سوريا، محافظة حلب، سوريا Coordinates: Missing latitude تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
ثقافي: (iii)(iv)
350 (860)
1986
فى سنة 1986 أعلنت المدينة القديمة بحلب جزاً من التراث العالمى على ايد منظمة الامم المتحده للعلوم والتربية والثقافة. فى حلب ماض مجيد يظهر فى كل مكان فى العمارة، القلعة، الأسواق التقليدية، فى البيوت القديمة والثقافة والفلكلور اللى تمت حمايتهم بعناية من المزيكا والحرف اليدوية، حلب تفتخر باصولها تمتد تاريخها لألف عام، تشتهر بنوعية الحياة والضيافة الأسطورية، انها جنة بانتظار أن تستكشف، و بعد الحرب الأهلية السورية والمعارك الحاصلة فى المدينة دمرت اجزاء واسعة ونزح معظم السكان.[2]
سوريا !محافظه درعا، Coordinates: Missing latitude تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
ثقافي: (i)(iii)(vi)
—
1980
بُصرى الشام مدينة صغيرة فى جنوبى سورية، وترتفع عن سطح البحر 850 متر، هيا مركز للناحية المسماة باسمها. و دى المدينة المشهورة بأطلالها و آ ثارها فى سهل النقرة الخصيب على أطراف اللجاة الجنوبية، قرب وادى الزيدى شمال ووادى البطم جنوباً، و كانت يوم عاصمة للأنباط العرب، و اغتنم الرومان فرصة موت الملك النبطى أرعبال الثامن ليضموا المدينة والمقاطعة لالإمبراطورية الرومانية سنة 106م ولتصبح مدينة بصرى عاصمة للولاية العربية التبع لإمبراطورية الرومانية، بعدين غدت المدينة مركزاً للكرسى الأسقفى بعد تبنى الإمبراطورية الرومانية الشرقية المسيحية رسمى. وتعنى كلمة «بصرى» فى الكتابات السامية القديمة «الحصن»، ولكان لموقعها المميز أثره الكبير فى مكانتها المرموقة بين مدن الشرق القديم. لعبت دور حضارى وتجارىً مهم.[4]
سوريا !محافظة دمشق، Coordinates: Missing latitude تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
ثقافي: (i)(ii)(iii)(iv)(vi)
86 (210)
1979
تأسّست مدينة دمشق فى القرن التالت ق. م. هيا واحده من أقدم المدن فى منطقة الشرق الأوسط. ازدهرت فيها الصناعات الحرفية فى خلال العصور الوسطى، لا سيّما صناعة السيوف والأبوليس المخرّمة. وتضمّ المدينة اليوم حوالى 125 معلم تاريخى، أحدها، لالكن ربّما أكثرها إبهار، هو الجامع الأمويّ الكبير اللى بُنى فى القرن الثامن الميلادى فوق أطلال مقامٍ آشوريّ.[6]
سوريا ! Coordinates: Missing latitude تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
ثقافي: (iii)(iv)(v)
12,290 (30,400)
2011
المدن المنسية (لأن سكانها هجروها من اكتر من ألف سنة ) هيا المدن اللى نشأت على سلسلة كتل جبلية قليلة الارتفاع بين محافظات حلب و إدلب وحماة بين القرنين الاولانى والسابع الميلاديين وتعتبر جزءاً مهم من تاريخ سورية وحضارتها.
وتتوزع دى المدن على كتلة جبل سمعان وكتلة جبل بريشيا والأعلى والدويلة والوسطانى وكتلة جبل الزاوية فى الشمال السورى بين القمم الجبلية والسفوح والوديان وبتتسما علما الآثار المدن المهجورة أو القرى المنسية أو العتيقة.
