يعد النفق -الذي أنجزته الحكومة السوفيتية في عام 1984- واحدًا من حفنة من الطرق التي تعبر سلسلة شمال القوقاز، يقع على ارتقاع حوالي 2,000 متر (6,600 ft) وطوله 3,730 متر (12,240 ft)، ويبعد حوالي 3,000 متر (9,800 ft) من ممر روكي، والذي لا يمكن استخدامه إلا في الصيف،[1][2] تشمل الطرق الأخرى بين جورجيا وروسيا نقطة تفتيش الجمارك في كازبيجي-لارس العليا على الطريق العسكري الجورجي وقد أُغلقت في يونيو 2006 [3] وأُعيد افتتاحها عام 2010.[4]
كان النفق مهمًا طوال النزاع الجورجي الأوسيتي، تستخدم سلطات أوسيتيا الجنوبية الرسوم المفروضة على حركة الأنفاق كأحد مصادر إيراداتها الرئيسية، لطالما دعت الحكومة الجورجية -المدعومة من الولايات المتحدة- إلى وضع الجانب الأوسيتي الجنوبي من النفق تحت سيطرة المراقبين الدوليين وليس من قبل الانفصاليين في أوسيتيا الجنوبية وحلفائهم الروس،[5] عندما أغلقت السلطات الروسية نقطة تفتيش كازيبي-لارس العليا الجمركية بين يونيو 2006 ومارس 2010 كان نفق روكي هو الطريق الوحيد المتاح من روسيا إلى أوسيتيا الجنوبية، كما استخدم النفق كطريق إمداد للقوات الروسية خلال حرب أوسيتيا الجنوبية عام 2008.[6]
أعيد بناء النفق بسبب الأضرار الناجمة عن حرب أوسيتيا الجنوبية عام 2008،[7] استغرقت عملية إعادة الإعمار عامين ونصف وتم الانتهاء منها في أكتوبر 2015،[8] تم دفع جميع تكاليف إعادة الإعمار من قبل الجانب الروسي.