انضم النادي إلى بطولة كرة القدم الإيطالية في عام 1900. في تلك الفترة كان الفريق يلبس أطقماً باللونين الزهري والأسود. أول بطولة دوري فاز بها اليوفنتوس كانت عام 1905 أثناء لعبه على ملعب فيلودرومو أومبيرتو الأول. في ذلك الوقت كانت قد تغيرت ألوان النادي إلى الخطوط البيضاء والسوداء في عام 1903، كقمصان نادي نوتس كاونتي الإنجليزي. في عام 1906 حدث انشقاق بالنادي، لأن بعض أعضاء النادي أرادوا نقل يوفنتوس خارج تورينو. كان الرئيس ألفريدو ديك غاضباً وذهب ومعه بعض اللاعبين البارزين وأسس نادي تورينو؛ الشيء الذي أوجد ديربي تورينو.
تأسس يوفنتوس باسم نادي يوفنتوس الرياضي في الأول من نوفمبر عام 1897 على يد تلاميذ من مدرسة ماسيمو دي أزيليو في تورينو، لكن اعيد تسميته باسم نادي يوفنتوس لكرة القدم بعد عامين من التأسيس.[11] انضم النادي إلى بطولة كرة القدم الإيطالية في عام 1900. في تلك الفترة كان الفريق يلبس اطقم باللون الزهري والأسود. أول بطولة دوري فاز بها اليوفنتوس كانت عام 1905 أثناء لعبه على ملعب فيلودرومو أومبيرتو الأول. في ذلك الوقت كانت قد تغيرت ألوان النادي إلى الخطوط البيضاء والسوداء في عام 1903، كقمصان نادي نوتس كاونتي الإنجليزي. في عام 1906 حدث انشقاق بالنادي، لأن بعض أعضاء النادي أرادوا نقل يوفنتوس خارج تورينو. كان الرئيس ألفريدو ديك غاضبا وذهب ومعه بعض اللاعبين البارزين وأسس نادي تورينو الشيء الذي أوجد ديربي ديللا مولي أو ديربي تورينو.[12] أمضى يوفنتوس معظم تلك الفترة بإعادة البناء بعد الانشقاق، ونجا من الحرب العالمية الأولى.
الهيمنة على الدوري
في عام 1923 ترأس إدواردو أنيللي مالك شركة السيارات فيات نادي يوفنتوس، وبنى ملعبا جديدا. الشيء الذي ساعد الفريق ليحرز ثاني بطولة له في الدوري المحلي في موسم 1925–26 بعد هزيمة نادي البا روما بنتيجة نهائية 12-1. الثلاثينيات كانت أكثر إثارة إذ أحرز الفريق خمسة بطولات دوري متتالية من موسم 1930 وحتى موسم 1935, معظمها كان تحت قيادة المدرب كارلو كاركانو مع لاعبين نجوم أمثال رايموندو اورسي، لويس مونتي والحارس جيانبييرو كومبي والعديد من اللاعبين.انتقل يوفنتوس إلى ملعب الكومونالي، ولكن معظم فترة الثلاثينات والأربعينات لم يكن صالحا للعب.
بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح جياني أنييلي رئيسا فخريا لليوفنتوس، وأضاف الفريق بطولتي دوري موسمي 1949-1950 و 1951-1952، تحت قيادة الإنجليزي جيسي كارفير. في موسم 1957-1958 انضم مهاجمين للفريق الويلزي جون تشارلز والإيطالي الإرجنتيني عمر سيفوري ليلعبا بجانب جيامبييرو بونيبيرتي وفي ذلك الموسم شهد حصول يوفنتوس على نجمته الذهبية الأولى تظهر على لباس النادي بعد أن أصبح أول نادي في إيطاليا يحرز عشرة ألقاب للدوري.
