاعد مقدم البرنامج السابق دي. جاي. غروث، واستمر في عمله مقدمًا للبرنامج حتى عام 2012. يُذكر أن برايس كان قد ظهر في البرنامج مرتين سابقًا بصفته ضيفًا (انظر الروابط الخارجية أدناه).[17]
في عام 2005، ظهر برايس في فيلم وثائقي لبرايان فليمينغ بعنوان ذا غاد هو وازنت ذير، وتناول العمل الوثائقي «ذا غوسبيل أكوردينغ تو برايس» للكاتب/المخرج جوزيف ناني آراءَ برايس وأفكاره، وهو يظهر أيضًا في أعمال جوزيف كي. ريتشاردز مثل الفيلم الوثائقي باتمان آند جيسوس، والمسلسل الكوميدي هولي شيت.[18][19]