وقدر عالم الآثار جورج تشالنكو أعداد دى المدن والقرى بـ 778 موقع منها135 تقوم على خرائب مسكونة و 322 موقع قامت على أنقاضها تجمعات سكنية حديثة و 321 موقع محفوظاً بشكل مناسب مش أن تغييرات كبيرة حصلت فى تلك المنطقة نتيجة التوسع السكانى والسكن فيها واستخدام حجارتها للبناء و أراضيها للزراعة ولم يعد عدد دى القرى والمدن يتجاوز60 موقع.[8]
سوريا !حمص و اللاذقية، Coordinates: Missing latitude تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
ثقافي: (ii)(iv)
9 (22)
2006
يجسّد دهن القصران التأثير الثقافى المتبادل وتطور الهندسة العسكرية فى الشرق الأوسط طول مرحلة الحروب الصليبية من القرن الحداشر ولغاية القرن التلاتاشر. و اتبنا حصن الأكراد على ايد أخوية فرسان القديس يوحنا المعروفة بفرسان المشفى من سنة 1142 لسنة 1271، فيما أنجزت المرحلة التانيه من الأعمال على ايد المماليك فى نهاية القرن التلاتاشر. ويعدّ حصن الأكراد من قصور الحروب الصليبية اللى كسبت بأعلى درجة من الحماية. أما قلعة صلاح الدين، فتشكل رغم الدمار الجزئى اللى حلّ بيها مثال هام آخر لده النمط من القلاع، سواء على مستوى نوعية البناء أو على مستوى البصمات التاريخية المتتالية اللى تحملها، هيا تتضمن عناصر من العصر البيزنطى من القرن العاشر وتغييرات أدخلها الإفرنج فى نهاية القرن الاتناشر وتحصينات أضافها الأيوبيون (فى نهاية القرنين الاتناشر و التلاتاشر ).[10]
سوريا !محافظة حمص، Coordinates: Missing latitude تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
ثقافي: (i)(ii)(iv)
0.36 (0.89)
1980
تحتضن دى الواحة الواقعة فى الصحراء السورية شمال شرق دمشقآثاراً ضخمة لمدينة كبيرة شكلت واحد من أهم المراكز الثقافية فى العالم القديم. ونظر لوقوعها عند ملتقى حضارات عدة، دمجت تدمر فى فنها وهندستها طول القرنين الاولانى والتانى بين التقنيات اليونانية الرومانية والتقاليد المحلية وتأثيرات بلاد فارس.[12]
بالإضافة للستة المواقع المُدرجة فى قايمة التراث العالمي، تطرح الدول الأعضاء فى اليونسكو لستةً بالمواقع المؤقتة المُحتمل إضافتها لاللستة، اللى تكون بانتظار الترشيح. ولا تُقبل الترشيحات لإدراج المواقع فى لستة التراث العالمى إلاّ إذا كانت مدرجة فى اللستة المؤقتة.[14] عدد المواقع السوريّة المُدرَجة فى اللستة المؤقّتة لحد سنة 2021 إثنا عشر موقع هي:
النواعير فى مدينةحماه على وادى العاصى، وتعد مدينة حماه من أشهر المدن فى العالم بآلات رفع الماء اللى تدار بقوة التيار اللى تسمى الناعوره. وهناك عدد كبير من النواعير اللى تتوضع على ضفاف نهر العاصى من جنوب شرق حماة وحتى الشمال الغربى منها.[15]
تم اكتشاف أنقاض اوغاريت المدينة السوريا القديمة فى تل أثرى يدعى اليوم رأس شمرة، ويبعد 3 كيلومترات عن الطرف الشمالى الشرقى لمدينة اللاذقيه دلوقتى .
ففى سنة 1928 عثر بالصدفة على واحد من المدافن فى حقل يقع قرب خليج المينا البيضا فى قرية برج القصب، و كان ده الاكتشاف نقطة بدء التحرى والتنقيب فى تل رأس الشمرة.[17]
وقد كانت ابلا مملكة عريقة وقوية ازدهرت فى شمالى سورية فى نص القرن التالت قبل الميلاد، فبسطت نفوذها على المناطق بين هضبة الأناضول شمال و شبه جزيرة سيناء جنوباً، ووادى الفرات شرق وساحل المتوسط غرباً، و أقامت علاقات تجارية ودبلوماسية وثيقة مع دول المنطقة زى مصر و بلاد الرافدين، و فضل مكان إبلا مش معروف لحد وقت قريب، لأن كشفت عنها بعثة أثرية ايطاليه من جامعة روما يرأسها عالم الآثار الشهير باولو ماتييه.[19]
تميزت مارى بموقعها الإستراتيجى و إمكاناتها الاقتصادية وفعالياتها الحضارية وصلاتها المختلفة بممالك الشرق القديم (مثل: أور، كيش، ايسين، لايسا، أوروك، نيبور، أشنونا، بابل، ابلا، اكاد، اشور، يمحاض). واشتهرت مارى كعاصمة للسلالة العاشرة بعد طوفان نوح،و ده يدل على قدمها. و كان من أشهر ملوكها «آنسود»، اللى ممكن كان مؤسس دى السلالة الحاكمة، اللى حكمت نحو 136 سنه . وتجدر الإشارة لهدية ملك أور (ميسانيبادا) لحليفه ملك مارى (آنسود)، اللى اكتشفت فى ماري، هيا محفوظة فى المتحف الوطنى بدمشق، تجسد العلاقات الودية بين ملوك هاتين المملكتين.[21]
