ميدان الشهداء أو ميدان محطة مصربالإسكندرية هو أحد أشهر الميادين بمحافظة الإسكندرية وذلك بسبب موقعه المتميز والمتوسط بالإسكندرية وأيضا بسبب وجود محطة مصر وهي محطة القطارات الرئيسية بالإسكندرية ومنها تتحرك القطارات إلى محطة سيدي جابر في الإسكندرية ومنها إلى القاهرة. كما أنه يحتوى على العديد من المبانى الأثرية منها مبنى محطة مصروالمسرح الروماني.[2]
التاريخ
تعود فكرة إنشاء الميدان حيث بدأت عام 1951 عندما عهد الملك فاروق إلى الفنان فتحى محمود تصميم الميدان في هذه المنطقة المتسعة واستغلال الفراغ الذي خلفه حوش السكة الحديد، وكان التصميم عبارة عن قاعدة جرانيتية ضخمة تتزين بلوحات وأكاليل من البرونز المطروق تمثل الحضارة المصرية الحديثة والنباتات الموجودة في بر مصر ثم وضع تمثال للملك فؤاد أعلى القاعدة ولكن مع قيام ثورة 1952 تم توقف المشروع بعد رحيل فاروق عن مصر وإهمال القاعدة إلى أن جاءت حرب أكتوبر عام 1973 وتم تحويل الميدان إلى نصب تذكارى للجندى للمجهول، وتم تعديل التصميم ووضع شعلة ضخمة أعلى القاعدة لإحياء ذكرى شهداء مصر من القوات المسلحة.
ومن الناحية القبلية للميدان يقع أعرق أحياء المدينة وهو حي محرم بك الذي كانت تسكنه الطبقة الراقية، وأماما من الناحية الشرقية فيقع استاد الإسكندرية ومن الناحية البحرية يؤدى الميدان إلى المسرح الروماني ويتوسط الميدان محطة سكة حديد مصر والتى أنشئت بطراز ينافس محطتى سكة حديد روماوباريس.