تجمع دافعات تأثير هال بين مجال مغناطيسي ساكن وعمودي على مجال كهربي أُنشئ بين قطب كهربي موجب عند منبع السريان وقطب كهربي سالب عند المصب يٌسمى المعادل (بالإنجليزية: Neutralizer)، من أجل إنشاء «قطب سالب ظاهري» (منطقة ذات كثافة إلكترونات مرتفعة) عند مخرج الجهاز.
يعمل القطب السالب الظاهري على جذب الأيونات المتكونة داخل الدافع ليقربها إلى القطب الموجب.
و أخيرا يتم معادلة شعاع الأيونات المسرعة بواسطة بعض الإلكترونات المنبعثة من المعادل.
بدأ الإنتاج التسلسلي لمحركات دافع تأثير هال في الاتحاد السوفياتي في عام 1970. وينتج الآن واحد من الأنواع المبكرة يٌسمي Spt_100 بموجب ترخيص من شركات سنيكما للمحركات الأوروبية، تحت اسم PPs-1350، كذلك يتم إنتاج أنواع أخرى مثل BPT-4000 و PPS-5000 المشابهين للنوع SPT-140.
و كمثال لمواصفات الدافعات، نذكر SPT-290، حيث تبلغ قوة الدفع له 1.5 نيوتن، كما تتراوح قدرته من 5-30 كيلو وات، والنبض النوعي 30 كم/ث، وتبلغ كفاءته 65% ووزن 23 كغم.
يتم حاليا تطوير هذا النوع من قبل شركة خاصة تُدعى
(Ad astra rocket company) ومقرها في هيوستن، تكساس مع مساعدة من NS كندا القائمة على أساس شركة Nautel، لإنتاج مولدات لوقود الصاروخ تبلغ قدرتها 200 كيلو واتلتأيينالوقود الدافع.
يتم إجراء التجارب على بعض مكونات المحرك وشحنات البلازما المولدة في معمل أنشئ في ليبريا، كوستاريكا.
يتولى قيادة هذا المشروع فرانكلين تشانج ديازرائد الفضاء السابق بوكالة ناسا. كما أعلن التحالف الكوستاريكي للفضاء -اتحاد مكون من 6 شركات متخصصة في التصميم والتصنيع وعمليات محاكاة الفضاء وعلوم الطيرانوالسياراتوالتحكموالإلكترونيات والصناعات الطبية- تطوير جهاز دعم خارجي لهذا الصاروخ، يتم تركيبه في الجزء الخارجي من محطة الفضاء الدولية، كجزء من خطة لاختبار الفاسيمر في الفضاء ومن المتوقع أن يُجرى هذا الاختبار في عام 2016.
و يتوقع من المحرك البالغة قدرته 200 ميجا وات أن يقلل مدة الطيران من الأرض إلى المشتري أو زحل من 6 سنوات إلى 14 شهر، وإلى المريخ من 6 أشهر إلى 39 يوم.[5]