في نفس الموسم أصبح عمر سيفوري أول لاعب في تاريخ النادي يحرز جائرة الكرة الذهبية. في الموسم التالي هزموا نادي فيورنتينا ليكملوا أول ثنائية للفريق الدوري الإيطاليوكأس إيطاليا. بونيبيرتي اعتزل في عام 1961 بعد تصدره قائمة هدافي يوفنتوس في كل المسابقات، الرقم الذي ظل صامدا" لمدة 45 عام. في باقي عقد الستينات فاز يوفنتوس بالدوري مرة واحدة في عام 1966-1967، ومع ذلك رسخ اليوفنتوس مكانة قوية في الكرة الإيطالية في السبعينات. وفازوا بلقب الدوري في 1971-1972 و1972-1973، بلاعبين أمثال روبيرتو بيتيغا، فرانكو كاوزيووجوزيه ألتافيني. في الفترة المتبقية من السبعينات فاز اليوفنتوس بلقبي دوري، مع المدافع غايتانو شيريا المساهم بشكل كبير. الانتصارات بعدها كانت تحت قيادة جيوفاني تراباتوني، الذي ساعد النادي على استمرار الهيمنة في أوائل الثمانينات.
المرحلة الأوروبية
كانت حقبة تراباتوني ناجحة جدا" في الثمانينات، بدأها اليوفنتوس بشكل جيد، فاز بثلاثة ألقاب دوري. وفي عام 1984 كان قد أحرز اللقب رقم 20 في الدوري وأضاف النجمة الثاني على القميص، وأصبح النادي الوحيد الذي يحرزها. في تلك الفترة اللاعب الذي لفت النظر هو باولو روسي الذي أحرز جائزة الكرة الذهبية بعد قيادته إيطاليا للفوز بـبطولة كأس العالم لكرة القدم 1982 وإحرازه لجائزة أفضل لاعب في البطولة.الفرنسي ميشيل بلاتيني كان قد أحرز جائزة الكرة الذهبية ثلاث أعوام متتالية: 1983, 1984 و 1985، كرقم قياسي. وأصبح يوفنتوس النادي الوحيد الذي يحرز لاعبيه الكرة الذهبية أربعة أعوام متتالية.[13]
بلاتيني كان هو من أحرز هدف الفوز ضد ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 1985، الذي عكرته المأساة التي غيرت الكرة الأوروبية. كارثة ملعب هيسل، حيث قتل 39 شخصا (معظمهم من مشجعي يوفنتوس) عندما انهار جدار الملعب، وقد سميت الحادثة، "أحلك ساعة في تاريخ مسابقات الويفا"، وأسفرت عن حظر جميع الأندية الإنجليزية من المنافسة الأوروبية،[3] باستثناء إحراز بطولة الدوري الإيطالي في موسم 1985-1986، لم تكن باقي فترة الثمانينات ناجحة جدا". إضافة إلى فوز نابولي مع دييغو مارادونا، وناديي ميلانو إيه سي ميلانوإنتر ميلان ببطولة الدوري الإيطالي.و في عام 1990، انتقل اليوفنتوس إلى ملعبه الجديد ديلي ألبي، الذي بني من أجل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990.
في عام 2004 أصبح فابيو كابيلو مدربا للفريق، وقاده لإحراز لقبي دوري. لكن في مايو عام 2006، ارتبط اسم يوفنتوس مع خمسة أندية أخرى فضيحة الدوري الإيطالي 2006، الشيء الذي تسبب بإنزال الفريق إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وتم سحب بطولتي الدوري التي فاز بهما يوفنتوس تحت قيادة كابيلو في 2005 و 2006.[20] غادر العديد من اللاعبين المؤثرين الفريق بعد إنزاله، ومنهم ليليان تورام، زلاتان إبراهيموفتشوفابيو كانافارو. ولكن أسماء كبيرة بقت في الفريق أمثال جانلويجي بوفون، ألساندرو دل بييرووبافيل نيدفيد ليساعدوا يوفنتوس على العودة للدرجة الأولى، كما تم تصعيد بعض لاعبي فريق الشباب إلى الفريق الأول أمثال كلاوديو ماركيزيووسيباستيان جيوفينكو. عاد يوفنتوس إلى الدرجة الأولى بعد فوزه ببطولة الدرجة الثانية موسم 2006-2007 وتصدر القائد دل بييرو قائمة هدافي البطول بإحرازه 21 هدف. بعد العودة في موسم 2007-2008 استلم مهام تدريب الفريق المدرب السابق لنادي تشيلسيكلاوديو رانييري لمدة موسمين حتى عاد إلى الدرجة الأولى.[21]
أنهى يوفنتوس الموسم الأول بعد العودة بالمركز الثالث وتأهل للدور الثالث من تصفيات دوري أبطال أوروبا لموسم 2008-2009.تأهل الفريق لدور المجموعات وأدى بشكل جيد، فهزم ريال مدريد في مباراتي الذهاب والإياب، لكنه خرج من دور 16 أمام نادي تشيلسي. في الموسم التالي تم إقالة رانييري بعد سلسلة من النتائج السلبية وتم استبداله بـ تشيرو فيرارا قبل نهاية الموسم بجولتين.[22] فيرارا تم تعيينه بشكل ثابت في موسم 2009-2010.[23] فترة قيادة فيرارا ليوفنتوس لم تكن ناجحة، فخرج الفريق من منافسات دوري أبطال أوروباوكأس إيطاليا، وكان الفريق في المركز السادس بحلول يناير 2010، فتمت إقالة فيرارا واستبداله ألبيرتو زاكيروني.[3] زاكيروني لم يساعد الفريق بالتحسن فأنهى الموسم بالمركز السابع.
