جراحة الفتق الإربي هي عملية جراحية لتصحيح الفتق الأربي. لا ينصح عموما بالجراحة في معظم الحالات إذا كان لا ينتج عن الفتق أي أعراض. الانتظار والمتابعة هما الخيار الموصى به.[1][2] على وجه الخصوص، لا يوصى بعملية جراحية اختيارية لعلاج الفتق إذا كانت الأعراض قليلة وغير مؤثرة بسبب وجود خطر كبير (> 10٪) لحدوث ألم مزمن (متلازمة ألم ما بعد إصلاح الفتق).[3] ومع ذلك، وبالنظر إلى أن الجراحة الاختيارية للفتق الإربي توفر الكثير من المال[4] وأن الأعراض سوف تتفاقم وسنحتاج للجراحة في النهاية، [5] فإن الجراحة من المحتمل أن تكون أفضل من الانتظار والمتابعة.[6]
كنصيحة عامة في الجراحة، فإن اختيار الجراح والمستشفى أهم بكثير من الطريقة التي ستتم بها الجراحة[7][8]
على وجه الخصوص، فإن الجراحة أفضل في الفتق الإربي. وفيما يتعلق بتقنية الجراحة للفتق الإربي، فإن المنظار أفضل من الجراحة المفتوحة.[9][9][10][11]
تاريخ جراحة الفتق الإربي عند الأطفال
تعود أول التوصيات بإصلاح الفتوق جراحياً إلى الطبيب الروماني سيلساس الذي أوصى عام 25 ميلادي باستئصال كيس الفتق والخصيتين عبر شق صفني، وقد أوصى الجراح باري بعلاج الفتوق في فترة الطفولة، لكن أول وصف دقيق لعلاج الفتوق قدمه الجراح الإنكليزي بوت عام 1756. أجرى الجراح الإيطالي كازيرني ربطاً عالياً لكيس الفتق عبر الفوهة الإربية الظاهرة عام 1877، في حين أوصى الجراح الإنكليزي فيرغسون بالانتباه لعدم أذية الحبل المنوي أثناء إصلاح الفتق الإربي عام 1899، وقد أثبت الجراح الأمريكي ترنر عام 1912 أن الربط العالي لكيس الفتق هو الإجراء الوحيد اللازم عند معظم الأطفال. كان هيرزفيلد أول من أوصى بإجراء عملية إصلاح الفتق الإربي عند الأطفال على قاعدة المرضى الخارجيين عام 1938 (أي بقبول مؤقت في المشفى)، أما الإصلاح المبكر عند الولدان فقد أوصى به غروس ولاد عام 1941، وكان داكيت وروزينبرغ وبارنيت أول من اقترحوا فكرة الاستقصاء الجانبي للمغبن أثناء الجراحة.
لقد أدى تطور العناية المشددة بالولدان إلى تحسن في معدل نجاة الخدج (تحدث لديهم الفتوق الإربية والاختلاطات الناتجة عنها أكثر من غيرهم)، وزاد الاهتمام بموضوع توقيت إجراء جراحة الفتق الإربي واختيار نوعية التخدير المناسب للأطفال.[12]
تطور الفتق الإربي عند الأطفال
ترتبط آلية حدوث الفتق الإربي الولادي بظاهرة نزول الخصية إلى الصفن والتي تلحق رسن الخصية عندما ينزل من مكانه داخل البطن خلف البريتوان باتجاه الصفن. تتمثل العوامل التي تؤثر على نزول الخصية بالتأثيرات الهرمونية الأندروجينية خلال الطور البطني من نزول الخصية، والتأثيرات الهرمونية الموضعية خلال الطور الصفني من نزول الخصية. تسحب الخصية عند مرورها عبر الفوهة الإربية الباطنة رتجاً بريتوانياً يتوضع على وجهها الأمامي الأنسي يُسمى بالناتئ الغمدي، أما عند الإناث فإن استمرار الناتئ الغمدي إلى الشفر الكبير يُعرف بقناة نوك.[12] تلتحم طبقات الناتئ الغمدي بشكل طبيعي عند أكثر من 90% من المواليد الذين أتموا كامل فترة الحمل وهو الأمر الذي يُزيل المدخل إلى القناة الإربية من جوف البريتوان. وإذا فشل هذا الالتحام قد يؤدي لتشوهات صفنية إربية مختلفة منها: الاستمرارية التامة للناتئ الغمدي مؤدية لحدوث فتق إربي صفني، أو انمحاء في القسم البعيد من الناتئ فقط وحدوث فتق إربي لا يصل إلى الصفن، أو توسع قناة نوك عند الإناث، أو سلوكية تامة للناتئ الغمدي وحدوث قيلة متصلة.[13]
التظاهرات السريرية للفتق الإربي عند الأطفال
إن غالبية الفتوق الإربية عند الأطفال والمواليد الجدد هي فتوق غير مباشرة، ويصاب الذكور بالفتوق الإربية أكثر من الإناث بمعدل 9 أضعاف، وتتواجد 60% من الفتوق الإربية غير المباشرة على الجانب الأيمن بسبب تأخر نزول الخصية في هذا الجانب وبالتالي تأخر انمحاء الناتئ الغمدي في الجانب الأيمن، وتحدث 25% من الحالات في الجانب الأيسر و15% في الجانبين معاً.
