بالنسبة للبحرية اليابانية انذآك، فقد نفذت هجمات مثل كاميكازي وهي عمليات انتحارية قام بها الطيارون اليابانيون ضد سُفن الحلفاء، كانت عمليات كاميكازي ناجحة إلى حد ما. وكان للبحرية اليابانية قنابل أوهكا التجريبية، وقوارب شينيو الانتحارية، ومن ضمن مشاريع البحري اليابانية هو تطوير طوربيد بشري لتنفيذ هجمات انتحارية لسفن ومركبات الأعداء.[5]
التطوير والتصنيع
في المجموع، تم تصميم ستة نماذج من مركبة كايتن، استخدم طوربيد من النوع 93 لإصدارات من نوع (1، 2، 4 ،5، 6 ،10). صُنعت هذه المركبات كنماذج أولية فقط ولم تُستخدم أبدًا كيلة حرب العالمية الثانية.[2]
تم استخدام مركبة كايتن من نوع 1 فقط خلال حرب العالمية الثانية، وهو نموذج برأس حربي يبلغ وزنه 1,550 كجم، تم تصنيع أكثر من 300 غواصة انتحارية من هذا النوع، و إرسل أكثر من 100 منها في مهام لتنفيذ هجمات انتحارية.[1][6]
طوربيد كايتن من نوع 1، في متحف طوكيو ياسوكوني التذكاري للحرب.رسم تخطيطي لنوع كايتن 2تم إطلاق مركبة كايتن تجريبيًا من الطراد(Kitakami)
^Hashimoto, Mochitsura (1954). Sunk: The Story of the Japanese Submarine Fleet, 1914–1945. Translated by Commander E.H.M. Colegrave. New York: Henry Holt and Company.
.svg){kind=small}