في بداية موسم 2010-2011 استلم أندريا أنييلي رئاسة النادي خلفا لـ جان كلود بلان. أول خطوة لأنييلي كانت تعيين مدرب نادي سامبدوريا السابق لويجي ديلنيريالذي فشل في إعادة النادي وانهى الموسم في المركز السابع أيضاً دون التأهل للبطولة الأوروبية. بعدها تم اختيار أنطونيو كونتي ليكون على رأس الفريق والذي استطاع باعادة الأمجاد إلى فريق السيدة العجوز وانهاء موسم رائع دون أي خسارة معلنا عن بدء حقبة جديدة من السيطرة بعد فوزه باللقب 2011-2012 كاسرا رقما قياسيا جديدا بفوزة باللقب دون أي خسارة.
في موسم 2011-2012 أصبح لاعب وسط اليوفنتوس السابق أنتونيو كونتي مدرباً للفريق وقاده إلى إنجاز قياسي بتحقيق لقب الدوري للمرة 28 في تاريخه (30 بحسب ما تراه إدارة وجماهير اليوفنتوس) وذلك من دون أي خسارة خلال 38 مباراة بالإضافة إلى وصوله لنهائي الكأس الإيطالية بدون خسائر أيضاً أمام نابولي في روما في 20 مايو2012.
وكان ذلك الإنجاز قد تم بمساهمة كبيرة لمتوسط خط الميدان أندريا بيرلو لاعب نادي ميلان السابق والذي انتقل بصفقة مجانية صيف 2011 بالإضافة إلى التشيلي أرتورو فيدال والمونتغري ميركو فوجينيتش لاعب روما السابق.
انتهى موسم 2011-2012 بتمديد عقد أنتونيو كونتي إلى عام 2016 وانتهاء عقد أسطورة اليوفنتوس أليساندرو ديل بييرو في صيف 2012 الذي حظي بوادع مهيب في مباراة الفريق على ملعبه الجديد أمام أتالانتا في مباراة التتويج الختامية في الدوري حيث سجل الهدف الثاني في المباراة التي انتهت 3-1 والتي شهدت تسجيل لاعب الوسط الشاب لوكا ماروني هدفاً في الشوط الأول ولاعب الدفاع أندريا بارزالي لهدف من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة ليصبح الفريق بكامله قد سجل (باستثناء حراس الفريق).
وفي موسم 2012 -2013 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه نادي نابولي وقد سجل الفريق 71 هدف وتلقى 24 هدف كأقوى خط دفاع وثاني أقوى خط هجوم مسجلا 27 حالة فوز و6 تعادلات و5 هزائم منها خسارتان أم سامبدوريا ذهابا وإيابا بعد تألق اللعب الأرجنتيني الشاب ماورو إيكاردي الذي سجل ثلاث أهداف ما بين المبارتين ليحقق لقبه الـ29 رسميا والـ31 عند الجماهير التي احتفلت بحمل الرقم 31 نهاية الموسم.
