قومة حلب هيا مجزره حصلت فى 16 اكتوبر سنة 1850 ضمن احداث فتنه طائفيه بين المسلمين و المسيحيين فى حى الصليبه و الجديده بحلب, و اللى نتج عنها مقتل 14 الف شخص و نهب بيوت و كنايس.[1] ادت الاحداث لهجرة المسيحيين لبيروت, و ازمير و ماردين.[2]
فى القرن التمنتاشر ازدهرت الحياه الثقافيه و قام فى حلب نخبه من الادباء و المفكرين المسيحيين كان ليهم دور فى النهضه العربيه الحديثه. و قام المسيحيين بدور كبير فى عهد الانتداب و كانو العمود الفقرى لاهم الدوائر و المؤسسات و لمعو فى المهن الحره زى الطب و المحاماه و الهندسه كمان تابعو نشاطهم التجارى التقليدى متاقلمين مع الاوضاع الجديده. و كان سبب المجزره تعاظم نفوذ و ثراء المسيحيين من سكان حلب مقارنه بالمسلمين,[3] و كان مسلمين المدينه شايفين موكب البطريرك ماكسيموس التالت المظلوم, علامه من علامات سيطره المسيحيين على المدينه.[4]
لكن بدات احداث العنف, بعدما قرر سكان المدينه المسلمين رفض التجنيد الاجبارى, و خرجت جماعات مسلمه مسلحه للهجوم على مساكن المسيحيين, بعدما فشلو فى اقتحام محل اقامة والى حلب العثمانى مصطفى ظريف باشا.