يعتقد البعض أن اسم القارة الأوروبية مشتق من اسم الأميرة الفينيقيةيوروبا التي كانت قد خطفت من قبل زيوس -إله السماء عند اليونان- على ظهر ثور وأخذت لجزيرة كريت حسب الميثولوجيا اليونانية. من بعد حادثة الخطف سميت اليونان باسم يوروبا وبحلول العام 500 ق.م امتد المقصود من الكلمة ليشمل الأراضي الواقعة شمال اليونان.
لأوروبا تاريخ طويل حافل بالأحداث والتغيرات الاجتماعية والثقافية والصراعات طويلة الأمد. العصر البليوليثي الذي اكتشفت بعض آثاره في مناطق في شبه الجزيرة الإيطالية وقدر تاريخها لحوالي 800 ألف سنة خلت هي أول فترة في تاريخ تلك القارة العريقة.
تنسب الحضارة الأوروبية الحديثة والتقدم الثقافي لبعض أجزاء تلك القارة لقدامى اليونان بشكل رئيس، كما أن للمسيحية تأثير كبير أيضا. قامت الإمبراطورية الرومانية على أجزاء واسعة من القارة الأوروبية وكان سقوطها في القرن الخامس الميلادي بوابة لكثير من التغيرات في القارة كان أبرزها ما حدث إبان عصر الهجرات. عانت أوروبا كثيرا في المعيشة في العصور المظلمة.
وبعد وفاة القيصر الروماني مارك أوري في سنة 180 بعد الميلاد في فيينا ، أنتهي العصر الروماني بالنمسا حيث انسحب الرومان وتركتها للجرمانيين ( الألمان ) حيث انتشرت الحملة الصليبية في البلاد من المبشرين القادمين من أيرلندا و شوتلاند ،ويعود تاريخ أكبر مركز رهباني في سالسبورج ( سانت بينرس ) إلى هذا العهد .
وقد حكمت هذه المنطقة في القرن التاسع عشر عائلة ( بابين بيرج )، وكانت أول الوثائق التاريخية التي ذُكرت فيها النمسا هي في عام 996 م تحت أسم (اوستاريشي) وذلك في عهد ليوبولد الأول من عائلة ( بابين بيرج).
وما بين عام 1080 و 1136 ميلادي وخاصة في عهد ليوبولد الثالث و الذي كان يتخذ من مدينة كلوستر نيبورج مركز لحُكمه وصلت النمسا في ذلك الوقت إلى عصر مزدهر.
وفي عصر الحروب الصليبية أشترك ليوبولد الخامس و ليوبولد السادس في هذه الحروب ، في عام 1246 ميلادي يسقط أخر عضو من حاشية بابين بيرج وهو فريدريخ الثاني وينتهي بذلك عصر عائلة بابين بيرج.
يبدأ بعد ذلك عهد عائلة الهابسبورج حيث يستلم في عام 1273 رودولف فون هابسبورج زمام الحكم وكملك على ألمانيا ، وفي عصر رودولف الرابع 1363 تعيش النمسا نهضة حضارية ومعمارية كبيرة حيث تبنى الجامعة في فيينا عام 1365 وهي الآن أقدم جامعة في البلاد الناطقة بالغة الألمانية ، وكذلك تم بناء كنيسة شتيفان دوم . ومن خلال حروب الهابسبورج مع البوهيميين و المجر حصلت النمسا على عرش هاتين الدولتين في عام 1526 و أصبحت بذلك قوى عظمى وكان هذا في عصر مكسيميليان الذي استطاع تطوير النمسا من دولة متأخرة إلى دولة لها مؤسستها المتطورة.
الإسكندر الثالث المقدوني، المعروف بأسماء عديدة أخرى أبرزها: الإسكندر الأكبر، والإسكندر الكبير، والإسكندر المقدوني، والإسكندر ذو القرنين (باليونانية: Ἀλέξανδρος ὁ Μέγας؛ نقحرة: ألكساندروس أوميگاس)، هو أحد ملوك مقدونياالإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ. وُلد الإسكندر في مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر. وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم، والتي امتدت من سواحل البحر الأيوني غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا. يُعد أحد أنجح القادة العسكريين في مسيرتهم، إذ لم يحصل أن هُزم في أي معركة خاضها على الإطلاق.
1 كُلياً داخل آسيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية. 2 جزئياً أو كلياً داخل آسيا، حسب الحدود. 3 معظم أراضيها في آسيا.
4 جغرافياً هي جزء من إفريقيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية.