بُنيت الكنيسة الأولى في أوائل القرن الرابع، وحَلّت محل حمام روماني. وبعد قرن إستبدل حاكم المدينة المُصلى الصغير بكتدرائية ثُلاثية الأجزاء. إلتَهمت الحرائق الكنيسة بشكل مُتكرر، ثم بُنيت بالنهاية بمثابة كتدرائية من خمس أجزاء سنة (629م-634م).
تحولت الكنيسة إلى مسجد في العصر العثماني (1493-1912)، كما تعرضت لحريق سلانيك العظيم سنة 1917م، وأدت تلك الأسباب لفُقدان فسيفساء الكنيسة والجُدران العلوية والسقف. ووضحت الصور غير الملونة للكنيسة والإصدارات المائية الجيدة أعطت فكرة عن براعة الفن البيزنطي المبكر الذي فُقد أثناء الحريق.