كتب قصة اللعبة جون ميليوس الذي كتب قصص أفلام مشهورة عديدة، مثل ريد دان، والقيامة الآن. وكان من المفترض أن تكون الدولة المعادية في اللعبة هي الصين، إلا أن مخاوف من اعتراض وزارة الثقافة الصينية ووجود مصالح اقتصادية مشتركة مع الصين اضطرت طاقم العمل إلى تحويل العدو ليصبح كوريا المتحدة. وقدم عميل سابق في الاستخبارات المركزية الأميركية تاي كيم استشاراته حول قصة اللعبة وإمكانية حدوثها وفقا للتسلسل الزمني.[3]
أُسلوب اللعب
الوصف
هومفرونت لعبة تعتبر حربية في المستقبل، اللعبة بمنظور الشخص الأول. وعدد ساعات اللعبة تعتمد على الاعب ولكِن في الغالب تحتاج من 5 إلى 10 ساعات لإنهائها.[4] وتتميز هذه اللعبة بالتصويب وتحريك الكاميرا بسهولة وسرعة كبيرة. التصويب بالأسلحة يعتبر رائع جدا وخاصة في القناصةوالأسلحة الأخرى أيضا رائعة في دائرة التصويب التي تساعدك في قتل العدو بشكل سريع.الأسلحة ستكون متوافرة بكثرة وذلك بعد قتال الأعداء تحصل على أسلحتهم ولكِن الذخيرة قليلة لذلك يجب أن تُستخدم الذخيرة بحرص وعدم الإفراط فيها بشكل كبير على الأعداء. كما أن الأعداء ستمثل قوة كبيرة جدا وسيكون أعدادهم كبيرة والحرب معهم ليست سهلة.[5]
أجواء اللعبة واقعية ومظهر اللعبة الذي يجسد المأسآة الأمريكِية بحيث ستشاهد الظلم العسكري الكوري المستبد على المواطنين الأبرياء في الأحياء، والطرقات، وعمليات الإعدام العلنية القاسية، وتدمير المنازل، والمقابر الجماعية المرعبة، وفساد الحرب الذي أطاح بالقوة الأمريكِية كما أن المقَاومة الأمريكِية لن تحارب وجهاً لوجه ضد القوات الكورية الضخمة بل سوف تضطر للهروب دائماً ومحاولة التخفي في المنازل، والمستودعات الآمنة واستعمال الطرق الأرضية لتوخي الحذر.بيئة اللعبة ستكون متنوعة وفي أماكن متغيرة من المدينة حيث تقاتل المقَاومة الأمريكِية داخل خرابات أو بيوت أهالي محطمة، وأيضا سوف تتنقل بين المنازل المسكونة والتي تساعد في الاختباء من الأعداء، فاللعبة لن تكون مملة أو عادية ولكِن ستأخذ إلى حرب قوية جدا وخوف حقيقي وخاصة أنك تلعب برجل عادى أنضم للمقاومة.كما أن اللعبة تتميز بقوة الرسومات الرائعة جدا والتي تظهر في مشاهد الفيديو بشكل واقعي، وقد قامت الشركة بعمل ممتاز جدا في تصميم اللعبة وتجسيد البيئة والشخصيات.[6]
القتال
الأسلحة ستكون كثيرة لحد ما، حيث ستتاح للاعب الفرصة لحمل أي سلاح تجده في غنائم المعارك. وستكون هنالك أيضاً مسدساتوقنابل يدوية. أيضا اللاعب يستطيع التحكم بمروحية عن بعد (ذات خاصية التحكم عن بعد) وتتوفر هذه الأخيرة على تجهيزات متطورة كالكاميرات مثلا، وتوجد أيضاً باقي المدرعات، والدبابات، وتوجد دبابة صغيرة ذات خاصية التحكم عن بعد، وكذلك المروحيات. وتختلف قدرات هذه الأسلحة من حيث الخصائص وستصنف إلى أسلحة كورية وأخرى أمريكية وستدرك الفرق بينهما. الأساليب القتالية والتكتيكات ستكون متخلفة بعض الشيء،[7] لأن اللعبة لن تمنح للاعب الفرصة للإنجاز المهمات وتحقيق الأهداف وذلك يتعارض تماماً مع ما تقدمه الألعاب الأخرى مما يجعل اللعبة مختلفة في أشياء كثيرة. أما باقي الخاصيات فهي ليست بالشيء الجديد، حيث تستطيع ضرب أعدائك بسلاحك وطعنهم والركض والمشي والانحناء. وكما سبق وذكرت فإن السكريبتات ستتحكم في كل شيء تقريبا.[8]
