1744؛ منذ 280 سنوات (1744) (وزارة الحربية) 1933؛ منذ 91 سنوات (1933) (وكالة الدفاع) 10 نوفمبر 1943؛ منذ 80 سنة (1943-11-10) (وزارة الدفاع والمفتشية العامة) 2 أبريل 1952؛ منذ 72 سنة (1952-04-02) (وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة) 5 نوفمبر 2011؛ منذ 12 سنة (2011-11-05) (وزارة الدفاع)
اعتبارًا من عام 2015 تستحوذ القوات المسلحة بالوزارة على أكثر من نصف إجمالي الموظفين داخل المؤسسة العسكرية الواقعة تحت السيطرة المزدوجة مع وزارة الحرس الوطني. يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الرياض. كما يتبع الوزارة عدّة كليات وأكاديميات عسكرية مستقلة لكافة فروُعها المسلحة.
يبلغ حجم الإنفاق العسكري حسب ميزانية 2022 171 مليار ريال سعودي وهي أقل بنسبة 10.2% عن إنفاق عام 2021.[3]
في عام 1353 هـ/ 1933 صدر الأمر الملكي الموجه للنائب العام بتأسيس وكالة الدفاع وبمقتضاه عين عبد الله الحمدان وكيلًا لها، والعميد حسن تحسين العسكري مساعدا للوكيل، بالإضافة إلى عمله المناط به مديرا للأمور العسكرية، وقامت الوكالة بمسؤوليات الجيش وتنظيم الهيئات العسكرية وإعطاؤها أسماء تبين ملامح مهامها وطبيعة تكوينها، ويرجع إحداث المدرسة العسكرية في الطائف إلى بداية عمل الوكالة في ذلك العام. وقد اختيرت مدينة الطائف لتكون مقراً للوكالة، وذلك لتواجد القوات العسكرية بداخلها ولمناسبة مناخها للتدريب، وللاستفادة من الثكنة العسكرية بها قبل قيام الدولة السـعودية الحديثة. كما اهتمت الوكالة بالجانب التعليمي وتطوير المدرسة العسكرية؛ لتقوم بدور مميز في مجال التأهيل العسكري.
حدّدت وزارة الدفاع خمسة أهداف إستراتيجية لتنفيذ رؤية السعودية 2030 وهي تحقيق التفوق والتميز العملياتي المشترك، وتطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع، وتطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات، وتحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري،[9] وتحديث المعدات والأسلحة.[10]
هي أقدم القوات العسكرية في المملكة. تتكون القوات من عدة قيادات أسلحة، وكليات ومعاهد ومدارس، وتشكيلات وإدارات وهيئات ومجموعات مختلفة، تتكاتف فيما بينها لتكون قادرة وبكل كفاءة، على خوض غمارات الحروب والمعارك العسكرية. وقد جاء تطور البنية الفكرية والثقافية والتنظيمية والقتالية للقوات البرية من خلال تطور قيادات أسلحتها الرئيسية وازدياد أفرادها بشكل متطرد. ويتم تخريج ضباط القوات البرية من كلية الملك عبد العزيز الحربية.
شكلت القوة الجوية في منتصف العشرينيات من القرن العشرين. يقع مقر قيادة القوات الجوية في العاصمة الرياض. يتكون التسليح الأساسي للقوات الجوية الملكية من طائرات الإف-15والتورنادوواليوروفايتر تايفون، وتعتبر القوات الجوية الملكية السعودية واحدة من أكبر القوات الجوية في آسيا
يرجع تاريخ نشأة القوات البحرية إلى الخمسينيات من القرن الماضي، ففي بدايات العام 1395هـ بدأ التنفيذ الفعلي لمشروع التطوير للقوات البحرية، والذي يشتمل على بناء المرافق الأساسية مثل القواعد العسكرية والسفن الحربية ومبنى قيادة القوات البحرية.