وفي موسم 2013 -2014 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي للمرة الثالة على التوالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 17 نقطة عن منافسه روما وقد احرز الفريق 80 هدف كأقوى خط هجوم وتلقى 23 هدف كأقوى خط دفاع وحطم الرقم القياسي لريال مدريد في عدد النقاط، حيث وصل اليوفنتوس 102 نقطة فالدوري اما ريـال مدريد ب 100 نقطة ويعتبر ثاني اعلى فريق حقق نفاط في أوروبا بعد سيلتيك 103 والأول على العالم في الدوريات التي تتكون من 20 فريق. وفي نفس هذا الموسم فاز اليوفنتوس في 33 مباراة وتعادل في 3 وخسر في 2 وهم ضد فيورنتينا في الذهاب بعد تقدم اليوفي 2-0 في الشوط الأول ولكن رجع فيورنتينا في اخر ثلث ساعة من المباراة بعد هاتريك جوسيبي روسي وهدف سانشيز خواكين 4-2 والهزيمة الثانية اتت من نابولي بعد هدفي خوزيه كالييخون ودرايس مرتينيز أيضا في الذهاب وبهذا اليوفنتوس لم يخسر في ملعبه ولا مباراة وهذا يحسب إلى انطونيو كونتي الذي ارجع الفريق إلى البطولات وحطم الأرقام القياسية. ليحقق لقبه الـــ 30 رسميا وتحقيق النجمة الثالثة و الـ32 عند الجماهير ولاعبين اليوفنتوس الذين احتفلو بحمل قميص عليه رقم 32 نهاية هذا الموسم الذي شهد رحيل المدرب أنتونيو كونتي عن الفريق واستلامه تدريب المنتخب الإيطالي.
2014 - وحتى الآن
مع بداية موسم 2014 -2015 وبعد رحيل المدرب أنتونيو كونتي تعاقد الفريق مع المدرب ماسيميليانو أليغري مدرب نادي إيه سي ميلان السابق، وفي أول موسم له مع الفريق تمكن من الفوز بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، كما تمكن من تحقيق لقب كأس إيطاليا للمرة العاشرة في تاريخ النادي، كما وصل مع الفريق إلى نهائي دوري الأبطال قبل خسارته أمام نادي برشلونة الإسباني بنتيجة 3-1.وفي موسم 2015/2016 نجح يوفنتوس في إحتلال صدارة الدوري الإيطالي برصيد 91 نقطة من تحقيق الفوز في 29 مباراة والتعادل في 4 مواجهات وقد تعرض الفريق للهزيمة في 5 مباريات وسجل الفريق 75 هدفاً واهتزت شباكه ب20 هدفاً. توج يوفنتوس بلقب الكالتشيو في موسم 2016/2017 وذلك بعد حصده 91 نقطة من تحقيق الفوز في 29 لقاء والتعادل في 4 مواجهات وتعرض الفريق للهزيمة في 5 مباريات، مسجلاً 77 هدفاً واهتزت شباكه ب27 هدفاً. في 10 يوليو 2018 أعلن نادي يوفنتوس التعاقد بشكل رسمي مع البرتغالي كرستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، بعد موافقة الناديين على قيمة الانتقال النهائية.[24] في 16 يونيو 2019 أعلن يوفنتوس تعيين ماوريتسيو ساري مدربا له بعد رحيل الأخير عن نادي تشلسي الإنكليزي الذي قاده للقب الدوري الأوروبي الموسم المنصرم.[25] في 17 يوينو 2020 توج فريق نابولي بطلا لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح 4-2، وذلك بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقت الأصلي من المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في روما خلف أبواب موصدة.[26] في 27 يوليو2020 توج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم لموسم 2019/2020 وهو اللقب التاسع على التوالي واللقب رقم 36 في تاريخه بعد الانتصار على سامبدوريا 2/0 بهدفي كريستيانو رونالدو وفيديريكو بيرنارديسكي.[27]
يلعب يوفنتوس بالقمصان المخططة بالأبيض والأسود، والسراويل البيضاء. وأحيانًا السوداء منذ عام 1903. بالأصل كانوا يلعبوا بالقمصان الزهرية وربطات العنق السوداء، لكن بسبب إرسال قمصان خاطئة تم تغييرها. والد أحد اللاعبين هو من صنع القمصان الأولى، لكن مع الغسيل المتكرر أصبحت ألوانها باهتة وفي عام 1903 قرر النادي تغييرها.[28] طلب يوفنتوس من أحد أعضاء الفريق وهو الإنجليزي جون سافاج، بأن يتواصل مع أحد معارفه في إنكلترا يستطيع أن يرسل قمصان جديدة بألوان ثابتة. فأرسل لأحد اصدقائه في نوتينجهام، الذي كان أحد مشجعي نادي نوتس كاونتي، فأرسل له القمصان البيضاء والسوداء إلى تورينو.يوفنتوس لبس القمصان منذ ذلك الوقت، وتم التركيز على الألوان لتكون شرسة وقوية.
