في فبراير 2012، أعلن ألفريدو هاويت رئيس الكونكاكاف بالإنابة عن أن المسابقة من المتوقع أن تتم في عام 2016، وذلك احتفالاً بالذكرى المئوية لكونميبول.
لويس تشيروبوغا رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم ذكر بأن الولايات المتحدةوالمكسيك هما مستضيفين محتملين لإحدى مراحل البطولة على الأقل. وقال رئيس الكونميبول نيكولا ليوز «المكسيك لديها بدون شك إمكانية [لاستضافة المنافسات]. نأمل أن نتمكن من تنظيم حدث كبير، لأن لدينا 100 سنة ونحن نريد احتفالاً كبيراً». ولكن هاويت فضل أن تكون استضافة البطولة في الولايات المتحدة لأسباب مالية مشيراً إلى أن «السوق والملاعب والناس، كل هذه الأشياء في الولايات المتحدة. الدراسة التي حققناها [تبين] أن كل شيء موجود في الولايات المتحدة.»
قام الكونميبول بالتعليق رسمياً على المسابقة في يوليو 2012، وذكر رئيس الكونكاكاف جيفري ويب أنه ينبغي القيام بعمل الكثير لتنظيمها.
تم الإعلان عن البطولة من قبل الكونميبول في 24 أكتوبر 2012. وفي 26 أكتوبر ذكر الكونكاكاف أن إعلان الكونميبول سابق لأوانه وأن المحادثات لا تزال جارية.
تم الإعلان رسمياً بأن الدولة المستضيفة هي الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 1 مايو 2014.[2][3]
الكأس
كان من المفترض إنشاء كأس جديدة للبطولة وكشفها في 4 يوليو 2015 في نهائي كوبا أمريكا 2015.[4] لكن لم يتم الكشف عن أي كأس وسط فضيحة الفساد في الفيفا، ومع ذلك، أعلن الكونميبول أنه في 28 أبريل 2016 ستتم إقامة عرض للكأس في العاصمة الكولومبية بوغوتا.[5]
في 28 أبريل 2016، أوضح موقع كوبا أمريكا أن الكأس الجديدة هي في الواقع تذكارية، وستُمنح فقط للبلد الفائز ليحتفظ به، بينما سيستمر منح الكأس الفضية الأصلية لكل فائز بالبطولة (بما في ذلك الفائز بنسخة 2016). تحتفظ كأس المئوية بنفس شكل الجرة اليونانية للكأس الأصلية، لكنها مطلية بالذهب غير اللامع. يتزين الجزء الأمامي من الكأس بصورة بارزة (وبالنسبة لبعض أجزاء الشعار، محفورة) لشعار واسم بطولة كوبا أمريكا سنتيناريو. وعلى كل جانب توجد صور بارزة وملمعة لقارتي أمريكا الشمالية والجنوبية متصلتين، إحياءً لأول كوبا أمريكا أقيمت خارج أمريكا الجنوبية.
بدلاً من القاعدة الخشبية التقليدية التي تحمل أسماء جميع الفائزين السابقين، تحتوي قاعدة كأس المئوية التذكارية على 16 منطقة محفور فيها أسماء جميع الدول الست عشرة المشاركة. ومن بين التفاصيل الأخرى: شعارات كل من الكونميبول والكونكاكاف (الاتحادان اللذان يضمان ممثلين في البطولة)، والسنوات "1916–2016" (إحياءً لذكرى 100 عام على تأسيس الكونميبول وكوبا أمريكا)، وعبارات "La Copa del Siglo" ("كأس القرن") و"Uniting the Americas" ("توحيد الأمريكيتين").[6]
في ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة المحددة لصاحب المركز الثالث ستحسم ركلات الجزاء الترجيحية المباراة في حال انتهاء وقتها الأصلي (90 دقيقة) بالتعادل. أما في النهائي فإن المباراة ستنتقل إلى وقت إضافي (30 دقيقة) في حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، ثم إلى ركلات الجزاء الترجيحية في حال استمرار التعادل بعد الوقت الإضافي.[17]
حسب الاتفاقية الإحصائية في كرة القدم، فإن المباريات التي تحسم في الوقت الإضافي يتم احتسابها كانتصارات وهزائم، بينما المباريات التي تحسم عن طريق ركات الجزاء الترجيحية تحسب كتعادلات.