الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) - (Saudi Arabian Military Industries) المعروفة اختصارا باسم سامي، هي شركة سعودية قابضة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة،[1] أعلن عن تأسيسها في 17 مايو2017، ويرأس مجلس إدارتها السيد أحمد الخطيب، وهي الكيان الوطني الجديد في قطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، وتمثل الشركة مكوِّناً من مكونات رؤية السعودية 2030، كما تعتبر أيضا منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية في المملكة.[2]
ويتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال سعودي، كما ستخصص الشركة نحو 6 مليارات ريال سعودي للاستثمار في عمليات البحث والتطوير، وستوفر الشركة أكثر من 40,000 فرصة عمل في المملكة، معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة.[3]
رسالة الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)
تتمثل رسالة الشركة في العمل على تطوير أحدث المنتجات التقنية مع التركيز على الإبداع والابتكار، وتقديم حلول متكاملة تساهم في دفع عجلة تطوير قطاع الصناعات العسكرية في المملكة والحفاظ على أمن المملكة وحلفائها.[4]
أهداف الشركة
تعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) على تحقيق ثلاثة أهداف:
زيادة المحتوى المحلي من المنتجات والخدمات العسكرية
الاستثمار في الجوانب الاستراتيجية المربحة
الحرص على أن تحقق الصناعات العسكرية مساهمة أكبر في الاقتصاد بشكل عام[2]
ملكية الشركة
تعود ملكية الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) بشكل كامل إلى صندوق الاستثمارات العامة. وتعمل الشركة على المساهمة في دعم تحقيق أهداف رؤية 2030 لتوطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة العربية السعودية.[5]
مذكرات التفاهم
روزوبورن اكسبورت - وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) في أكتوبر 2017 مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع روزوبورن اكسبورت ROSOBORONEXPORT، وهي شركة تصدير الأسلحة والمنتجات العسكرية التابعة لدولة روسيا الاتحادية.[6]
بوينغ، ولوكهيد مارتن، وريثيون، وجنرال داينامكس -وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) في مايو 2017 مذكرات تفاهم مع أربعة من كبرى شركات التصنيع العسكري في العالم وهي بوينغ ولوكهيد مارتن وريثيون وجنرال داينامكس في مايو 2017.[7]
مجموعة نافال الفرنسية - وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) في فبراير 2019، مذكرة اتفاق مع مجموعة نافال الفرنسية، يتم بموجبها إنشاء شركة سعودية في مجال الدفاع البحري السعودي، وتم توقيع الاتفاق في معرض الدفاع الدولي «أيدكس» 2019، المقام في مدينة أبوظبي.[8]
أل 3 تكنولوجيز - وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) في فبراير 2019، مذكرة تفاهم مع شركة أل 3 تكنولوجيز، بهدف التعاون داخل المملكة في مشاريع تقنيات الأشعة الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء وأنظمة المهام الخاصة.[9]
شركة نافانتيا الإسبانية- في ديسمبر 2022 وقعت وزارة الدفاع السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية مذكرة تفاهم مع شركة نافانتيا الإسبانية للاستحواذ وبناء عدد من السفن القتالية متعددة المهام لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، وتتصمن الاتفاقية قيام الشركة الإسبانية بتوطين ما يصل إلى 100% من بناء السفن البحرية وتكامل الأنظمة القتالية وصيانة السفن، وبما يتماشى مع أهداف ورؤية المملكة 2030. وجاءت مذكرة التفاهم بعد نجاح المشروع الأول مع شركة نافانتيا الإسبانية "مشروع السروات" الذي يتضمن خمس سفن قتالية.[10][11]
في شهر مارس من عام 2022م، قامت الشركة بتوقيع ثلاث اتفاقيات منفصلة مع ثلاثة بنوك سعودية، ضمن الجهود الإستراتيجية لتوسيع عملياتها في المملكة، بما يقارب 7 مليارات ريال سعودي. إذْ ستُسهم في تطوير البنية، ومشاريع الشركة المستقبلية المتعلقة بتوطين الصناعات الدفاعية، وتعزيز وتوسيع نطاق العمليات. ودعم جهود صندوق الاستثمارات العامَّة في توطين أحدث التقنيات المعرَّفة من خلال شركة SAMI.[13]
مراجع
^"عن الشركة". الشركة السعودية للصناعات العسكرية. مؤرشف من الأصل في 2019-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.