مر شعار نادي يوفنتوس الرسمي بتغييرات وتعديلات بسيطة منذ عشرينات القرن الماضي. في 17 يناير 2017 كشف نادي يوفنتوس الإيطالي عن الشعار الجديد في حفل أقيم في مدينة تورينو، بحضور رئيس النادي اندريا انييلي الذي قام شخصيا بتقديمه لوسائل الاعلام. وأضاف أنييلي أن الشعار الجديد باللونين الأبيض والأسود ويحمل حرف J وهو يمثل طريقة عيش النادي ويكون الشعار قابلاً للاستخدام الرقمي، سواء في مواقع الإنترنت أو التطبيقات أو شبكات التواصل الاجتماعي، كما أنه تم تصميم هذا الشعار ليتماشى مع التطور العصري للحياة العامة، ولأسباب دعائية.[29]
في الماضي، الجزء المحدب للشعار كان باللون الأزرق (و هو شعار آخر لتورينو)، وكذلك كان الشعار مقعر. وكان التاج الجداري أيضا كان في القسم الأسفل من الشعار، وكان قياسه أكبر بكثير من الوقت الحاضر. النجمتان الذهبيتان كانت موجودة فوق الجهة المحدبة من الشعار. في الثمانينات، شعار النادي كان يتضمن صورة ظلية لحمار وحشي، جانبي رأس حصان، النجمتان الذهبيتان، وفي الأعلى اسم النادي بشكل مقوس.خلال التاريخ، سمي النادي بعدة ألقاب، السيدة العجوز، وللمفارقة معنى اسم يوفنتوس با اللغة اللاتينية هو «الشباب».كلمة «العجوز» مستمدة من اعمار نجوم اليوفنتوس في الثلاثينات. وكلمة «السيدة» مستمدة من المحبة التي ظهرت للفريق في الثلاثينات أيضا.و يلقب الفريق أيضا صديقة إيطاليا لانه تلقى مشجعين الجنوب وخاصة من مدن نابوليوباليرمو القادمين إلى تورينو ليعملوا في شركة فيات منذ الثلاثينات. هناك أسماء أيضا مثل بيانكونيري أي الأبيض والأسود، حمر الوحش نسبة لألوان الفريق والأحدب، لأن السيدة العجوز ظهرها محدب.
الشعار الذي تم اعتماده منذ 1990 حتى 2004
الشعار الحالي ذو الخلفية البيضاء تم استخدامه منذ 2017 حتى الآن
الشعار الحالي ذو الخلفية السوداء يتم استخدامه بجانب الشعار ذو الخلفية البيضاء منذ 2017 حتى الآن
استاد يوفنتوس (بالإنجليزية: Juventus Stadium) هو ملعب كرة قدم يقع في تورينو، بييمونتي، إيطاليا، يتسع لـ 41,000 متفرج.[30] وهو الملعب الأساسي لنادي يوفينتوس -أحد أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي-. تم بناء الاستاد في نفس موقع الملعب السابق ملعب ديلي ألبي في تورينو، وهو الملعب الوحيد لكرة القدم التي تعود ملكيتة لنفس النادي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. أعلى حضور للجماهير كان في في 24 فبراير2015 حيث بلغ الحضور 41,182، في لقاء ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا، وانتهى اللقاء بفوز يوفنتوس على بوروسيا دورتموند 2-1.
افتتح في بداية موسم 2011-12، ويتسع لـ 41000 متفرج، تبعُد المدرجات عن أرض الملعب مسافة 7.5 متر، وهذا تحسُّن كبير مقارنة بالملعب السابق استاد ديلي ألبي، فالمسافة بين الصف الاخير من المدرج والملعب هي 49 متر.[31] أول مباراة لُعِبت على أرض الملعب كانت ودية ضد نادي نوتس كاونتي في 8 سبتمبر 2011،[32] حيث انتهت المباراة بنتيجة 1-1، سجل ليوفينتوس المهاجم المخضرم لوكا توني،[33] بعد أن فشل فابيو كوالياريلا في تسجيل ركلة جزاء. أما أول مباراة رسمية لُعِبت في 11 سبتمبر 2011 بين يوفنتوس وبارما، سجل ستيفان ليشتستاير الهدف الأول في الدقيقة السابعة عشر. وفي 20 مارس 2012، أكد الويفا أن ملعب يوفنتوس سوف يستضيف نهائي الدوري الأوروبي لعام 2014.[34]
ملعب ديلي ألبي (بالعربية: ملعب مسرح جبال الألب) (بالإيطالية: Stadio delle Alpi) كان يقع في مدينة تورينوشمالإيطاليا.[35] أنشأ من أجل استضافة بعض مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990. كان يسع لجلوس 69.041 متفرج بينما تضم منصة الصحفيين 254 مقعد وبالتالي يصبح المجموع 69.295 مقعد،[36] مكلفاً ما يقارب 200 مليون يورو.[37] بدأت أعمال الإنشاء في يونيو1988.