وتبدأ أحداث القصَّة فِي عام 2027، حيث يظهر البطل الرئيسي روبرت جاكوبس فِي غرب نهر المسيسيبي حيث سَقط فِي الحرب ليستيقظ فِي أحدي بيوت مدينة كولورادو ويجد نفسه فِي قبضة قوات الأحتلال وعليه يتم ترحيله إلي ولاية ألاسكا ليتم استجوابه، ولكِن أثناء السفر تهاجم المُقاومة الأمريكِية والمساندة للجيش الأمريكي عربات الأحتلال وعلي رأسهم زعيم المُقاومة بون كارلسون، وريانا، وكونر، وهوبر ويقوموا بتحريره من قبضة الأحتلال.و يتم تجنيده ليصبح عضو فِي المُقاومة الأمريكِية.وتدور خطتهم حول اقتحام أحدي المدارس التي استخدمت كمعتقلات للأمريكان وسوف يساعدهم من داخل المدرسة آرني ولكِن الفريق يتعرض للخيانة من قبل آرني وذلك لحماية أطفاله، ولكِن يقوم الفريق بقتل آرني وتصفية جميع من فِي المدرسة. وينجح الفريق فِي الهروب من قبضة الأحتلال. كما يهربون مع رجال المُقاومة من أهل كولورادو ويقومون باختراق حائط قلعة المدينة لإنقاذ أهل المدينة المحاصرون، وبعدها يتوجه روبرت جاكوبس وفريقه أن يتوجه إلي قاعدة يوتا ليختطفوا أحدي الطائرات وعندما يصلوا إلي القاعدة وأثناء الاشتباك مع الجيش الكوري الشمالي يموت بوني ولكِن فِي النهاية يستطيع الفريق اختطاف الطائرة والهروب بها من هذا المكان.[25] ويتوجه إلي ولاية كاليفورنيا ليحصلوا علي الوقود ومنها إلي سان فرانسيسكو ليسلموا الجيش الوقود ويساعدونهم، وبالفعل ينجح الجيش والفريق فِي السيطرة علي سان فرانسيسكو ومن ثم يتوجهون إلي جسر البوابة الذهبية ليحاربوا من تبقي من الجيش الكوري، ومن ثم يستمر الفريق والجيش فِي التقدم ومحاربة قوي الأحتلال وأثناء أحدي الأشتباكات يضحي كونر بنفسه من أجل التخلص من أحدي القوافل الكورية، وبعد أذاعت هذه الأخبار بأجهزة الأعلام البريطانية يقرر الإتحاد الأوروبي الاجتماع لمناقشة مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء علي الأحتلال الكوري الشمالي.[26]
تمَّ تأليف الموسيقى للُعبة من قبل ماثيو هاروود، حاملة عنوان: «هومفرونت:أغاني من أجل المقاومة» (بالإنگليزيَّة:Homefront:
Songs for the Resistance).وأُصدرت على قرصٍ مضغوطٍ (CD) من إنتاج شركة Sumthing Distribution، وذلك يوم 8 مارس سنة 2011م. وتتألف من 11 أغنية يصل المدة الكلية للأغاني 53 دقيقة و59 ثانية.[36]
ردود الفعل كانت متباينة، أشاد بعض النقاد بالقصة والأجواء بشكل عام أما البعض الأخر لم تعجبة، ولكن أغلبية النقاد أجمعوا على أن مدة إنهاء اللعبة كانت قصرة جدا وسيئة وغير مرضية.أما الطور الجماعي فإنقسم النقاد إلى قسمين، قسم يراه ممتع وجيد ومرضي، والقسم الأخر يراه سيء وممل ومكرر ولا يقدم شيء جديد.اللعبة حصلت على تقييم 71.70% لنسخة الإكس بوكس 360، و69.33% لنسخة البلاي ستيشن 3، و68.89% لنسخة الحاسب الشخصي، من موقع غيم رانكينغز.[59][61] أما موقع ميتاكريتيك فقد أعطى اللعبة تقييم 70 من 100 لجميع الأجهزة.[56][57][58]