يكون التشخيص واضحاً عادةً من خلال ملاحظة وجود انتباج في المنطقة الإربية أثناء الجهد أو البكاء، ويمكن ملاحظة ضخامة صفنية وتغير متكرر في حجم الصفن بسبب انتقال السوائل بين كيس الفتق وجوف البريتوان، ويؤكد الفحص السريري هذه الموجودات، ويمكن وضع التشخيص اعتماداً على ملاحظة الأهل أو الطبيب.[13]
يعد الفتق الإربي من الفتوق عالية الخطورة بسبب شيوع اختلاطاته عندما يغص الفتق ويؤدي للاختناق أو الانسداد، وعند المواليد الجدد الذين يتأخر عندهم نزول الخصية مع وجود فتق إربي مرافق فمن الممكن أن تتعرض الخصية لخطر الانفتال أو الضمور بسبب تعرض التروية الدموية للانضغاط بسبب كيس الفتق الذي يحوي عرى معوية ويضغط على أوعية الخصية عند مستوى الفوهة الإربية الباطنة. تكون نسبة حدوث الغصص أكبر عند الأطفال الأصغر سناً وقد تم تسجيل نسبة غصص تصل حتى 31% عند الخدج والمواليد تحت عمر السنة، أما نسبة الغصص عند الأطفال واليافعين فتتراوح بين 12 - 15%.[14]
استطبابات إصلاح الفتوق الإربية جراحياً عند الأطفال
بسبب المعدل العالي للاختلاطات المرافقة للفتق الإربي لا يوجد مكان للعلاج المحافظ بل يقتصر العلاج على الإصلاح الجراحي إلا في حالات القيلة المائية المنفصلة المعزولة غير المترافقة بفتق لأن التطور الطبيعي لهذه الحالة يتميز بالتراجع التلقائي الذي يحدث غالباً في الشهر السادس إلى الثاني عشر من العمر، وفي القيلات المائية التي لا يتغير حجمها نكتفي بالمراقبة، أما كافة التشوهات الصفنية الإربية الأخرى فلا بد من التداخل الجراحي عليها.
تشاهد حالات غصص الفتق عند الذكور أما عند الإناث فقد تتظاهر الحالة بكتلة في الشفر الكبير بسبب ما يدعى بالفتق الانزلاقي للمبيض وأنبوب فالوب، ويمكن أن تترافق هذه الحالة مع خطر افتال المبيض ضمن كيس الفتق.[13]
تجرى الجراحة عادة بعد فترة وجيزة من وضع التشخيص، تنجح محاولات رد الفتق الغاصص في أكثر من 80% من الحالات، ثم تجرى بعد ذلك جراحة انتقائية غير إسعافية في غضون 24 ساعة من الرد. أما في حالات الفتق الإربي عند الخدج الصغار الذين قُبلوا في المشفى نتيجة أمراض أخرى فإن الجراحة الانتقائية تجرى لهم قبل التخريج من المشفى، أما بالنسبة للولدان الذين تم تشخيص الحالة عندهم عقب تخرجهم من المشفى ويحتاجون لدعم بالأكسجين أو يعانون من نوبات انقطاع النفس أو تباطؤ قلبي فإن الجراحة الانتقائية تؤجل حتى الأسبوع 44 - 60 من العمر الحملي المصحح، وعلى الرغم من أن معظم الولدان والأطفال يمكن تدبير حالاتهم في قسم الإسعاف فإن الولدان الذين يعانون من عسر تصنع قصبي رئوي أو الذين احتاجوا لدعم تهوية عند الولادة فلا بد من مراقبتهم عقب الجراحة لمدة 24 ساعة على الأقل.[15]
الإصلاح باستخدام شبكة
الإصلاح المفتوح (ليشتنتاين، باسيني)
الطريقة الأكثر شيوعا في إصلاح الفتق الإربي اليوم هي طريقة ليشتنشتاين، حيث يتم وضع شبكة مسطحة على رأس الخلل.[16]
