نادية حمزةبالانجليزى: Nadia Hamza (مواليد بورسعيد 1939) [3] هيا مخرجة ومنتجة وكاتبة سيناريو مصرية. قبل الإخراج، عملت نادية حمزة كاتبة سيناريو ومساعد ومنتج.[4] بقت مخرجة وكاتبة سيناريو ناجحة معروفة بصنع أفلام مع بطلات تناقش تطلعات المرأة وتجاربها. فى سنة 1994 أسست شركة الإنتاج البالخصوص بها، سفن ستار ستوديو بالانجليزى: Seven Stars Studio وابتدت تتعاون مع صانعى أفلام مصريين تانيين.[3] تعتقد نادية أن المخرجة تختلف عن نظيرها الذكر بخصوص بموضوع الفيلم وكيفية تعاملهن واستخدامهن مع الكاميرا. اشتهرت بتصوير المرأة وتحدى وجهات النظر المجتمعية حول المرأة العاملة. تم تصوير شخصيتها النسائية على أنها فايزه وتركز على قضايا المرأة، وبالخصوص الستات العاملات.
حياتها
اتولدت نادية حمزة فى مدينة بورسعيد فى مصر سنة 1939. عملت حمزة كصحفية فى قسم الفنون بجريدة «الجمهورية» لما نقلت عيلتهالالقاهرة.[5] حصلت بعدها على وظيفة فى مجلة مصرية شهيرة، «الكواكب»، الأمر اللى دفعهالإقامة علاقات مع الفنانين والممثلين والمنتجين ومخرجى الأفلام. أخذت دورة فى كتابة السيناريو فى معهد السينما وبقت مساعدة لمعلمها المخرج السينمائى نيازى مصطفى .[5] وعد مصطفى حمزة بأنه سيوظفها كمساعدة للمخرج بمجرد انتهائها من الدورة وعملوا بعدين على فيلم مع بعض.
مهنة
لاقى فيلمها الروائى الطويل الاولانى والمخرج الأول، بحر الأوهام (1984)، استحسان النقاد من شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ابتدت نادية فى إخراج و إنتاج فيلم جديد كل سنه مع الستات سنة 1985، ستات خلف القضبان فى 1986، حق ست فى 1987، المرأة والقانون 1988، ست للاسف! سنة 1988. حصلت حمزة على أجرها الاولانى كمساعد مخرج سينمائى لنيازى مصطفى فى فيلم صغير على الحب (1966).[5] اتعرفت نادية حمزة بعدين بصفتها مخرجة نسوية معروفة بتقديم المرأة كما هي، بدل الصورة الشعبية فى الميلودراما المصرية.[6] فيلمها الاولانى بحر الفنتازيا / بحر الأوهام 1984 يدور حول الستات العاملات فى الدعارة. ستات خلف القضبان (1986) يحكى عن بنت حارسة سجن انتهى بيها الأمر تحت إشرافها بعد ما اتصورا فى فيلم إباحي. بعد تأسيس شركة الإنتاج البالخصوص بها، تعاونت نادية حمزة مع كاتبات السيناريو العربيات، زى ايناس بكر ونور الدين. تكررت فكرة حمزة فى أفلامها، هيا تتبع قيادات نسائية قوية من الشرق الوسطانى وشمال إفريقيا يدفعها الفقر والبؤس. شخصياتها مقدر ليها أن تموت وتفشل لكن بحلول نهاية الفيلم استردوا من خلال خياراتهم.