ذكر أن حفتر سيطر على المؤسسات الرئيسية في ليبيا صباح الجمعة 14 فبراير، قبل إعلانه على التلفزيون أنه علقّ المؤتمر الوطني العام مهامه، الحكومة والإعلان الدستوري. زعم حفتر العمل باسم تحالف القوى الوطنية، وأنا القوات الموالية له متواجدة في العاصمة طرابلس، على الرغم من أنه أيضًا قد في خطابه أنها ليست محاولة انقلاب، إنما «تصحيحًا لمسار الثورة».[1]
رد الفعل
على الرغم من الإعلان بحسب ذي إندبندنت فَلم يبدو ظاهر أي تواجد عسكري ولو بالحد الأدنى بطرابلس.[2][3] السفيرة الأميركية لليبيا، سفيرة ديبورا، هي أيضًا صرحت بأنه لا توجد أي مظاهر من خطاب حفتر.[3]
رد وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني، على إدعاءات بيان حفتر بتواجد قوات موالية له في طرابلس بأنها كذبة، مضيفًا أن حفتر ليس لديه شرعية. وأكد الثني أيضًا على أنهم سيلاحقون حفتر بتهمة التخطيط لمحاولة الانقلاب.[1]
تصريح مشابه حمله رئيس الوزراء علي زيدان عبر التلفزيون العمومي بأنهم «لن نسمح لأي أحد باختطاف الثورة الليبية،» مضيفًا بأن القيادة العسكرية، بمساعدة القوات الموالية للحكومة، ستسعى لاعتقال حفتر.[3]