حيث لا يكون هناك ضغط وتوتر علي العضلة، بعكس طريقة باسيني.إنها تتضمن وضع شبكة لتقوية المنطقة الإربية.وفي الغالب يذهب المرضي إلى منازلهم خلال بضعة أيام، ولا يحتاجون أي أدوية غير المسكنات مثل الباراسيتامول.حيث يتم تشجيع المرضي علي المشي في أقرب وقت بعد الجراحة، وتكون لهم القدرة علي ممارسة حياتهم الطبيعية خلال بضعة أسابيع.المضاعفات تشمل الألم المزمن (حيث يتراوح من 6.9 إلى 11.7% للجراح الخبير ومن 18.1 إالي 39.4% للجراح غير الخبير[17])، الإحساس بوجود جسم غريب، الصلابة، التهاب الخصيتين، ضمور الخصيتين، عدم القدرة علي القذف، أو ألم عند القذف في حوالي 12%.[18][19][20][21] معدل إعادة الإصابة <2%.[22]
الجراحة بالمناظير
هناك طريقتان رئيسيتان للإصلاح بالمنظار: طريقة من خلال الغشاء البريتوني ( TAPP ) وطريقة من خارج الغشاء البريتوني ( TEP ). عندما يقوم بالمنظار جراح من ذوي الخبرة في إصلاح الفتق، فإن المضاعفات تكون أقل من ليشتنشتاين، وخاصة أقل في حدوث الألم المزمن. ومع ذلك، إذا كان الجراح من ذوي الخبرة في جراحة المناظير العامة ولكن ليس في موضوع محدد من جراحة الفتق بالمنظار، لا ينصح إصلاح الفتق بالمنظار لأنه يسبب مخاطر إعادة الإصابة مرة أخرى أكثر من طريق ليشتنشتاين، وإمكانية حدوث مضاعفات أكثر مثل إمكانية إصابة أحد الأعضاء. في الواقع، فإن نهج تاب يحتاج إلى الذهاب من خلال البطن.[23][24]
زيادة فرصة إعادة الإصابة إذا كان الجراح أقل خبرة[25]
لا يوجد فرق بين الجراحة العادية والجراحة بالمناظير من حيث التكلفة كما أن لهم نفس معدل التعافي إذا كان الجراح ذو خبرة[24][26]
الشبكات
الشبكة الدائمة
الشبكة التجارية
عادة ما تكون الشبكات التجارية مصنوعة من البولي بروبلين أو البوليستر. مارلكس، غور تكس أو تفلون يتم بيع الشباك من قبل بعض الشركات. يبدو أن الشباك خفيفة الوزن تسبب انزعاجا أقل من شبكة الوزن الثقيل.[27][28][29]
تزداد شعبية الشباك الحيوية منذ أول استخدام لها في عام 1999
[45] وتم إدخالها لاحقا في السوق في عام 2003. استخدامهم هو مثال الطب التجديدي. وخلافاً للشبكات الاصطناعية غير القابلة للامتصاص، فهذه قابلة للامتصاص. وعلاوة على ذلك، يبدو أنها تزيد الشعور بالراحة ويفترض أنها تقلل من خطر الألم المزمن بعد الجراحة.
[46][47][48][49][50][51][52]
التقطيب (الخياطة)
باسيني
وقد تم أول إصلاح فعال للفتق الإربي في عام 1880 بواسطة إيدواردو باسيني.[53][54] تقنية باسيني يتم فيها خياطة الحواف معا، دون أي شبكة.[55] اليوم تعتبر تقنية باسيني جزء من التاريخ ولم تعد تستخدم إلا في بعض البلدان النامية حيث لا تتوافر التقنيات الأخرى.
شولدايس
تقنية شولدايس هي الطريقة السائدة اليوم في إصلاح الفتق. فعلى الرغم من أنه من الصعب نسبياً إعادة بناء الطبقات الأربع من اللفافة المستعرضة، إلا أن لها معدلات منخفضة من عودة الفتق مرة أخرى إذا تمت بواسطة جراح من ذوي الخبرة في هذا الأسلوب.
