مؤمنة حسين درار، محققة في شرطة مكافحة الإرهاب الجيبوتية.[2] تم منحها جائزة نساء الشجاعة الدولية من قبل وزير الخارجية الأمريكية في عام 2019.
حياتها
مؤمنة حسين درار هي الأكبر في عائلة مكونة من ثمانية أبناء، ستة أخوة وأختين.[3] بعد حصولها على شهادة في اللغة الإنجليزية عام 2012، انضمت إلى صفوف شرطة جيبوتي عام 2013. [3] وسرعان ما تخصصت في تحقيقات مكافحة الإرهاب بصفتها محققة أولى. شاركت في تحقيقات رفيعة المستوى أسفرت عن إدانة أو طرد العديد من إرهابي حركة الشباب المجاهدين. [2] سمح ذلك للشرطة الوطنية الجيبوتية بإحباط العديد من الهجمات الإرهابية المخطط لها في أعقاب هجوم لا تشومير، في عام 2014 في جيبوتي. بعد الهجوم على مطعم لاتشومير ، تمكنت مؤمنة من إحباط العديد من محاولات الهجمات الإرهابية في مدينة جيبوتي في عام 2014، حتى أنها تنكرت في زي رجل ، وأجرت تحقيقات سرية.
كانت مؤمنة حسين درار ضابطة شرطة ناجحًة في محاربة الإرهاب. واجهت تحديات عديدة كأول امرأة في حياتها المهنية وكان عليها أن تواجه العديد من المحن ، بما في ذلك التهديدات لسلامتها الشخصية. كان المهاجرون المشبوهون وغير الشرعيين قد قاوموا في البداية استجوابهم من قبل شرطية. كما تعرضت للإهانة من قبل المجرمين ، ورشقها الأطفال بالحجارة في الشارع لمجرد أنها كانت سيدة ترتدي زيا عسكريا. على الرغم من الإساءة ، فقد ثابرت ولا تزال ملتزمة تجاه مجتمعها بأكمله.
أنشأت مؤمنة حسين درار جمعية خيرية في الحي لمساعدة الأطفال المحتاجين، فضلاً عن تقديم خدمات ومساعدات أخرى لمساعدة المجتمع المحلي.[2]
حصلت في 7 مارس 2019 على جائزة نساء الشجاعة الدولية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.[2]
انظر أيضًا
المراجع
|
---|
2007 | |
---|
2008 | |
---|
2009 | |
---|
2010 | |
---|
2011 | |
---|
2012 | |
---|
2013 | |
---|
2014 | |
---|
2015 | |
---|
2016 | |
---|
2017 | |
---|
2018 | |
---|
2019 | |
---|