وادى الخزندار ، معركه عسكريه حصلت سنة 1299 مابين بين الجيش المصرى المدعم بعربان و عسكر من الشام و المغول المدعمين بأرمن و كيرجيين بقيادة الإيلخان غازان خان ، فى فترة حكم السلطان الناصر محمد بن قلاوون التانيه ( 1299-1309 )، اللى بداها و هو عنده حوالى 14 سنه .[1] أغرى المغول صغر سنه و خلافات الامرا، فهجموا بقيادة محمود غازان على الشام. لما اتسلطن الملك الناصر نايب الشام " قبجقن " اللى هرب وراح قعد عند المغول ، أغرى غازان بسهولة الزحف على الشام بسبب صغر سن السلطان الناصر وانشغال الامرا فى خلافاتهم فى مصر[2] ، فطلع الناصر محمد من القاهره بالجيش عشان يحاربهم و انضمت ليه قوات من العربان و الشوام ، و قامت معركه كبيره انتهت بإنتصار المغول اللى استولوا على دمشق ، و انسحب الجيش المصرى على مصر و وراه الاف اللاجئين و النازحين الشوام اللى من كترهم القاهره ما بقتش سايعاهم [3]، وكانت مأساه كبيرة للناصر محمد اللى قعد يعيط و يبتهل فى المعركه و هو شايف جيشه بينهار قدام المغول [4]، و رجع مصر لوحده و معاه اتناشر من مماليكه فضلوا معاه، و دخل قلعة الجبل و هو فى غاية الحزن [5][6]
↑بيحكى المقريزي إن القاهره غصت بالنازحين من الشام لدرجة ان البيوت ما بقتش سايعاهم ، فقعدوا في قرافة القاهره وحوالين جامع ابن طولون و فى طرف حى الحسينيه.-( المقريزي، السلوك، 2/328)