اعياد المسيحيين المصريين

اعياد المسيحيين المصريين
أعياد مصرية مسيحية

المسيحيين فى مصر لهم أعياد كتيره. المسيحين المصريين لهم 14 عيد فى السنه القبطيه منهم 7 اسمهم اعياد كبيره و 7 اسمهم أعياد صغيره. و ده غير المواسم زى عيد النيروز.[1]

الأعياد الكبيره

ب بمناسبة نيلاد المسيح .يحتفلو بيه يوم 7 يناير. كانو زمان ببحطو فوانيس دلوقتى بيحطو شجر كريسماس. كانو زمان بياكلو فيه سمك و زلابيا و حلاوه و كحك بسكوت . دلوقت بياكلو لحمه و كحك و بسكوت و بتيفور

بمناسبة قيامة المسيح من الموت .اول حد بعد 19 برمهات

  • عيد البشاره : فى 29 برمهات. و هو عيد بشارة الملاك غبريال ( جبريل) لمريم ( مارت مريم ).
  • احد الشعانين : شعانين: كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها (يا رب خلص). و هو فى سابع يوم حد فى الصوم و السنه القبطيه. مناسبته ركوب المسيح على الحمار ( العنو ) فى بيت المقدس و دخوله صهيون و الناس حواليه و هو بيحثهم على عمل الخير. الكنايس فى اليوم ده كات بتتزين و الناس بتشيل سعف النخل.
  • عيد الصعود: (فى يوم الخمسين بعد القيامه)، مناسبته طلوع المسيح للسما بعد 40 يوم من قيامته من الأموات.
  • عيد العنصره. بيتعمل يوم الحد 50 يوم بعد عيد القيامه وبيمثل يوم تجلى روح القدس لتلاميذ المسيح.
  • عيد الغطاس يعنى عيد التعميد :فى 11 طوبه و مناسبته تعميد يوحنا المعمدان للمسيح فى نهر الأردن. و كان زمان عيد كبير اوى فى مصر و من أجمل أعيادها، و كان المسلمين بيشاركو فيه . و كان الناس بتخرج تتفسح علا النيل و يركبو مراكب و يغنو و يعملو مزيكا و طبل.

الأعياد الصغيره

  • عيد الختان : فى 6 بؤونه، و مناسبته يوم ختن المسيح. الختان عاده قديمه فى مصر، و المسيحيين المصريين بيختنو أولادهم زى باقى المصريين بحكم العاده مش لاسباب دينيه رغم انها عاده خطيره مالهاش فايده و اطفال بيموتو فيها او بتحصل لهم مضاعفات خطيره . الختان ممنوع فى المسيحيه زى ما قال پولس الرسول ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا . و قال كمان من دعى فى الغرله فلا يختتن . و دا تقصير من الكنيسه فى منع الختان حسب كلام بولس
  • خميس العهد : بيتعمل قبل عيد الفصح بتلت تيام. و العادة فيه ان الناس كانو بيتبركوا فيه بالغسيل بالميه زى ما عمل المسيح لتلامذته عشان يعلمهم التواضع وحب الناس.
  • التجلى : فى 13 مسرى. و مناسبته تجلى المسيح لتلاميذه.
  • عيد الصليب : فى 17 توت وده بيعتبر عيد جديد ( بالنسبه للعصور الوسطى ). ومناسبته، اللى مش مصرية، الإعتقاد بظهور الصليب على إيد هيلانه ام قسطنطين.
  • عيد دخول المسيح مصر : فى 24 بشنس. و هو بمناسبة مجى المسيح و هو صغير مع امه و يوسف.
  • عيد دخول المسيح الهيكل : و ده بمناسبة دخول المسيح الهيكل و هو صغير و شاله سمعان و لتنبأ بإنه حايكون المسيح.
  • عيد حد توما : يوم الحد بعد القيامه (تامن يوم بعد القيامه).

