تقع مباني الدير بين جرف ومضيق أحد روافد نهر آباي ( النيل الأزرق ). لم ينج أي من المباني الأصلية لـديبري ليبانوس ، على الرغم من أن ديفيد بوكستن يشتبه في «وجود أشياء مثيرة للاهتمام لا تزال موجودة بين المنحدرات المجاورة». [2] المباني الحالية للدير هي كنيسة موجودة فوق قبر تكلا هيمانوت ، والتي أمر الإمبراطور هيلا سيلاسي ببنائها في عام 1961 ؛ كنيسة الصليب ، حيث قال بوكستون ان جزء من الصليب الحقيقي محفوظ فيها ؛ وخمس مدارس دينية. يقع الكهف الذي عاش فيه تكلا هيمانوت في المنحدرات القريبة ، والتي يصفها أحد دليل المسافر بأنها على بعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام. [3] يحتوي هذا الكهف على نبع تعتبر مياهه مقدسة وهي من الاماكن المقدسة الذي يزورها المسيحيون.
وفقًا لديفيد بوكستون ، كان الطريق الأصلي إلى ديبري ليبانوس يمر عبر شق في المنحدرات التي تصطف على الجانب الشرقي من أباي. [4] في أواخر القرن العشرين ، تم شق طريق من الطريق السريع الرئيسي بين أديس أبابا - ديبري ماركوس إلى الدير ؛ يبلغ طوله 4 كيلومتر (2.5 ميل) . [5]
تاريخ
عانى الدير من دمار كبير خلال غزو أحمد بن إبراهيم الغازي عندما أضرم أحد أتباعه ، أوراي أبو بكر ، النار فيه في 21 يوليو 1531 ، على الرغم من محاولات الرهبان فداء الكنيسة. [6] وأيضا تدخل رئيس الدير لحماية شعب غامبو في عهد سارسا دينجيل ، [7] لم يتم إعادة بناء مباني الدير بالكامل إلا بعد زيارة الإمبراطور إياسو الكبير في عام 1699. [8]
في عهد الإمبراطور فاسيليدس ، بعد تدمير الدير أثناء غزو أمهره حيث كان الدير في شيوا ، منح الإمبراطور رئيس الدير قصره في أزازو، حيث صار مكان سكني الكثير من رؤساء الدير. [9] من القرن السابع عشر حتى تم حل المسألة في المجمع الكنسي الذي عقده الإمبراطور يوأنس الثاني ، كان رئيس الدير والرهبان من أهم المؤيدين لعقيدة سوست ليديت ، في معارضة بيت إيوستاتيوس .[بحاجة لمصدر]
يعود اهتمام الإمبراطور هيلا سيلاسي بدير دبري ليبانوس إلى الوقت الذي كان فيه حاكم مقاطعة سيلالي . كتب الإمبراطور في سيرته الذاتية أنه أثناء إعادة بناء الكنيسة في ديبري ليبانوس ، تم العثور على خاتم ذهبي منقوش ، وانه قد سلمه شخصيًا إلى الإمبراطور منليك الثاني . [10] والذي إعادة بناء الكنيسة هو البروفيسور هيكتور كورفياتو . [11]
بعد محاولة اغتيال رودولفو غراتسياني الحاكم العام في 19 فبراير 1937 ، أمر المستعمرين الإيطاليين بقتل سكان الدير لانه اعتقد أن رهبان الدير وطالبي الرهبنة متورطين في هذا الهجوم ، و لم ينتظر نتائج التحقيق الرسمي . في 21 مايو 1937 ، قُتل 297 راهبًا و 23 علمانيًا. [12] يبلغ عدد من قتلوا ما بين 1700 و 2100 مدني في عمليتي إعدام جماعيين في 21 مايو و 26 مايو. [13] أكد ذلك زيارة بوكستون لديبري ليبانوس في منتصف الأربعينيات ووجد بقايا هؤلاء الضحايا وكتب انه («هنا عدد لا يحصى من العظام والجماجم - عظام في أكياس وعظام في صناديق ، وعظام ملقاة في أكوام في انتظار الدفن»). [4] تم بعد ذلك بناء قبر على شكل صليب لاحتواء رفاتهم . [14]
الفسيفساء
تم صنع الفسيفساء على الواجهة الأمامية الخارجية ونوافذ زجاج معشق ملون للدير وعرضها في لندن في قاعة المهرجان بواسطة هيفيزي وباجو. [15]
مراسم الدفن
توفي تكلا هيمانوت حوالي عام 1313 ، ودفن في الكهف فوق الدير ، ونقل جثمانه الي الدير بعد حوالي 60 عامًا.
^Philip Briggs, Ethiopia: The Bradt Travel Guide, 3rd edition (Chalfont St Peters: Bradt, 2002), p. 174
^Sihab ad-Din Ahmad bin 'Abd al-Qader, Futuh al-Habasa: The conquest of Ethiopia, translated by Paul Lester Stenhouse with annotations by Richard Pankhurst[لغات أخرى] (Hollywood: Tsehai, 2003), pp. 186–193.
^Richard Pankhurst, The Ethiopian Borderlands (Lawrenceville: Red Sea Press, 1997), p. 266
^A more complete account of the events known in Ethiopia as "Yekatit 12" is chapter 14 of Anthony Mockler's Haile Selassie's War (New York: Olive Branch, 2003).
^The Plot to Kill Graziani, I. Campbell, Addis Ababa University Press, 2010.
^Philips and Carillet, Ethiopia and Eritrea, p. 111
^"Mosaics for an Ethiopian Cathedral"، The Times، ص. 24، 8 أبريل 1965