يَنُص القانون النرويجي على وجود شكلين أو معيارين لكتابة اللغة النرويجية هما البوكمول (bokmål)، النينوشك (nynorsk)، كما تعتمد الحكومة النرويجية الشكلين. والجهة المسؤولة عن دعم اللغة النرويجية وضبطها بشكليها هي مجلس اللغة النرويجية (Språkrådet). ويوجد شكل آخر لكتابة اللغة النرويجية، وهو غير معتمد رسمياً، وهو الريكسمول (riksmål)، الذي تدعمه الأكاديمية النرويجية، كما تدعم النرويجية المعيارية أو النرويجية العالية (høgnorsk)، والنرويجية المعيارية أكثر خلوصاً لغوياً من النينوشك، حيث رُفِضَت معظم الإصلاحات الإملائية في كلمات اللغة النرويجية في القرن العشرين في النرويجية العالية، ومع ذلك فإن انتشارها أقل من الأشكال الأخرى في كتابة اللغة النرويجية.
منذ القرن السادس عشر حتى التاسع عشر كانت اللغة الدنماركية هي اللغة الكتابية الأساسية في النرويج. نتيجة لذلك، فإن تطوير اللغة النرويجية أصبح موضوعاً مثيراً للجدل.
حروف (C, Q, W, X) لا تستعمل في النرويجية إلا للكلمات الدخيلة.
النطق
الحروف الصامتة وهي الحروف التي لا يمكن نطقها بدون الحروف الصائتة (حروف العلة)، وهي جميع الحروف باستثناء (a, e, i, o, u, æ, ø, å) بحيث أنها توصف كحروف متحركة، أما نطق الحروف الصامتة في اللغة النروجية، فهو كالتالي:
شفوي
أسناني ولثوي
لثوي غاري
غاري
طبقي
حنجري
أنفي
m
n
ɳ
ŋ
انفجاري
p
b
t
d
ʈ
ɖ
k
g
احتكاكي
f
s
ʂ
ʃ
ç
h
جانبي
ʋ
l
ɭ
j
خفيف
ɾ
ɽ
لهجات اللغة النرويجية
هناك اتفاق عام على وجود تنوعات لغوية كبيرة (في النحو والمفردات والنطق) تجعل من الصعب تقدير عدد اللهجات النرويجية المختلفة، وهي اختلافات تتخطى الحدود الجغرافية. وتكون اللهجات في بعض الحالات متباينة للغاية بحيث يصعب فهمها على مَن لا يَألفها. ويلاحظ اللغويين وجود اتجاه نحو أقلمة اللهجات وتَشكّل تكتلات منها بشكل يقلل من التنوعات المحلية؛ ومع ذلك فهناك اهتمام متجدد بالحفاظ على اللهجات.[5]
^Venås, Kjell; Skjekkeland, Martin (22 Nov 2021). "dialekter i Norge". Store norske leksikon (بالنرويجية البوكمول). Archived from the original on 2021-12-22.