13 مارس: ~10,800;[2] ~9,000 فرد مقاتل ~1,800 فرد لوجستي و أفراد الدعم 10 دبابات 7 مايو: ~14,000; ~12,000 فرد مقاتل ~ 2,000 فرد من أفراد الخدمات اللوجستية والدعم 37 طائرة نقل[3] ~600 طائرة
13 مارس: ~49,500 فرد مقاتل ~15,000 فرد لوجستي ودعم[4] 7 مايو: ~80,000 رجل بما في ذلك أفراد الخدمات اللوجستية والدعم
بدأ الفرنسيون عملية لإنزال ودعم جنودهم في منطقة ديان بيان فو، أقصي غرب فيتنام على الحدود مع لاوس، في عمق منطقة اتحاد تاي المتمتعة بالحكم الذاتي في التلال الواقعة شمال غرب تونكين. كان الغرض من العملية هو قطع خطوط إمداد قوات فيت مين الثورية إلى مملكة لاوس المجاورة (حليفة فرنسا)، وجر الفيت مين إلى مواجهة كبرى من أجل تدميرهم. كانت الخطة هي إعادة إمداد المواقع الفرنسية عن طريق الجو، وهي استراتيجية تم تبنيها على أساس الاعتقاد بأن الفيت مين ليس لديها قدرات مضادة للطائرات.
ومع ذلك، حاصرت الفييت مين، بقيادة الجنرال جياب، الفرنسيين من جميع التلال المُحيطة. فقد أحضروا كميات هائلة من المدفعية الثقيلة (بما في ذلك المدافع المضادة للطائرات)، التي لم يتخيل الفرنسيون انه من الممكن إحضارها داخل الغابات العميقة الكثيفة، وتمكنوا من نقل هذه الأسلحة الضخمة عبر التضاريس الصعبة عن طريق تفكيكها ونقلها بواسطة أفراد من الرجال والنساء المُرتجلين على المنحدرات الخلفية للجبال وحفر الأنفاق عبر الجبال وتجهيز المدافع لاستهداف الموقع الفرنسي.
في مارس، بدأت الفييت مين قصفًا مدفعيًا ضخمًا على الدفاعات الفرنسية. حيث أن الموقع الاستراتيجي لمدفعيتهم جعلها منيعة تقريبًا أمام نيران البطاريات المضادة الفرنسية. تلا ذلك قتال عنيف على الأرض، يُشبه حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى. في بعض الأحيان، إستطاع الفرنسيون صد هجمات الفيت مين على مواقعهم بينما كان يتم إستقدام الإمدادات والتعزيزات عن طريق الجو. مع اجتياح المواقع الرئيسية، تقلص المحيط الفرنسي، وأصبحت عملية إعادة الإمداد الجوي التي وضع الفرنسيون آمالهم عليها مستحيلة، ومع تسبب نيران الفيت مين المضادة للطائرات في خسائر فادحة وبالإضافة لقصف المدفعية لمهبط الطائرات، أصبح الإقلاع والهبوط غير مُمكن، وصل عدد أقل فأقل من تلك الإمدادات إلى الفرنسيين.
تم اجتياح أخر مواقع الحامية في مايو بعد حصار دام شهرين، واستسلمت معظم القوات الفرنسية. هرب عدد قليل من الرجال إلى لاوس. ومن بين 11,000 جندي فرنسي تم أسرهم، نجا 3.300 فقط من السجن. استقالت الحكومة الفرنسية في باريس. رئيس الوزراء الجديد أيد الانسحاب الفرنسي من الهند الصينية.
خسائره تعدت ثلاث أضعاف الخسائر الفرنسية ولكن كان الانتصار الحقيقي عندما خرج قائد الجيوش الفرنسية حاملاً الراية البيضاء معلناً انتصار جيش فيتنام.
وكان قائد الجيش الفيتنامي هو الجنرال فون نجوين جياب
^Ban tổng kết-biên soạn lịch sử, BTTM (1991). Lịch sử Bộ Tổng tham mưu trong kháng chiến chống Pháp 1945-1954. هانوي: Nhà xuất bản Quân Đội Nhân Dân. ص. 799. (History Study Board of The General Staff (1991), History of the General Staff in the Resistance War against the French 1945-1954 (بالفيتنامية), هانوي: People's Army Publishing House, p. 799).