تعتبر مدرسة الإسكندرية المسيحية هيا أول مدرسة من نوعها فى العالم، كانت أهم معهد للتعليم الدينى فى المسيحية ومع أن مدرسة التعليم الدينى فى الإسكندرية ما كانتش هيا الوحيدة فى العالم المسيحى بل كان فيه غيرها فى بلاد تانيه، فان أى من تلك المدارس لم شأن ما بلغته مدرسة الإسكندرية من الشهرة.[1]
كان معلمين وطلاب المدرسة (المعروفة كمان باسم ديداسكاليوم) مؤثرين فى الكتير من الخلافات اللاهوتية المبكرة للكنيسة المسيحية. كانت واحده من المركزين الرئيسيين لدراسة التفسير واللاهوت الكتابيين خلال العصور القديمة المتأخرة، والمركز التانى هو مدرسة انطاكيه. وحسب لجيروم، اتأسست المدرسة الإسكندرانية على ايد القديس مرقس الرسول. كان من المفترض أن أقدم عميد مسجل هو أثيناغوراس (176). خلفه بانتينوس 181، اللى خلفه فى رئاسة المدرسة تلميذه كليمان من الإسكندرية سنة 190.
مارمرقس هو اللى أسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية (الاكليريكية) رأى مارمرقس ان الإسكندرية بلد عالمى كبير ويسكنها عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين والعلما اللى يناقشون النظريات والاراء فى مدرستهم الوثنية. فوجد لزاما عليه ان بيتكلم لدول بمنهج علمى منظم فانشأ المدرسة الاكليريكية واقام عليها القديس يسطس مدير لها.
حوالى سنة 190 م، على ايد العلامه المسيحى «بانتينوس»، بقت مدرسة الإسكندرية أهم معهد للتعليم الدينى فى المسيحية. وكثير من الأساقفة البارِزين من شوية اماكن فى العالم تم تعليمهم فى تلك المدرسة، زى «أثيناغورَس»، و«إكليمندس»، و«ديديموس»، والعلامة العظيم «أوريجانوس»، اللى يعتبر أب علم اللاهوت، واللى كان نشيط كمان فى تفسير الكتاب المقدس والدراسات الإنجيلية المقارنة. و كتب اكتر من 6000 تفسير للكتاب المقدس، و كتاب «هيكسابلا» الشهير.
تم إحياء المدرسة اللاهوتية لمدرسة الإسكندرية المسيحية (الكلية الإكليركية) سنة 1893. واليوم عندها مبان جامعية فى الإسكندرية، والقاهرة، ونيوجيرسي، ولوس أنجلوس، حيث يدرس بيها المرشحين لنوال سر الكهنوت، والرجال والستات المؤهلون الكتير من العلوم المسيحية كاللاهوت والتاريخ واللغة القبطيةوالفن القبطى.. و الترنيم والأيقنة (صنع الأيقونات) والمزيكا وصنع الأنسجة.