أنواع الصلاة في الإسلام تتضمن الصلوات الخمس المفروضات بالإجماع في كل يوم وليلة. ويليها صلاة النفل وهي: الزائدة عن الصلاة المفروضة، وأفضلها ما شرع بالاتفاق لكنها عند البعض واجبة عينا أو كفاية، مثل: صلاة العيدين ويليها ما هو سنة مؤكدة مثل: بعض السنن الرواتب التابعة للـفرض ويليها أنواع السنن الأخرى، ثم التطوعات بمعنى: صلاة النفل المطلق.
صلاة الفرض
صلاة الفرض بمعنى: الصلاة المفروضة. وهي: الصلوات الخمس المفروضات بالإجماع على كل مسلم مكلف، في كل يوم وليلة.[1]
صلاة النفل هي: كل ما زاد عن الصلوات الخمس المفروضات. وهو أشمل من التعبير بالتطوع. لأن الزائد عن الفريضة يسمى: «نفلا» وقد لا يكون تطوعا، مثل: صلاة الوتر؛ فإنه واجب في مذهب أبي حنيفة فقد يسمى: نفلا لكنه لا يسمى تطوعا.
الليل أو الليلة، في اللغة: "ظرف زمان يبدء من غروب الشمس، وينتهي بطلوع الفجر الثاني. والصلاة في الليل، أنواع:
صلاة مفروضة وهما: صلاتي المغرب، والعشاء.
صلاة النفل وهي: ما عدا الفرض.
أنواع صلاة النوافل الليلية
صلاة النوافل الليلية قبل فعل صلاة العشاء، هي: ركعتان راتبة بعد المغرب، وركعتان قبل صلاة العشاء، وصلاة النافلة ما بين صلاتي المغرب والعشاء لمن أراد أن يصلي فلا حرج في ذلك.
صلاة قيام الليل هي: صلاة النفل من بعد فعل صلاة العشاء، إلى طلوع الفجر الثاني. وتتضمن: صلاة الوتروراتبة بعد فرض صلاة العشاء، وصلاة التراويح في رمضان، وما قد يضاف إليها مثل: سنة الوضوء. قد كان قيام الليل مفروضا قبل فرض الصلوات الخمس، ثم نسخ حكمه بعد فرضها. وصلاة قيام الليل سنة مؤكدة، وهي: مثنى مثنى ثم يختمها بركعة الوتر.
تعريف صلاة القيام
معنى القيام في اللغة: الوقوف، أو الانتصاب. وبالمعنى الشرعي يطلق حقيقة على القيام الذي هو أحد أركان الصلاة. ويطلق مجازا على الصلاة باعتبار أنه أحد أهم أركانها. والليل أو الليلة هو الزمن من غروب الشمس إلى طلوع الفجر الثاني. والصلاة هي ذات الكيفية المعلومة بالشرع. وقيام الليل بالمعنى الشرعي عموما هو: قضاء معظم الليل أو بعضه في طاعة الله، والتقرب إليه بالعبادة. ثم استعمل باطلاقه على الصلاة بخصوصها؛ لأنها من أفضل الطاعات. وتسمى العبادة في الليل قياما؛ لأن العبادة تتطلب القيام لها، والاستيقاظ ومجانبة النوم والجد والعزيمة في العمل. كما في قول الله تعالى: «قم فأنذر».
أنواع صلاة القيام
ملحقات صلاة النفل
ملحقات صلاة النفل تتضمن أنواعا منها:
الزائد على ما ثبت دليل شرعي بتعيينه.
ما وقع الخلاف في دليل تعيينه.
السجدات باعتبار أنها نوع من أنواع الصلاة.
النفل المطلق وهو: ما لم يرد في الشرع دليل تعيينه بخصوصه. ولم يقيد بوقت ولا سبب ولا عدد. وهناك أنواع من صلاة النفل ذكرها بعض العلماء، بينما ذهب آخرون إلى عدم إلحاقها بصلاة النفل. وعلى كل فما لم يرد دليل تعيينه بخصوصه؛ دخل ضمن النفل المطلق.
صلاة ما بين الأذانين
هي صلاة بين الأذان والإقامة. لحديث عن عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذانين صلاة» -قال في الثالثة- «لمن شاء»[1]