في عام 2017، كان عدد المهاجرين في النرويج هو 883,751 شخصا، أي ما يمثل 16.8% من إجمالي سكان البلاد.[1] وهاته النسبة تضم كلاً من المهاجرين والأطفال الذين ولدوا لأبوين مهاجرين على الأراضي النرويجية.[2] بشكل مفصل، 724,987 هم من المهاجرين الأجانب، في حين أن 15,764 من مواليد النرويج لأبوين أجنبيين. أكبر المجموعات المهاجرة في النرويج هم من بولندا (97,196)، ليتوانيا (37,638)، السويد (36,315)، الصومال (28,696)، ألمانيا (24,601)، العراق (بما في ذلك إقليم كردستان) (22,493)، سوريا (20,823)، الفلبين (20,537)، إيران (بما في ذلك مقاطعة كردستان) (21,364) و باكستان (19,973).[3] المهاجرين في النرويج هم من ما مجموعه 221 دولة ومنطقة ذاتية الحكم.[4]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
في العصر الحالي
في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين، كانت موجات الهجرة الرئيسية ناجمة عن الحروب وأعمال الفوضى التي كانت سائدة في البلدان الأصلية للمهاجرين: اليهود من أوروبا الشرقية في أوائل القرن العشرين، اللاجئون من المجر في سنوات الخمسينيات، ومن التشيلي وفيتنام في السبعينيات. في منتصف الثمانينيات، كانت هناك زيادة في صفوف طالبي اللجوء من دول مثل إيران وسريلانكا. في التسعينيات، كان لاجئو الحرب من دول البلقان مهيمنين على أعداد من تم قبول لجوئهم في النرويج، إلا أن عددا كبيرا منهم كان قد عاد ذلك الحين إلى كوسوفو. ومنذ ذلك الحين، وصلت مجموعات جديدة من طالبي اللجوء من بلدان مثل العراق، والصومال، وأفغانستان. أما في الفترة الممتدة من سنة 2000 إلى سنة 2010، تلقى 510.748 شخصا تصريحا بالإقامة الدائمة في النرويج.
في عام 2012، كان صافي الهجرة 47300 وهو رقم قياسي على المستوى الوطني. حوالي 62 بالمئة من المهاجرين هم من المواطنين الأوروبيين. وكانت أكبر المجموعات المهاجرة من الليتوانيينوالبولنديين الذين جاؤوا غالبا بدافع العمل، يليهم الصوماليون والإريثريون الذين قدموا بصفة لاجئين. ومن بين الدول العشرة الأخرى نجد رومانيا، ولاتفيا، والفلبين، وإسبانياـوأفغانستان ـ وتايلاند.
التركيبة السكانية
السكان
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
غيرت الهجرة من الديموغرافيا الدينية للنرويج. فمن بين المهاجرين، نجد 2503030 مهاجرا أصله من دول ذات أغلبية مسيحية، بينما 119662 مهاجرا أتوا من بلدان ذات غالبية مسلمة، أما 28942 فهم من الدول البوذية، فيما 7224 من البلدان التي تغلب عليها الديانة الهندوسية. انخفضت نسبة المهاجرين المسلمين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فقد انتقلت النسبة من حوالي %80 سنة 2000 إلى أقل من %20 في سنة 2007.
التوظيف
البطالة
معدلات العمالة المهاجرة في النرويج أعلى عموما من معدلات العمالة العامة في معظم البلدان [بحاجة لمصدر]، أما معدل البطالة الإجمالي في صفوف المهاجرين فيبلغ في مايو 2011 نسبة 6.5 في المئة، أي ما مجموعه 20 ألف شخص. أما معدل البطالة عموما في النرويج بلغ 2.7 في المئة ذلك الوقت. هناك اختلافات في هاته النسب بين مجموعات المهاجرين، فالأشخاص ذوو الأصول الإفريقية تسجل لديهم أعلى معدلات البطالة وذلك بنسبة 12.4 بالمئة، أما في صفوف المهاجرين من آسيا وأوروبا الشرقية فتبلغ هاته النسبة %8.2 و%7.4 على التوالي.
مشاركة القوة العاملة
بلغت المشاركة الإجمالية للعمال المهاجرين في سوق الشغل نسبة %61.6 سنة 2010، مقابل %71.9 بالنسبة للسكان ككل. ويعد المهاجرون الأفارقة أقل اندماجا في سوق الشغل، حيث بلغت نسبة مشاركتهم حوالي %43.9. ويشارك 53 في المئة من الأشخاص المولودين لأبوين مهاجرين في سوق العمل.
تداعيات الهجرة
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
المهاجرون ومواليد النرويج لأبوين مهاجرين حسب بلدهم الأصل