[56][57][58]
^Rosenberg، J؛ Bisgaard، T؛ Kehlet، H؛ Wara، P؛ Asmussen، T؛ Juul، P؛ Strand، L؛ Andersen، FH؛ وآخرون (2011). "Danish Hernia Database recommendations for the management of inguinal and femoral hernia in adults". Danish Medical Bulletin. ج. 58 ع. 2: C4243. PMID:21299930.
^Fitzgibbons، R. J.؛ Giobbie-Hurder، Anita؛ Gibbs، James O.؛ Dunlop، Dorothy D.؛ Reda، Domenic J.؛ McCarthy، Martin؛ Neumayer، Leigh A.؛ Barkun، Jeffrey S. T.؛ Hoehn، James L.؛ Murphy، Joseph T.؛ Sarosi، George A.؛ Syme، William C.؛ Thompson، Jon S.؛ Wang، Jia؛ Jonasson، Olga (2006). "Watchful Waiting vs Repair of Inguinal Hernia in Minimally Symptomatic Men: A Randomized Clinical Trial". JAMA: the Journal of the American Medical Association. ج. 295 ع. 3: 285–92. DOI:10.1001/jama.295.3.285. PMID:16418463.
^Hughes، Robert G.؛ Hunt، Sandra S.؛ Luft، Harold S. (1 يناير 1987). "Effects of Surgeon Volume and Hospital Volume on Quality of Care in Hospitals". Medical Care. ج. 25 ع. 6: 489–503. DOI:10.1097/00005650-198706000-00004. JSTOR:3765332.
^Lichtenstein، IL؛ Shulman، AG (1986). "Ambulatory outpatient hernia surgery. Including a new concept, introducing tension-free repair". International surgery. ج. 71 ع. 1: 1–4. PMID:3721754.
^J.M. Müller، J. Zieren (2005). "Sexual function before and after mesh repair of inguinal hernia". International Journal of Urology. ج. 12 ع. 2: 35–38. DOI:10.1111/j.1442-2042.2004.00983.x. PMID:15661052.
^ ابجدTrudie A Goers; Washington University School of Medicine Department of Surgery; Klingensmith, Mary E; Li Ern Chen; Sean C Glasgow (2008). The Washington manual of surgery. Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:0-7817-7447-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)[بحاجة لرقم الصفحة]
^Neumayer، Leigh؛ Giobbie-Hurder، Anita؛ Jonasson، Olga؛ Fitzgibbons، Robert؛ Dunlop، Dorothy؛ Gibbs، James؛ Reda، Domenic؛ Henderson، William؛ Veterans Affairs Cooperative Studies Program 456 Investigators (2004). "Open Mesh versus Laparoscopic Mesh Repair of Inguinal Hernia". New England Journal of Medicine. ج. 350 ع. 18: 1819–27. DOI:10.1056/NEJMoa040093. PMID:15107485.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^Agarwal، Brij B.؛ Agarwal، Krishna A.؛ Sahu، Tapish؛ Mahajan، Krishan C. (2010). "Traditional polypropylene and lightweight meshes in totally extraperitoneal inguinal herniorrhaphy". International Journal of Surgery. ج. 8 ع. 1: 44–7. DOI:10.1016/j.ijsu.2009.08.014. PMID:19853672.
^Negro، P.؛ Gossetti، F.؛ Dassatti، M. R.؛ Andreuccetti، J.؛ d’Amore، L. (2011). "Bioabsorbable Gore BIO-A plug and patch hernia repair in young adults". Hernia. ج. 16 ع. 1: 121–2. DOI:10.1007/s10029-011-0886-x. PMID:22042382.
^Clarke، M. G.؛ Oppong، C.؛ Simmermacher، R.؛ Park، K.؛ Kurzer، M.؛ Vanotoo، L.؛ Kingsnorth، A. N. (2008). "The use of sterilised polyester mosquito net mesh for inguinal hernia repair in Ghana". Hernia. ج. 13 ع. 2: 155–9. DOI:10.1007/s10029-008-0460-3. PMID:19089526.
^Wilhelm، T.J.؛ Freudenberg، S.؛ Jonas، E.؛ Grobholz، R.؛ Post، S.؛ Kyamanywa، P. (2007). "Sterilized Mosquito Net versus Commercial Mesh for Hernia Repair". European Surgical Research. ج. 39 ع. 5: 312–7. DOI:10.1159/000104402. PMID:17595545.
^Yang، J.؛ Papandria، D.؛ Rhee، D.؛ Perry، H.؛ Abdullah، F. (2011). "Low-cost mesh for inguinal hernia repair in resource-limited settings". Hernia. ج. 15 ع. 5: 485–9. DOI:10.1007/s10029-011-0827-8. PMID:21607572.
