عادة ما يُلجأ إلى خزعة الكبد عندما لا تجدي فحوصات الدم في تشخيص مشاكل وأمراض الكبد، فمثلًا يمكن للخزعة أن تساعد في تشخيص التهابات الكبدوأورامه، وإذا ما كان التشخيص معروفًا كما في الحالات المزمنة من التهابات الكبد الفيروسية بوج فيكمن لخزعة الكبد أن تُساعد في تقييم مدى الضرر الذي لحق بالكبد وأنسجته، ويمكنها أيضًا في هذه الحالات أن تُساعد في تقييم مستوى تحسن المريض بعد أخذ العلاج.
المضاعفات
تُعد خزعة الكبد بشكل عام آمنة العواقب، ولكن يشعر 30% من المرضى تقريبًا بألم شديد أثناء العملية، ويعاني 1 أو 2 من كل 100 مريض من حدوث نزف معتبر بعد العملية، ويحتاج حوالي 2 أو 3 % من المرضى إلى التنويم في المستشفيات بسبب المضاعفات.[3][4][5][6]
الخيارات البديلة
توجد العديد من البدائل الحديثة لخزعة الكبد، كاستخدام أجهزة تخطيط الصدى في تقييم مدى تليف الكبد، وقد نجحت هذه الوسائل في تقليل الحاجة لخزعة الكبد في بعض المواضع كما في التهابات الكبد الفيروسيةوالتهاب الكبد الكحولي، ولكن تبقى خزعة الكبد معيارًا مهمًا في تشخيص أمراض الكبد خاصة عندما لا يكون التشخيص واضحًا.[7][8]