كانت بداية تأسيس القوات البحرية في العام 1377هـ بمدرسة سلاح البحرية بالدمام ضمن تشكيلات الجيش العربي السعودي، والتي تطورت فيما بعد إلى قاعدة بحرية صغيرة واستمرت ضمن تشكيلات الجيش العربي السعودي، وقد تسلمت البحرية خلال هذه الفترة أول قطعة بحرية وهي زورق دورية من الولايات المتحدة الأمريكية.
يقع مبنى قيادة القوات البحرية في العاصمة الرياض، وتنقسم القوات إلى قسمين الأسطول الشرقي في الخليج العربي والأسطول الغربي في البحر الأحمر، وقد قدرت قوة البحرية في عام 2001 بـ 12,500 فرد للبحرية و3,000 فرد لمشاة البحرية[11]، تضطلع القوات البحرية بمهام حماية المنشآت الاقتصادية في عرض البحر وحماية القوافل التجارية والعسكرية والمدنية وتأمين صادرات الدولة ووارداتها إضافة إلى مساعدة السلطات المدنية في عمليات الإخلاء والإنقاذ أثناء الكوارث والأزمات.
مهمتها الدفاع عن أجواء المملكة وإسقاط الطائرات والصواريخ المعادية. وتعد أنظمة قوات الدفاع الجوي السعودي من أعقد أنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
القوات المشتركة
هي القيادة المشرفة على الكفاءة القتالية والجاهزية للقوات، والتي تقود العمليات القتالية حين مواجهة التهديدات بدعم من فروع القوات المسلحة، ويقود القوات المشتركة الفريق الركن مطلق بن سالم بن مطلق الأزيمع منذ 15 أكتوبر 2021.[12]
قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية
بدأت السعودية بالتزود بقوة الصواريخ الباليستية منذ عام 1407هـ، سميت قوات الصواريخ الباليستية سابقا باسم مشروع الصقر، وبعد اكتمال المشروع سُميت باسمها الحالي.[13]
أدى تنظيم القوات العسكرية بالمملكة إلى إنشاء طبابة الجيش بالطائف عام 1367هـ، وكانت عبارة عن مستوصف يتسع لعشرة أسرة، وفي عام 1370هـ سُميت بالصحة العسكرية، وفي عام 1371هـ اُفْتُتِحَ مستشفى الأمير منصور العسكريبالطائف بسعة 36 سريراً. زِيدَتْ السعة إلى مائة 100 سرير بنهاية العام، وفي عام 1373هـ اُفْتُتِحَ مستشفى الأمير مشعلبالخرج، وفي عام 1373هـ اُفْتُتِحَ مستشفى القوات المسلحة بالرياض. وفي 29 ذو الحجة1392هـ صدر أمر من قبل وزير الدفاع بتعديل المسمى إلى الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة. واتسعت خدماتها لتشمل جميع القوات المسلحة وأصبحت ذات ميزانية مستقلة اعتبارا من العام المالي 1394هـ /1395 هـ.[14]
تختص الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة في التوجيه الروحي والإرشاد والتوعية الدينية، وتوفير جميع احتياجات أقسام وأفرع وملحقات القوات المسلحة من مساجد ومراكز ومعارض دينية [16]
وتعمل على رفع الجاهزية في أقسام الشؤون الدينية في جميع المناطق ضباطاً وأفراداً ومدرسين، ورفع الروح المعنوية وتقوية الوازع الديني لمنسوبي القوات المسلحة، والعناية بالمساجد التابعة لها في المناطق من خلال إنشاء وترميم وصرف جميع الاحتياجات، إضافة إلى عدد من النشاطات مثل توعية الجاليات وإقامة المعارض والدورات.
الخدمات الإنسانية
تقدم وزارة الدفاع عدد من الخدمات المساعدة مثل عمليات الإنقاذ، والشحن الجوي، ونقل المساعدات للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية، كما تشارك في خدمة الحجاج أثناء مواسم الحج بالتعاون مع القطاعات الأخرى.[17]