تم تأسيس دورا أوروبوس مع نهاية القرن الرابع قبل الميلاد، على ايد واحد من ظباط الملك سلوقوس الأول، كحامية عسكرية مقدونية بسيطة، محتمية بقلعة حصينة تمكنها من بسط السيطرة على الفرات الواصل بين عاصمتى الإمبراطورية السلوقية أنطاكية وسلوقية (على نهر دجله)، ويبين اسم دورا أوروبوس أصلها، فكلمة دورا تعنى «الحصن» باللغة الآشورية-البابلية أو الآرامية و أوروبوس اسم مسقط رأس سلوقوس الأول. وتحولت دى الحامية لمدينة فى القرن التانى قبل الميلاد حين اكتملت تحصيناتها الخارجية وتقسيماتها الداخلية وفق النموذج الإغريقى الخالص.[23]
قد ورد ذكرها فى التواريخ القديمة، فذكرها استرابون باسم «بارنوكا» و بعد معركة إيسوس سنة 333 ق.م سميت باسم «بيلا». لكن المؤسس الحقيقى لهذه المدينة هو الملك سلوقس الاولانى نيكاتور سنة 300 ق.م وسماها باسم مراته الفارسية أبامه Apame وخللاها العاصمة الحربية للإمبراطورية السلوقيه، ودعيت فى أيام الإمبراطور كلاوديوس باسم «كلاودية أفاميا». و حافظت المدينة على ازدهارها ومكانتها العسكرية عبر تاريخها الطويل وطوال تسعة قرون، إذ كانت قاعدة انطلاق الجيوش السلوقية، كمان جرى فيها الكثير من وقائع الحروب الأهلية الرومانية ولعبت دور مهم فى الحروب الفارسية الرومانية.[25]
فى العصر العباسى فقد ازداد اهتمام العباسيين بالمدينة نظر لموقعها الهام على تخوم الدولة الشمالية، كانت معرضة دايم لخطر البيزنطيين، فأمر الخليفة المنصور سنة 156هـ/772م ببناء مدينة جديدة على شاكلة بغداد شمال غربى الرقة دعاها الرافقة، هيا مدينة توأم للرقة، و كانت على بعد 2 كم منها، واتبنا المدينة الجديدة وفق مخطط مدينة بغداد ذات الأبواب ال 4 المؤدية نحو الحواضر والأقاليم، وتمت إحاطتها بسور يشبه سور بغداد، لكن ضرورات الموقع حالت دون بناء سور مزدوج من ناحية النهر،لكن استعيض عن ده بأبراج ضخمة، أما بقية السور فقد كان على شكل نعل فرس، وله بابان، غربى زالت معالمه وشرقى ما زال باقى و هو باب بغداد، و ارتفاع فتحته خمسة أمتار تعلوه قنطرة ذات قوس منكسرة، كمان بنى المنصور جامع جامع ما تزال آثاره باقية لحد اليوم.[33]
مملكة مارى هيا واحده من ممالك الحضارات السورية القديمة، ازدهرت فى الألف التالت قبل الميلاد، أما آثار دورا أوروبوس فى الفرات الأوسط معلم أثرى يختزن حكايات حضارة تروى قصص حقب تاريخية بثقافاتها وعاداتها المختلفة، وذلك باختصارها لثقافة العالم القديم.[37]
لا يقتصر التراث، بحسب اليونسكو، على المعالم الثقافيّة أو الطبيعيّة، و إنمّا يشمل كمان التقاليد والممارسات ومظاهر التعبير والمعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفيّة التقليديّة، وده اللى يتعرف بالتراث الثقافى اللامادى.[41] تقوم اللجنة الدوليّة الحكوميّة لصون التراث الثقافى مش المادى بصياغة توصيات بخصوص التدابير الرامية لصون ده التراث، وتتولى كمان دراسة الطلبات اللى تقدمها الدول الأطراف، بما فيها سوريا، لإدراج عناصر من التراث مش المادى فى القوائم والمقترحات الخاصّة بالبرامج والمشروعات.[42] تضم لستة التراث اللامادى فى سوريا 4 مواضيع تعبِّر عن ثقافة المجتمع السوري:
الصقارة حرفة تقليدية تُمارس فى الكتير من بلاد العالم وتقوم على ترويض الصقور وتدريبها بهدف استخدامها فى الصيد. و كانت الصقارة فى الأساس وسيلة لتوفير الغذاء، لكن باتت تجسد روح الصداقة والمشاركة هيا تتركز بصورة رئيسية على طول مسارات وممرات هجرة الطيور ويمارسها أشخاص من كل الأعمار، رجال أو ستاتً، هواةً أو محترفين. ويطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطاً روحى مع طيورهم. ومن الجدير بالذكر أن تربية الصقور وتدريبها والتعامل معاها واستخدامها للصيد تستلزم تحلى مربى الصقور بالكثير من الصبر والخبرة.[43]