مجلة بلاي البريطانية قامت بمدح الطور الجماعي وإنتقذت باقي اللعبة.[55] أما موقع آي جي إن أشاد الناقد بالقصة والحبكة والأجوء والشخصيات، ولكنه إنتقد طريقة اللعبة واصف بإنه«ممتع ولكنه مكرر وغير حماسي»، وإن المدة الزمنية لإنهاء اللعبة غير مرضية، أما الأصوات والمؤثرات الصوتية وجودة الرسوم وصفها بإنها سيئة ولا تقارن بالألعاب المنافسة.[52][53] أما موقع غيم سبوت ، أشاد الناقد بالقصة ووصفها باللحظات التي لاتنسى، أيضا أشاد بالطور الجماعي، ولكنه إنتقد المدة الزمنية لإنهاء اللعبة، ووصف اللعبة بالعادية والتي لاتجلب أي جديد أو غير اعتيادي.[49] أما نقًاد موقع غيم زون رأوى لو ان اللعبة تم التعديل عليها وتطويرها لفترة زمنية أطول لأصبحت واحدة من أفضل الألعاب، أيضا راوى أنها تستحق اللعب وتجربة الطور الجماعي.[51] أما موقع ترو غيمنغ، أشاد الناقد بالبيئة والأجواء المحيطة واصفها بالرائعة، وأمتدح القصة ووصفها بالعميقة والمشوقة، ونصح اللاعبين بتجربة طور تعدد لاعبين، ولكنه إنتقد عمر طور القصة القصير، والأصوات، والأخطاء التقنية.[62]
المَنع
وعلى الرغم من أن احداث اللعبة لا علاقة لها بكوريا الجنوبية إطلاقا، إلا أن تناول اللعبة لاحداث تشير إلى أغتيال الزعيم الكوري كيم جونغ إل واستخدام هذا الأمر في التسويق للعنوان كما لو أنه خبر حقيقي، أدى في النهاية إلى زيادة التوتر بين الدول الغربية والأسيوية ومازاد الطين بلة هو الهجوم المسلح على جزيرة «يونبيونغ» من قبل كوريا الشمالية،[63] مما جعلهم يعتقدون أن اللعبة صدرت بعد هذه الحادثة لاستفزازهم، وهنا أصدرت حكومة كوريا الجنوبية قرار بمنع تداول اللعبة لتجنب زيادة التوترات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، في حين أن الإصدارة اليابانية تم تعديلها بشكل كبير،[64] وبدلا من الأشارة لكوريا الشمالية بصفتها الطرف الرئيسي في اللعبة، تم تغيير اسم الدولة إلى “منطقة تتواجد في الجزء الشمالي” وتغير اسم الرئيس إلى رئيس المنطقة الشمالية.[65] وكما قامت شركة سبايكاليابانية بحذف مقطع وفاةزعيم كوريا الشماليةكيم جونغ إل وحذف جميع الإشارات إلى كوريا الشمالية في اللعبة،[66] خوفا من تأثير العلاقات اليابانية الكورية الشمالية.[67] ومنعت أيضا في المًملكة العَربية السُعودية إصدار اللعبة قبل أن تبيع اللعبة علانية في الأسواق، بسبب الحرب بين المًملكة العَربية السُعوديةوإيران في اللعبة.[68]
أعلنت تي إتش كيو عن رواية خاصة في اللعبة تحمل الاسم هومفرونت :صوت الحرية، تم كتابة الرواية من قبل ريموند بنسون، وجون مليوس.وتدور القصة في الرواية حول مجموعة من الصحفيين من بينهم الصحفي بن ووكر حيث يشقون طريقهم في جميع أنحاء أمريكا لاستكشاف الأيام الأولى للاحتلال. وتمهد الرواية الطريق لقصة اللعبة. صدرت الرواية قبل صدور اللعبة في 25 يناير2011.[70][71]
^Kaos Studios، ديجيتال إكستريمس (15 مارس 2011). Homefront. تي إتش كيو، سبايك. Connor: This is Connor Morgan to all Resistance cells. The Oasis is compromised. They've murdered Boone.