اتفاقية كيوتو هيا خطوة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بخصوص التغير المناخى (UNFCCC or FCCC)، هيا معاهدة بيئية دولية خرجت للضوء فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالبيئة والتنمية (UNCED)، ويعرف باسم قمة الأرض اللى عقد فى ريو دى جانيرو فى برازيل، فى الفترة من 5-14 يونيه 1992. هدفت المعاهدة لتحقيق «تثبيت تركيز الغازات الدفيئة فى الغلاف الجوى عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشرى فى النظام المناخي.»[2]
وافقت الدول الصناعية فى إطار اتفاقية كيوتو على خفض الانبعاث الكلى للغازات الدفيئة بنحو 5.2٪ مقارنة بسنة 1990. ألزم الاتحاد الاوروبى بتخفيض قدره 8 ٪، و الولايات المتحدة بنسبة 7%، و اليابان بنسبة 6 ٪، و روسيا بنسبة 0 ٪. سمحت المعاهدة بزيادة انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 8 ٪ لاوستراليا و 10 ٪ لايسلاندا.
ويتضمن اتفاق كيوتو مجموعتين من الالتزامات المحددة تحقيق للمبادئ العامة اللى أقرتها اتفاقية الامم المتحده الإطارية بخصوص تغير المناخ: تتضمن المجموعة الأولى الالتزامات اللى تتكفل بيها كل الأطراف المتعاقدة، فى حين تختص المجموعة التانيه بمجموعة الالتزامات اللى تتحملها الدول المتقدمه حيال الدول الناميه.