^Amid، P. K. (2004). "Radiologic Images of Meshoma: A New Phenomenon Causing Chronic Pain After Prosthetic Repair of Abdominal Wall Hernias". Archives of Surgery. ج. 139 ع. 12: 1297–8. DOI:10.1001/archsurg.139.12.1297. PMID:15611452.
^Crespi، G؛ Giannetta، E؛ Mariani، F؛ Floris، F؛ Pretolesi، F؛ Marino، P (2004). "Imaging of early postoperative complications after polypropylene mesh repair of inguinal hernia". La Radiologia medica. ج. 108 ع. 1–2: 107–15. PMID:15269694.
^Klosterhalfen, B.; Klinge, U.; Hermanns, B.; Schumpelick, V. (2000). "Pathologie traditioneller chirurgischer Netze zur Hernienreparation nach Langzeitimplantation im Menschen" [Pathology of traditional surgical nets for hernia repair after long-term implantation in humans]. Der Chirurg (بالألمانية). 71 (1): 43–51. DOI:10.1007/s001040050007. PMID:10663001.
^Weyhe، Dirk؛ Belyaev، Orlin؛ Müller، Christophe؛ Meurer، Kirsten؛ Bauer، Karl-Heinz؛ Papapostolou، Georgios؛ Uhl، Waldemar (2006). "Improving Outcomes in Hernia Repair by the Use of Light Meshes—A Comparison of Different Implant Constructions Based on a Critical Appraisal of the Literature". World Journal of Surgery. ج. 31 ع. 1: 234–44. DOI:10.1007/s00268-006-0123-4. PMID:17180568.
^Koopmann، M. C.؛ Yamane، B. H.؛ Starling، J. R. (2011). "Long-term Follow-up After Meshectomy with Acellular Human Dermis Repair for Postherniorrhaphy Inguinodynia". Archives of Surgery. ج. 146 ع. 4: 427–31. DOI:10.1001/archsurg.2011.49. PMID:21502450.
^Ansaloni، L.؛ Catena، F.؛ Coccolini، F.؛ Negro، P.؛ Campanelli، G.؛ Miserez، M. (2008). "New "biological" meshes: The need for a register. The EHS Registry for Biological Prostheses". Hernia. ج. 13 ع. 1: 103–8. DOI:10.1007/s10029-008-0440-7. PMID:18946632.
^Arlt, G.; Schumpelick, V. (2002). "Die Leistenhernienoperation nach Shouldice – Aktuelle Technik und Ergebnisse" [The shouldice repair for inguinal hernia – Technique and results]. Zentralblatt für Chirurgie (بالألمانية). 127 (7): 565–9. DOI:10.1055/s-2002-32844. PMID:12122581.
^Mittelstaedt، WE؛ Rodrigues Júnior، AJ؛ Duprat، J؛ Bevilaqua، RG؛ Birolini، D (1999). "Treatment of inguinal hernias. Is the Bassani's technique current yet? A prospective, randomized trial comparing three operative techniques: Bassini, Shouldice and McVay". Revista da Associacao Medica Brasileira. ج. 45 ع. 2: 105–14. PMID:10413912.
^Mulholland MW، Doherty GM (2005). Complications in Surgery. Hagerstown, Maryland: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 533. ISBN:0-7817-5316-3.
^Desarda، M. P. (2005). "Physiological repair of inguinal hernia: A new technique (study of 860 patients)". Hernia. ج. 10 ع. 2: 143–6. DOI:10.1007/s10029-005-0039-1. PMID:16341627.
^ ابManyilirah، W.؛ Kijjambu، S.؛ Upoki، A.؛ Kiryabwire، J. (2011). "Comparison of non-mesh (Desarda) and mesh (Lichtenstein) methods for inguinal hernia repair among black African patients: A short-term double-blind RCT". Hernia. ج. 16 ع. 2: 133–44. DOI:10.1007/s10029-011-0883-0. PMID:21983842.
^Moneer، MM (1997). "A new preperitoneal repair for inguinal hernia using a transpositioned external oblique aponeurotic flap". Surgery today. ج. 27 ع. 11: 1022–5. DOI:10.1007/BF02385782. PMID:9413054.
^Lipton، S؛ Estrin، J (1991). "The aponeurotic repair of inguinal hernia". Today's OR nurse. ج. 13 ع. 8: 26–32. PMID:1831576.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.