أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو إسْحاق إبْراهِيم المُتَّقِي لله بن جَعْفَر المُقْتَدِر بن أحمَد المُعْتَضِد بن طَلحة المُوفَّق بن جَعْفَر المُتوكِّل اَلْعَبَّاسِي اَلْهَاشِمِيِّ اَلْقُرَشِيِّ (295 - 357 هـ / 908 - 968 م)، المعرُوف اختصارًا باسم المُتَّقِي أو المُتَّقِي لله، هو الخليفة الحادِي والعُشرُون من خُلفاء بَني العبَّاس. بويع له بالخِلافة بعد موت أخيه الرَّاضِي بالله سنة 329 هـ / 940 م حتى تم خلعُه سنة 333 هـ / 944 م.
توليه الخلافة
لما مات الراضي بالله أخوه، اجتمع القضاة والأعيان بدار بجكم، فاتفق رأيهم كلهم على المتقي بالله، فأحضروه في دار الخلافة وأرادوا بيعته، فصلى ركعتين صلاة الاستخارة وهو على الأرض، ثم صعد على الكرسي بعد الصلاة، ثم صعد إلى السرير وبايعه الناس يوم الأربعاء لعشر بقين من ربيع الأول من سنة 329 هـ .
مميزات حكمه
كان كثير الصوم والتعبد، ولم يشرب نبيذًا قط، كان حاكما بالاسم فقط. ثار عليه الأتراك ، وخلعوه من الخلافة في 333 هـ، وزج به في السجن حتى توفي سنة 357 هـ.[2]
^مختصر التاريخ من أول الزمان الى منتهى دولة بني العباس، تأليف: ابن الكازروني (ت. 697 هـ)، تحقيق: د. مصطفى جواد، ص185، المؤسسة العامة للصحافة والطباعة مطبعة الحكومة-بغداد، 1970.