يزن التلسكوب نوستار 360 كيلوجرام قامت ببنائه مؤسسة أوربيتال ساينس (مؤسسة العلوم المدارية) ، وطبقت في تصنيعة طريقة القمر الصناعي الخاص باستكشاف تطور المجرات GALEX. يتكون نوستار من تلسكوبين لأشعة إكس (التصميم الأصلي كان لثلاثة تلسكوبات) ملتحمان جانبيا وموجهان في نفس الاتجاه ؛ التلسكوبان في شكل سداسي . تتولد الطاقة الكهربية لتشغيلهما ولإقامة الاتصالات مع المراكز الأرضية عن طريق ألواح شمسية .
التلسكوبان لأشعة إكس يعملان بطريقة تلسكوب ولتر الخاص بتجميع الأشعة السينية وتكوين صورة منها، مثلما تتعامل التلسكوبات المعتادة مع الأشعة الضوئية. تتجمع أشعة إكس المنعكسة على مرايا معدنية في نقطة على بعد 10 متر من التلسكوبين . لهذا يمتد ذراع من التلسكوبين طوله 10 امتار ليمسك بالقمر الصناعي وعليه ثلاثة محسات للأشعة السينية من تلوريد الكادميوم والزنك CdZnTe، حساسة لاشعة إكس. يستطيع التلسكوب استقبال وتجميع أشعة إكس ذات طاقة أعلى من 10 كيلو إلكترون فولط ( 10 keV ) . ولا تحتاج محسات أشعة إكس لتبريد، ولها قدرة عالية على تحليل طيف الأشعة السينية، وتكوين صورة واضحة للجرم السماوي المصدر لها.
أهم نتائجه العلمية
حقق التلسكوب الفضائي لقياس الأشعة السينية وأشعة جاما أنه بنفسه تقنية علمية جديدة، وقد فتح الطريق لبعض الاكتشافات الجديدة في مختلف نطاقات البحث العلمي الفلكي منذ إطلاقه.
قياس دوران ثقوب سوداء حول محورها
في فبراير 2013 أفصحت ناسا أن بتطابق صور نوستار وصور الأشعة السينية التي سجلها التلسكوب الفضائي اXMM-Newton فهي تبين سويا معدل دوران ثقب أسود فائق الكتلة في مركز مجرة NGC 1365.[5]
ثقب أسود له هالة تنتج أشعة إكس, (صورة تخيلية لأحد الباحثين).[6]
تغبش X-rays بالقرب من ثقب أسود(NuSTAR; 12 August 2014).[6] (برتقالي) وبعد إزالة التغبش (أزرق). المحور الرأسي يبين درجة اللمعان ، والمحور الأفقي يبين طاقة الأشعة.
نتائج أخرى
في عام 2017 كان تلسكوب نوستار مشتركا مع التلسكوب الفضائي XMM-Newton في اكتشاف رياحا نجمية فائقة السرعة صادرة من ثقب أسود فائق الكتلة. وصلت سرعة تلك الرياح نحو ربع سرعة الضوء وأظهرت تأثيرا في سلوكها مع أشعة إكس، التي تنتجها مادة تنصب في الثقب الأسود.
[7]