فى السرد الكتابى بيتم انتقاد حفنى و فينحاس لانخراطهم فى سلوك مش مشروع, زى الاستيلاء على احسن القرابين و الاضحيه لانفسهم, و اقامة علاقات جنسيه مع المراه اللى بتخدم المعبد.
بيوصفهم سفر صموئيل الاول الاصحاح 2: 12 بانهم «ابناء بليعال» يعنى ابناء الشيطان, و ان اعمالهم السيئه اثارت غضب الرب و ادت للعنه الهيه على منزل عالى, و ماتو عالى و ابنيه حفنى و فينحاس و زوجه فينحاس كلهم فى نفس اليوم, لما غلب الفلستيون بنى اسرائيل فى معركة افيق جنب ابين عازر؛ و ادى خبر الهزيمه لموت عالى, و ضياع تابوت العهد, و انجبت زوجه فينحاس ابن سمته ايخابود, بعدين اتوفيت.
فى التلمود بيجادل بعض المعلقين بان فينحاس كان بريئ من الجرايم المنسوبه ليه و ان حفنى وحده ارتكبها, رغم ان جوناثان بن عزيئيل بيعلن انه ماكانش شرير, و ان الجزء من الروايه الكتابيه, اللى بينسب الجرايم لازم اعتبارها بمعنى رمزى.
حسب لصموئيل الاول الاصحاح 14: 2,[2] بعد وفاة عالى اصبح اخيطوب الابن الاكبر لفينحاس الكاهن الاعظم الجديد.[3]