كانت معركة هامة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث توجهت الجيوش الأمريكية والألمانية النازية. وتكبدت فيها الجيوش الأمريكية هزيمة ثقيلة جعلت تتراجع عن مواقعها بأكثر من 80 كيلومتر غرب فائض، في أولى أيام المعركة. رغم الهزائم المبكرة، عادت الجيوش الأمريكية مدعومة بقوات الاحتياط البريطانية للتمكن من هزم دول المحور.
الوضع العام
لم تكن تونس مسرحا مخطط له بعد الإنزال للجيوش الأمريكية-الإنجليزية في المغربوالجزائر، في 8 نوفمبر 1942 في إطار عملية الشعلة. وقع هذا الإنزال بعد أيام فقط من الاختراق الذي حققه الجيش الثامن البريطاني بقيادة برنارد مونتغمري في معركة العلمين الثانية في مصر، في 4 نوفمبر 1942. ردًّا على ذلك قرر هتلر وقادة ألمان وإيطاليين إرسال جيوش إيطالية وألمانية عبر صقلية لاحتلال تونس. إحدى أسهل المناطق احتلالها في شمال أفريقيا حيث تبعد يوما فقط من السفر بحرًا. مما يجعل اعتراض السفن صعبًا بحرًا وجوًّا أيضًا نظرًا لوجود أقرب قاعدة جوية من تونس للحلفاء في مالطا، على بعد قرابة 320 كم.[3]
^هاميلتون, جون. "معركة القصرين"(PDF). airdefenseartillery (بإنجليزية). Archived from the original(PDF) on 2019-08-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)