عانت المنشأة لاحقا من عدة مشاكل. أهم المشاكل هي تكلفةالصيانة العالية للسقف وأرضية الملعب.[40] المشكلة الثانية كانت تتمثل بالرؤية غير الواضحة من الجانبين بسبب إنشاء مضمار ألعاب القوى الذي تم بتمويل من اللجنة الأولمبية الإيطالية، والتي لم تستفد منه سوى في استضافة الجائزة الكبرى في 1992.[41] إضافة إلى تأثر الملعب بالأحوال الجوية، مما تسبب في ضعف جودة العشب، بسبب الفيضانات الطينية التي تسببها جبال الألب. كل هذه العوامل أثرت على الحضور الجماهيري، ففي موسم 2005–06، كان متوسط الحضور الجماهيري 25,880 متفرج فقط.[42]
لهذا فكرت إدارة اليوفنتوس في حل لتلك المشاكل، ففي 2003 حصل نادي يوفنتوس على حق الانتفاع من الجهة اليمنى للملعب من بلدية مدينة تورينو لمدة 99 سنة.[43] وفي 2008 قدم نادي يوفنتوس مشروع هدم استاد ديلي ألبي الذي أكتمل في مارس من العام التالي وبناء مرافق جديدة مكانه وبالتالي افتتاح ملعب استاد يوفنتوس في 2011.[43]
الملاعب السابقة
بعد أول موسمين (1897 و 1898)، الذي لعبهما يوفنتوس في حديقة فالانتينو وحديقة تشيتاديللا، لعب في ملعب بياتزا دي أرمي حتى عام 1908، ماعدا عام 1905، الذي حقق فيه أول بطولة لالدوري الإيطالي وعام 1906 الذين لعبهما في ملعب فيلودرومو أومبيرتو الأول.منذ عام 1909 وحتى عام 1922، لعب يوفنتوس المباريات في ملعب كورسو ساباستوبولي، قبل أن ينتقل في العام التالي إلى ملعب كورسو مارسيليا حتى عام 1933، ويفوز بأربعة ألقاب دوري. في نهاية عام 1933 بدأ بالعب على ملعب جديد هو ملعب موسوليني الذي تم بنائه من أستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 1934. بعد الحرب العلمية الثانية، تم إعادة تسمية الملعب باسم ملعب كومونالي فيتوريو بوتسو. لعب اليوفنتوس على هذا الملعب لمدة 57 عام، بمجموع 890 مباراة في الدوري.[44] أعاد الفريق استخدام الملعب للتدريبات منذ يوليو 2003.[45]
منذ عام 1990 وحتى موسم 2005-2006، لعب يوفنتوس مبارياته على استاد ديلي ألبي، الذي بني لأستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990، وفي أوقات نادرة جدا، لعب يوفنتوس مبارياته على ملاعب مثل ملعب رينزو باربيرا في باليرمو وملعب سان سيرو في ميلانو.[45] في أغسطس 2006، عاد اليوفنتوس إلى ملعب كومونالي، أو مايعرف الآن بالملعب الأولمبي، بعد أن تم تجديده من أجل الألعاب الأولمبية الشتوية 2006 في تورينو. في نوفمبر 2008 أعلن يوفنتوس أنه سيبدأ ببناء ملعب جديد للفريق بكلفة حوالي 100 مليون يورو في موقع ملعب ديلي ألبي القديم. وسيتم إلغاء مضمار الجري حول الملعب، وسيكون الملعب بعيد عن المقاعد بحوالي ثمانية أمتار ونصف فقط. سيتسع الملعب لـ 41,000 متفرج. بدأ العمل باملعب في ربيع عام 2009 وتم تحديد موعد الافتتاح في بداية موسم 2011-2012.[3]
المشجعون
يعد يوفنتوس أكثر نادي يمتلك مشجعين في إيطاليا، يشجعه أكثر من 12 مليون مشجع (32,5% من مشجعي كرة القدم الإيطاليين)، وفقا لبحث أجرته صحيفة إيطالية،[46] وهو واحد من أكثر الأندية مشجعين في العالم، بحوالي 180 مليون مشجع (43 مليون مشجع في أوروبا)، أغلبهم في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، والمهاجرين الإيطاليين.[47] يوجد ليوفنتوس العديد من روابط المشجعين في العالم.[48] أغلب مقتني تذاكر مباريات يوفنتوس على أرضه هم من خارج تورينو، وتعتبر أقوى روابط مشجعي يوفنتوس في مناطق مختلفة من إيطاليا. وترتكز شعبية الفريق في جنوب إيطاليا، صقليةومالطا، يتبعون الفريق في أكثر مبارياته خارج أرضه،[49] أكثر من تورينو نفسها.