مواسم و إحتفالات تانيه

  • عيد النيروز : وده عيد السنه القبطيه فى اول شهر توت ، لكن كان عيد لكل المصريين بغض النظر عن دياناتهم ، والمؤرخين بيعتقدو إنه متوارث من ايام الفراعنه اللى كانو بيحتفلو بيه عشان يكرمو النيل. و ده السبب إن كل المصريين بغض النظر عن ديانتهم كانو بيحتفلو بيه. فى عيد النيروز كانت الشوارع بتتزحم و كان بيتعمل كرنڤال كبير بيلف القاهره حوالين واحد قاعد علا حمار و داهن وشه جير او دقيق و علا دماغه طرطور طويل. و الناس اللى حواليه كانو بيمسكوا جريد اخضر و سعف نخل و شماريخ بلح. يوم العيد ده البلد كانت بتبقا هايصه و الحكام ماكانوش بيتدخلو و كانو بيسيبو كل واحد يعمل اللى عايز يعمله. كرنڤال عيد النيروز كان بيلف علا البيوت والدكاكين والجدع اللى قاعد ع الحمار كان بيطلب من اصحابها فلوس واللى ماكانش بيدفع كان بيتشتم ويرشوا عليه ميه. و كانت الناس بتتجمع فى الشوراع ويضربوا بعض بالبيض ويرشوا ميه على بعض .[2][3] يوم عيد النيروز كانت الناس بتعمل حلويات زى الهريسة ولقمة القاضى و بيتبادلوها زى الناس ما بتعمل دلوقتى فى كحك العيد وكانوا بياكلوا فواكه معينه زى البطيخ والخوخ والبلح.[3] فى العصر المملوكى كان فيه فى مصر تلاته وخمسين نوع من الحلويات على أقل تقدير [4] مع مرور الايام و تغير الاحوال اختفت مظاهر الاحتفال بالعيد ده فى مصر.
  • عيد الشهيد كان عيد مصرى فى العصر المملوكى ، له خلفيه دينيه مسيحيه ، لكن كان بياخد شكل مهرجان كبير كل المصريين كانو بيشاركو فيه بغض النظر عن ديانتهم و طبقاتهم. العيد ده كان بيتعمل على شط النيل فى شبرا الخيمه يوم 8 بشنس.[5] شبرا الخيمه كانت معروفه باسم شبرا الشهيد و شبرا القاهره و شبرا البلد .[6]

سبب المهرجان ده إن المسيحيين المصريين كانو بيقولوا إن مية النيل مش ممكن تزيد من غير ما يجيبو صباع واحد قديس شهيد كان محطوط فى علبه فى كنيسه فى شبرا الخيمه و يغسلوه فى النيل. فى يوم العيد كان المسيحيين بيروحو علا هناك من كل نواحى مصر و يخرج معاهم سكان القاهره ويتجمعو و يحطو خيم علا شط النيل فى شبرا الخيمه و بسبب الخيم اللى كانت بتتحط هناك اتسمت شبرا الخيمه .[7] و كان بييجى المغنيين و الرقاصين و العربان و يدق الطبل وتلعلع المزامير و تسهر الناس وتعربد.[5] فى سنة 1301 منع السلطان بيبرس الجاشنكير الإحتفال بالعيد ده بسبب خروج المحتفلين عن النظام ، لكن السلطان الناصر محمد بن قلاوون اللى كان معروف بالتوليرانسيه و حبه للمهرجانات والإحتفالات رجعه سنة 1337 ، وبعدين اتمنع خالص سنة 1353 وقت فترة حكم السلطان ناصر الدين حسن [8]

شوف كمان

مصادر

  1. St Tekla.org
  2. المقريزى، 389-391/ ج2
  3. أ ب عبده قاسم،306-307
  4. عبده قاسم،320
  5. أ ب عبده قاسم،305
  6. ابن تغرى،202/ج8
  7. ابن تغرى، ج8/202
  8. عبده قاسم،306
  • ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005، ISBN 977-18-0373-5
  • المقريزى : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الاثار, مطبعة الادب، القاهرة 1968.
  • قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى والاجتماعى، عين للدراسات الانسانية والاجتماعية، القاهرة 2007.