تتركز مطالب هذه الأحزاب في الأغلب بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والمطالبة بحل مجلس النواب والحكومات الأردنية المتعاقبة المعينة، والمطالبة بتغيير سياسات الأردن داخليا وخارجيا، وهذا مايبدو جليا في مسيرات هذه الأحزاب أمام المسجد الحسيني أو أمام رئاسة مجلس الوزراء أو أمام مجمع النقابات المهنية في الشميساني، حتى أمام بعض السفارات ومكاتب التمثيل الدولية، كما حدث أمام السفارة الإسرائيلية بالرابية أيام الحرب على غزة، ومكتب الأمم المتحدة في عمّان، أو حتى أمام سفارات الدول العربية التي شهدت ثورات مؤخرا. ويعد أمين عام حزب الوحدة الشعبية، د. سعيد ذياب هو الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا لإحزاب المعارضة الأردنية. والتي تتم اجتماعاتها في مقر الحزب بعمّان.[2]