كارثة ملعب هيسل
كارثة ملعب هيسل (بالإنجليزية: Heysel Stadium disaster) هي حادثة وقعت في 29 مايو1985، عندما إنهار جدار تحت ضغط الجمهور الهاربين في ملعب هيسل في بروكسل، كنتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. 39 شخصاً لقوا حتفهم، 32 من مشجعي يوفينتوس، وأصيب 600 شخصاً. ألقى اليويفا اللوم بشأن الحادثة على جمهور ليفربول الذين دفعوا جمهور نادي يوفنتوس، مما تسبب في انهيار الجدار،[50]
حوالي ساعة واحدة قبل الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول-يوفينتوس، قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس.[51] ركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل التدافع؛ في النهاية إنهار الجدار.[52] وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بليغة. المباراة لعبت على الرغم من الكارثة من أجل منع مزيد من العنف.
المأساة أدت إلى حظر جميع الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية من قبل الويفا (رفع الحظر في 1990–91)، وأستبعد ليفربول سنة إضافية، مما منعه من المشاركة في كأس أوروبا 1990–91 بالرغم من أنه كان بطل الدوري في 1990.[53] وحوكم عدد من جماهير ليفربول حوكموا بتهمة القتل غير المتعمد. حيث تم اعتقال سبعة وعشرين مشجع للاشتباه في القتل الغير متعمد وتم تسليمهم إلى بلجيكا في عام 1987 للمحاكمة.[54] في 1989، بعد محاكمة دامت خمس شهور في بلجيكا، حصل 14 من مشجعي ليفربول على حكم ثلاث سنوات بتهمة القتل العير متعمد،[55] نصف الأحكام تم تعليقها.[40] الكارثة وصفت لاحقاً بـ«الساعة الأحلك في تاريخ منافسات الويفا».[56]
تاريخيا يعتبر نادي يوفنتوس أنجح الأندية الإيطالية والأكثر فوزا بالبطولات، محققًا 54 لقباًَ داخل إيطاليا، وهو واحد من أنجح وأشهر الأندية في العالم،[61][62] وحقق 11 لقب في أوروبا والعالم، وهو ثالث فريق تحقيقا للألقاب في أوروبا والسادس في العالم.[63] فاز يوفنتوس ببطولة الدوري الإيطالي، 33 مرة كرقم قياسي، ويملك رقم قياسي لتحقيقه للدوري خمسة مرات متتالية في فترتين (1930-1931- 1932- 1933-1934 وأيضا في الأعوام التالية 2011-2012-2013-2014-2015). وفاز ببطولة كأس إيطاليا 11 مرة، كرقم قياسي.[64] وفاز كذلك ببطولة كأس سوبر إيطاليا 9 مرات، كرقم قياسي. وحصل يوفنتوس على ثلاث نجمات ذهبية يخيطها على القميص، وترمز لانتصارات الفريق كل نجمة تمنح بعد تحقيق عشرة ألقاب دوري وضع الأولى في موسم 1957-1958 والثانية في موسم 1981-1982. وحقق أيضا ثنائية الدوري والكأس في موسمي 1959-1960 وموسم 1994-1995 وانفرد برقم قياسي جديد يوفنتوس بطلاً للدوري وكأس إيطاليا لموسمين على التوالي ويكون أول نادي في إيطاليا يجمع البطولتين في موسمين متتالين وذلك في موسمي 2014-2015، 2015-2016. يعد يوفنتوس النادي الوحيد في العالم الذي حقق جميع البطولات والمسابقات العالمية.[65][66] وحقق كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات كرقم قياسي.[67]
