العديد من المستقبلات الغشائية هي بروتينات عبر غشائية، وتوجد أنواع عدة منها بما في ذلك البروتينات السكريةوالبروتينات الليبيدية.[1] تم التعرف على المئات من المستقبلات ومازال العديد منها لم تتم دراستها والتعرف على وظائفها.[2][3] تصنف المستقبلات الغشائية عادة حسب بنيتها الثالثية (ثلاثية الأبعاد)، وإن كانت بنيتها الثالثية غير معروفة فيمكن أن تُصنف حسب تموضعها في الغشاء. في المستقبلات البسيطة، تعبر السلاسل الببتيديةالليبيد ثنائي الطبقة مرة واحدة، بينما يمكن أن تعبره في بروتينات أخرى مثل المستقبلات المقترنة بالبروتين ج حتى سبع مرات. يمكن أن يحتوي كل غشاء خلوي على عدة أنواع من المستقبلات الغشائية ذات انتشارات مختلفة على سطحه، كما يمكن لمستقبل واحد أن يكون منتشرا بشكل مختلف في عدة مناطق مختلفة من الغشاء وذلك حسب نوع الغشاء ووظيفة الخلية. غالبا ما تتكدس المستقبلات في منطقة على سطح الغشاء بدل أن تكون منتشرة بشكل متساوٍ.[4][5]
الآلية
تم اقتراح نموذجين لتفسير آلية عمل المستقبلات عبر الغشائية.
الديمرة (المثنوية): يقترح نموذج الثتني أنه قبل ارتباط الربيطة، تتواجد المستقبلات على هيئة موحودية. وحين يحدث ارتباط الناهضة ترتبط الموحودات لتشكل مثنويا نشطا.
الاستدارة: يُحدث ارتباط الربيطة بالجزء خارج الخلوي من المستقبل استدرة (تغيرا بنويا) في جزء من لوالب المستقبل عبر الغشائي.تغير هذه الاستدارة أجزاء المستقبل المشكوفة على الجانب داخل الخلوي من الغشاء، وهذا يغير طريقة تآثر المستقبل مع بروتينات أخرى داخل الخلية.[6]