أثناء استخراج البلازما، يتم سحب الدم(الذي يتكون من كرات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية وبلازما)عن طريق إبرة أو قسطرة وريدية مزروعة سابقاً. ثم يتم فصل البلازما عن باقي خلايا الدم بواسطة فاصل خلوي. تُستخدم ثلاثُ إجراءات عادةً لفصل البلازما عن خلايا الدم، ولكل طريقة مزاياها وعيوبها:
الطرد المركزي متقطع التدفق (Discontinuous flow centrifugation): يتطلب قسطرة وريدية واحدة.عادة، يتم إزالة 300 مل من الدم في وقت واحد ثم طردها مركزياً لفصل البلازما من خلايا الدم.
الطرد المركزي مستمر التدفق (Continuous flow centrifugation): يتم استخدام خطين وريديين. يتطلب هذه الطريقة سحب كمية دم أقل من الجسم في أي وقت واحد، حيث أن تلك الطريقة يتم فيها تدوير البلازما باستمرار.
ترشيح البلازما:يتم استخدام خطين وريديين. يتم تصفية البلازما باستخدام معدات غسيل الكلى القياسية. تتطلب هذه العملية المستمرة أقل من 100 مل من الدم يكون خارج الجسم في الوقت الواحد.
أمثلة على الأمراض التي يمكن علاجها باستخدام استخراج البلازما:
على الرغم من أن العلاج باستخراج البلازما مفيد في بعض الحالات الطبية، إلا أنه توجد مضاعفات ومخاطر محتملة مثل أي نوع من العلاجات.
ادخال قسطرة وريدية أكبر من المطلوب قد يؤدي ذلك لحدوث نزيف، أو ثقب الرئة، بناءً على مكان الإدخال، وإذا تركت القسطرة لمدة أطول من اللازم، قد يؤدي ذلك لحدوث عدوى.
وبصرف النظر عن وضع القسطرة الوريدية، فإن الإجراء نفسه ينطوي على حدوث مضاعفات. عند وجود الدم خارج الجسم أثناء مروره في جهاز استخراج البلازما، تكون لدية القابلية للتجلط. ولتقليل ذلك الاحتمال، يتم اعطاء سيترات الصوديوم أتناء مرور الدم.
كان مايكل روبنشتاين أول شخص يستخدم فصادة البلازما لعلاج اضطراب مرتبط بالمناعة، عندما أنقذ حياة مراهق مصاب بالفرفرية القليلة الصفيحات الخثارية بمسنشفى خشب أرز لبنان القديمة بلوس أنجلوس عام 1959.[6] عملية استخراج البلازما الحديثة نشأث في المعهد القومي للأورام بالولايات المتحدة بين عامي 1963 و 1968.
^Wallace, D. J. "Apheresis for lupus erythematosus". Lupus (1999) 8, 174–180.
إخلاء مسؤولية طبية
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.