احتل يوفنتوس المركز السابع - كأول فريق إيطالي- في جائزة نادي القرن العشرين التي أعلنت في 23 ديسمبر 2000.[68] كما اختير اليوفنتوس مرتين كأفضل النادي في العالم في عامي (1993 و 1996)[69]، واحتل المركز الثالث -كأفضل نادي إيطالي- لأفضل أندية العالم حسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم منذ موسم 1990-1991، فاز يوفنتوس بخمسة عشر بطولة رسمية : خمسة ألقاب دوري، كأس إيطالي واحد، أربع كؤوس سوبر إيطالي، كأس العالم للأندية، كأس دوري أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الأوروبي، كأس الإنترتوتو وكأس السوبر الأوروبي [70]
ديربي إيطاليا (بالإيطالية: Derby Italia) هي مباراة تجمع بين أشهر ناديين في إيطاليا وهما إنتر ميلان ويوفنتوس. وقد صيغ اسم ديربي إيطاليا من طرف الصحفي الإيطالي الأكثر شهرة وتأثيرا خلال القرن العشرين، جياني بريرا الذي استعملها للمرة الأولى في موسم 1967/1968. إذ يعتبر بريرا واحدا من الأشخاص الأكثر شعبية ونفوذا في عالم الساحرة المستديرة بإيطاليا، وهو من أطلق في سنوات الستينات اسم «كاتيناتشو» (مزلاج الباب) على الفلسفة الكروية الإيطالية المبنية على الدفاع.[76]
بدأ الدوري الإيطالي الممتاز سنة 1898، لكنه لم يشهد انطلاقته الحقيقية إلا سنة 1929 عندما تم اعتماد نظام الدرجة الواحدة. لذلك يعتبر اختيار يوفنتوس، الذي تأسس سنة 1897، كأحد طرفي ديربي إيطاليا أمرا طبيعيا ولا غبار عليه، لاسيما بالنظر لفوز السيدة العجوز بالكثير من الألقاب منذ السنوات الأولى. أما فريق إنتر ميلان، الذي تأسس سنة 1908 بعد حدوث انشقاق في صفوف أنصار إيه سي ميلان، فيبقى النادي الوحيد الذي لم يذق مرارة الهبوط إلى الدرجة الثانية حتى الآن. بيد أن السبب الذي دفع بريرا إلى إطلاق تسمية «ديربي إيطاليا» على المواجهات بين اليوفي والإنتر فهو دون شك هيمنتهما المطلقة على لقب الدوري الإيطالي خلال السنوات العشر الأولى لنظام الدرجة الواحدة. لذلك يحيل مصطلح «ديربي إيطاليا» على المواجهات بين كتيبتي البيانكونيري والنيرازوري رغم مطالبة أنصار إيه سي ميلان، الذي تأسس سنة 1899، ورغبتهم في أن يشكل فريقهم الطرف الثاني في قمة إيطاليا الكبرى بالنظر لتاريخه الحافل بالألقاب.
الجدول يوضح تاريخ المباريات بين الغريمين حتى آخر ديربي جمعها في 18 سبتمبر2016. والذي انتهى بــفوز إنتر ميلان بنتيجة 2-1 في ذهاب منافسات الدوري الإيطالي لموسم 2016-17.[77]
منافسة إيه سي ميلان ويوفنتوس (بالإيطالية: Rivalità calcistica Juventus-Milan) هو تنافس في لعبة كرة القدم بين نادييي إيه سي ميلان ويوفنتوس، وهما فرقين من أكبر الفرق في تاريخ كرة القدم الإيطالية، حيث يعتبر نادي إيه سي ميلان أكثر الأندية الإيطالية تتويجاً بالألقاب الأوروبية وثاني أكثر من حصل على لقب الدوري الإيطالي. بينما يوفنتوس هو أكثر الأندية الإيطالية تتويجاً بالألقاب المحلية، والفربق الوحيد الذي حقق كل البطولات الأوروبية. بعيداً عن الألقاب، يمثل هذا الصراع كذلك صراع أكثر الأندية جماهيرية في إيطاليا.