انخرط لويس مع قريبته ماري-آن فيكتوار البافارية هي حفيدة الملك هنري الرابع من الجيل الرابع عندما كان في السابعة، ومع ذلك كانت أكبر منه بسنة، وخلال وصولها إلى البلاط الملكي وصفت بأنها غير جذابة للغاية ولكنها كانت مثقفة للغاية، تركت انطباع جيد وذلك لتحدثها الفرنسية بطلاقة، أصبح الزوجين متزوجون بالوكالة بميونخ في 28 يناير 1680، والتقت به لأول مرة في 7 مارس بـ شالون سور مارن.
على الرغم من أنه سمح له بالمشاركة في مجلس الأعلى إلا أنه لم يكن له دوراً هاماً في السياسة كثيراً، ولكن بصفته الأول في سلم الخلافة كان محاطاً بالفصائل التي قاتلت من أجل البروز في المستقبل، بصرف النظر عن الدور البسيط الذي لعبه أثناء عهد والده، إلا أنه انخرط مع مجموعته في مأمن أكثر راحة بـ فرسايوميدون بعد أن اشترى له والده قلعة ميدون من أرملة لوفوا، وعاش بهدوء فيها لبقية حياته محاطاً بأخواته الغير الشقيقات ماري آن دي بوربونوأميرة كوندي وشكل هذا الفريق عداوة ضد ابنه لويس وزوجته السافوية دوقة بورغندي.
أثناء حرب التحالف الكبير تم إرساله إلى جبهة راينلاند، حيث استطاع أن يظهر شجاعته، وبسبب القرارات مُنع من دخول فيليبسبورغ، وأيضا منع من تجمع مع جيش الإمبراطورية الكبير وغزو الألزاس.
استطاع لويس إيصال صوته في المجلس الأعلى خلال سنوات الأخيرة التي سبقت أزمة الخلافة الإسبانية، بحيث بأنه من ناحية والدته له حقوق المطالبة بالعرش الإسباني، لأن خاله كارلوس الثاني لم يكن له آية أبناء، وخلال وفاته لم يكن له وريث يستطيع أن يمرر العرش له، تم تقسيم الخلاف بشكل أساسي بين الفرنسيين والنمساويين، ومن أجل تحسين فرصة أسرة بوربون تخلى لويس عن حقه لنفسه وعن ابنه البكر لويس دوق بورغندي لصالح ابنه الثاني فيليب دوق أنجو (فيما بعد فيليبي الخامس ملك إسبانيا) الذي لم يكن من المتوقع أن يصل للعرش الفرنسي، وبالتالي للحفاظ على إسبانيا وفرنسا منفصلتين، وخلال المناقشات الأخيرة التي دارت في المجلس فيما يتعلق بالرد الفرنسي على الوصية الأخيرة لكارلوس الثاني، والتي تركت بالفعل جميع ممتلكات الإسبانية إلى دوق أنجو، اضطر لويس بشكل مقنع على القبول، ومع ذلك عارض البعض هذه الوصية وقرروا اقتناع بمعاهدة تقسيم الموقعة مع ويليام الثالث ملك إنجلترا على الرغم المعاهدة منحته نابوليوصقليةوتوسكانا.
توفي لويس بسبب الجدري في 11 أبريل 1711 عن عمر يناهز 49 عاماً، تقول الأسطورة أن منجمة أخبرتهم بأنه «ابن ملك، ووالد ملك، ولكنه ليس بملك»، وقد تحققت هذه النبوءة بحيث كان ابن الملك لويس الرابع عشر ووالد الملك فيليب الخامس ملك إسبانيا.
النسب الأبوي هو المبدأ الكامن وراء العضوية في الأسر الملكية بحيث يمكن تتبعه عبر الأجيال - مما يعني أنه إذا اخترت لويس دوفين الأكبر اسم عائلته تاريخيًا بدقة فسيكون من روبرتيون، كما أن جميع أسلافها من الذكور. من هذا الأسرة.
يعتبر لويس دوفين الأكبر هو عضو في عائلة بوربون التي تعتبر فرعاً من سلالة الكابيتيون والروبرتيون .
النسب الأبوي للويس دوفين الأكبر هو تتبع النسب التي ينحدر منها من الأب إلى الابن، كذلك يتم إرجاع فروع من دوقات بارما وكذلك ملوك إسبانياوفرنساونبرة إلى فرع بوربون، بحيث يمكن تتبع الأصول إلى الفروع لأكثر من 1200 عام حتى يومنا هذا والتي تعتبر واحدة من أقدم الأسر الملكية في أوروبا.
^Achaintre, Nicolas Louis, Histoire généalogique et chronologique de la maison royale de Bourbon, Vol. 2, (Publisher Mansut Fils, 4 Rue de l'École de Médecine, Paris, 1825), 479.