تُشير المصادر أنَّ حنانيا قد «صرف حياته في أديرة رهبنته مكبًّا على القراءة والبحث والتأليف»، كما أتقن صناعة الطب، وكان أديبًا شاعرًا مؤرخًا.[6]
مؤلفاته
في الإنتاج الشعري، كان لويس شيخو قد نشر بعضًا من شعر حنانيا ضمن كتابه «الآداب العربية في القرن التاسع عشر»، وتُشير المصادر أنَّ لحنانيا ديوانًا من الشعر ولكنَّ قسمه الأكبر مفقود.[10] كان قد وضع حنانيا أيضًا مجموعةً من المقامات، والتي تضمنت بعضًا من شعره. تذكر المصادر حول شعر حنانيا: «وصف شعره بأنه رقيق منسجم بليغ المعاني. على أن قصائده في انتقاد عهد أحمد الجزار وحكمه تدل على حسّ إيقاعي وقدرة على استخدام بعض فنون البديع، وسهولة في اجتلاب القوافي المناسبة، أما غزله فإنه أقل استطاعة وطواعية تلقائية في استعمال هذه الفنون».[8][10]
^ ابقطار، إلياس (1998). مؤرخون من لبنان. ج. الأول. ص. 39. مؤرشف من الأصل في 5 تشرين الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 5 تشرين الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
^ ابجالفاخوري، حنا (1987). تاريخ الأدب العربي (ط. الثانية عشرة). المكتبة البوليسية. ص. 892. مؤرشف من الأصل في 5 تشرين الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 5 تشرين الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
^ ابصالح، حسن (2000). تاريخ تبنين. دار الجمعة للطباعة والنشر والتوزيع. ص. 150. مؤرشف من الأصل في 5 تشرين الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 5 تشرين الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
^أبو ضاهر، جوزف (2001). موسوعة الزجل اللبناني: شعراء ظرفاء. الشركة العالمية للموسوعات. ص. 11. مؤرشف من الأصل في 5 تشرين الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 5 تشرين الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)