بعد ظهور المسيحية ابتدت محاربة الدين المسيحى على ايد الفريسيين والمؤسسات الدينية اليهودية، و كانت تعاليم وعظات بطرس خصوص الأولى[1] والثانية،[2] سبب فى تذمر مجلس اليهود (السنهدرين)، ما اتسبب فى توقيف بطرسويوحنا كذا مره فى السجن.[3] وينقل التقليد المسيحى أن بطرس هو من أسس كنيسة روما بعد ما أسس كنيسة أنطاكية، وقضى هناك سنين ه الأخيرة لغاية مقتله سنة 64 أو 67 فى حريق روما الكبير واضطهاد نيرون للمسيحيين.[4]
كان أبرز من أضطهد المسيحيين شاول اللى بقا نفسه فريسى متحمس ذا ميول متطرفة وعمل على محاربة المسيحية الناشئة على أنها فرقة يهودية ضالة تهدد الديانة اليهودية الرسمية، فنرى أول ظهور له فى سفر اعمال الرسل فى الإصحاح السابع كان يراقب الشماس استفانوس و هو يرجم لحد الموت فى الوقت نفسه كان يحرس هو ثياب الراجمين.[5] و هو راضٍ بما يقومون به [6] عقب إعدام إستفانوس شن اليهود حملة اضطهاد بحق كنيسة أورشليم متسببين فى تشتت المسيحيين فى كل مكان،[7] فقام بولس بعد ما نال موافقة الكهنة بتتبع المسيحيين (اللى كانو يسمون بأناس الطريق) لغاية مدينة دمشق ليسوقهم موثقين لأورشليم.[8] وفى طريقه لدمشق وبحسب رواية العهد الجديد حصلت رؤيا لشاول كانت سبب فى تغير حياته، فتحول للمسيحية، وعرف شاول باسم بولس بعد اعتناقه المسيحية. و أدّت الأعمال التبشيرية المسيحية اللى قام بيها بولس لسجنه[9] وقتله فى اضطهاد نيرون للمسيحيين.[10][11]