أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري الخزرجي (36 هـ - 120 هـ) أمير المدينة وقاضيها لسليمان بن عبد الملك، ثم لعمر بن عبد العزيز[1] ولم يتول إمارة المدينة من الأنصار غيره،[2] وهو أحد صغار التابعين، وهو من رواة الحديث النبوي الثقات.[3]
كان كثير العبادة والتهجد، وهو الذي كان يصلي بالناس، ويتولى أمرهم أثناء إمارته. قال عنه مالك بن أنس: «ما رأيت مثل ابن حزم أعظم مروءة وأتم حالاً، ولا رأيت من أوتي مثل ما أوتي ولاية المدينة والقضاء والموسم».[2][3] قال عنه يحيى بن معين أنه: «ثقة»،[2] وكذلك قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وغيره. وقال صالح بن كيسان: «كان المحدثون من هذه الطبقة من أهل المدينة سليمان بن يسار وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المكفوف وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة».[1]
كتب إليه عمر بن عبد العزيز حينما تولى الخلافة بأن يكتب له الحديث من عند عمرة بنت عبد الرحمن والقاسم بن محمد بن أبي بكر،[2] فكتبها له، غير أنهه حين سأل مالك بن أنس ابنه عبد الله بن أبي بكر عن تلك الكتب، قال بأنها ضاعت.[1]
توفي سنة 120 هـ،[3] وعمره 84 سنة.[1]
Lokasi Pengunjung: 3.145.52.26